<h2 style="text-align: center;"><strong>أضواءٌ ..سائِبة!</strong></h2> <h4><strong>عادل سعيد</strong></h4> <h4>أضواؤُكَ العارية</h4> <h4>أسْقطَتْ ورقةَ التوت ..</h4> <h4>رجاءً لا تستري عُريَنا ...</h4> <h4>بِرُقْعَةِ عَيْن</h4> <h4> قُرصان !!</h4> <h4>****</h4> <h4>لايعرفُ كيف لازمَه مُذ ولادتِه ..</h4> <h4>لكنّهُ في شجارٍ دائم</h4> <h4> مع ظِلّه</h4> <h4>حتّى في العَتمَة</h4> <h4> يُحِسُّ أنّ ظِلّه</h4> <h4> .. يحُكّهُ!</h4> <h4>****</h4> <h4>الرجلّ الذي</h4> <h4>ـ إستوى على العَرْش ـ أخيراً</h4> <h4>معتِمٌ جداً ..</h4> <h4>لكنّهُ أتقنَ مُذْ تسلّلَ إلى عالمِنا</h4> <h4> مِن جُحْرٍ مُظلِم</h4> <h4> كيف يقتاتُ ..</h4> <h4> أضواءَ الآخرين !!</h4> <h4>****</h4> <h4>يا لهذا الضوءِ المُتَسلّل</h4> <h4>من نافذةِ سَيّد (البيتِ الأبيض!)</h4> <h4>لا يسشعر حُرّيتَهِ</h4> <h4>إلاّ حين يُرواغُ حّرّاسَ ( البيت) المُدجّجين</h4> <h4> بكواتِمِ الضوءِ و الصوتِ و الّلونِ و الـ …. ضَمير!!</h4> <h4>فيقفزُ سور َ( البيت) المحروس بعيون آلهة الإلكترون</h4> <h4> رِفْقةَ ابنةِ السيّدِ ( كاملة الدّسِم)</h4> <h4>تتسلّلُ إلى مَخدعِ سائسِ خيْلِ (القَصر)،</h4> <h4>فيذوبُ ( دسَمُها) و لحمُها</h4> <h4>في مسامات جلْدهِ</h4> <h4> مُتّسخةً بعرَقِهِ و زَنَخِ عُنفوانِه و روثِ خيلِهِ …..</h4> <h4>الضوءُ ( الابِقُ) مِن ( البيت الأبيض)</h4> <h4>بِحاسّةِ شمِّ كلبٍ بوليسي</h4> <h4>سعيداً يتمرّغُ</h4> <h4> بـين (أضواءٍ) سوداء منبوذة</h4> <h4>فينبحُ بإشعاعٍ زماديّ</h4> <h4>فوق رصيفٍ يتسكّعُ</h4> <h4> في حّيْ ( هارلم) النيويوركي!</h4> <h4>***</h4> <h4>أعرفُ أنّكِ مسوّرةٌ بـ ( حرَسٍ شديد(</h4> <h4>لكنّي هذي المرة</h4> <h4>و أنتِ تُعربدين في مِهرجانِ جمالِكِ ..</h4> <h4>لن استرقَ السمعَ</h4> <h4> كشيطانٍ متطَفّل</h4> <h4> فترجميني بشهابٍ مُبين!</h4> <h4>أنا صاعدٌ الى نجْمِكِ</h4> <h4>ـ إسْشهاديّاًـ</h4> <h4>كي أبقُرَ سُرتَّه الذهبية برُمْحي</h4> <h4>فـ …..... نستحمُّ تحت ( دّشِّهِ)</h4> <h4> ـ معاً ـ</h4> <h4> بماءِ الذّهب !!</h4>