جسدي طينيٌّ
فارس مطر / برلين
جسدي طينيٌّ
فترجلتُ
لتطفو قدمي في اللّاشيء
ويحملني الليل كفيفاً، لا يدري
أو أدري جهة الفجر
ورائحة الضوء
توقفنا
وانتبهت خطواتي ثانيةً
حلمٌ أنجبني
عَفَّرَ وجهي
صيَّرني مرئياً فهدأتُ
يقولُ حصاني
أنجبني صوت الريح فلا تقلق
ويقول صديقي
ما زلتَ قتيلاً تبحثُ عن ماءٍ
ويقولُ نبيٌّ
هَيِّئ قلبكَ للحدثِ الفادح
قال قميصي
لا أحملُ فوق وضوحي
دَمَكَ المهدور
وقال مُغَنٍّ
قلَّبتُ الأنغام فلم أبلُغ ضحكتها
ويقولُ بريءٌ
آخَيتُ الموت لأنجو لكني أخفقتُ فلا تعشق
وتقولُ فتاةٌ كاملةٌ
لا أمطِرُ في الجسد المتشقق
أتركه ينمو جدباً
راقصة قالت
أتقنتُ سطوري موتاً موتاً
لا يربكني حقل الألغام
فلا تكتب نصاً دون غيابك