آراء ومداخلات حول مقال ـ هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
أنظر أسفل مقالة : د. غالب العاني..
خاطرة من المانيا…
هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق…؟
٢٨/ ٤/ ٢٠٢١.
تصوص المداخلات
الاستاذ سعد كاظم
الحقيقة مداخلة جميلة من قبل الدكتور احمد ابراهيم وتثري النقاش بودي ان اقدر قراءة اخرى عن الوضع العراقي و سيرورة الدولة العراقية بعد ٢٠٠٣ ليس لها علاقة بخاطرة الدكتور العاني او ملاحظات الدكتور احمد وانما هي مداخلة بحد ذاتها مطروحة للنقاش والغاية من هذا هو اثراء النقاس والتحاور بالشان العراقي الذي يهمنا جميعا وانتظر وجهات نظركم
تحياتي للجميع
انتفاضة تشرين و صيرورة الدولة العراقية وآفاقها
د. أحمد ابراهيم
تشكلت الدولة العراقية بعد ٢٠٠٣ على انقاض الدكتاتورية و منذ ذلك الحين رافق عملية تغيير النظام في العراق دوامّة لازالت القوى السياسية تعيشها وتدور في فلك الدكتاتورية التي فشلت في ان نتخطاها بعد كل ذلك التاريخ من القتل و الاستبداد، بالشكل الذي يجعل من الصراع الذي نعيشة الان يسير بمسار مشوة وغير عقلاني . وهي ظاهرة تنطبق على اغلب دول العالم العربي المعاصر والتي حاولت ان تحدث تغير في السلطة ولكنها بعد محاولات بسيطة رجعت لنفس المسار السابق وهذا قد ينطبق في اغلب دول الربيع العربي و على الوضع بالعراق لحد ما . بمعنى اخر فهو يعكس ازمة نظام و ازمة معارضة بنفس القدر و انعدام الوحدة الضرورية في بنية المجتمع والدولة، المبنية على أساس سيادة القانون وفاعلية المبادئ الكبرى أو المرجعيات الفكرية و الثقافية لما يمكن دعوته بمنظومة البديهيات السياسية.
من هنا نلاحظ شدة الخلاف حول كل شيء بمعنى أن (المرجعية) الوحيدة الجلية هي الخلاف والاختلاف على كل شيء، من السلطة الى الدولة والقانون الذي يدخل من ضمنها منظومة القضاء العام ، بمعنى اخر كل اركان السلطة الثلاثة و تجاوزها الى ماهية الدولة والنظام السياسي، والمجتمع، والأمة، والمصالح الكبرى، والقيم، والتراث، والدين والمذاهب وما إلى ذلك. وهو دليل على أن الجميع (النخب والمجتمع) لم يذللوا بعد مرحلة ما قبل الدولة الحديثة، ولم يرتقوا بعد إلى مصاف الفكرة الاجتماعية والوطنية والقومية الجامعة لدولة.
وقد كشفت أحداث ومسار الانتفاضة “الثورة” وكمية ونوعية الخرب الهائل عن طبيعة هذا الخلل، ألا وهو ضعف أو شبه انعدام للرؤية العقلانية والواقعية فيما يتعلق بفكرة البدائل، بوصفها فكرة إصلاحية شاملة. لكن في النهاية الصراع ( الحاد أحيانا ) سوف يجبر الجميع على خوض المسار العقلاني (واللاعقلاني أحيانا ) حتى النهاية للوصول الى قواسم مشتركة تفرض نفسها على الجميع ترجح كفة صعود العقل الاجتماعي والوطني والقومي، بوصفه عقلا إصلاحيا.
فالخطأ التاريخي الجسيم الذي لازم مسار السلطة السياسية ونظامها، قد أدى في نهاية المطاف إلى قطع عملية التغير و إعادة خلق الدكتاتورية ولكن بأسلوب اخر اكثر رجعية و تخلف و عدوانية استنزاف طاقات الدولة و مواردها الاقتصادية و مارست النخب السياسية لعبة المكر السياسي للإبقاء على النظام كما هو ، الأمر الذي عمق الاحتقان الداخلي ووسع من شدة التناقضات الداخلية. من هنا ثار الشعب العراقي بصيغة انتفاضات وهبات مستمرة رافضة الدكتاتورية الجديدة ولكنها رافضة أيضا لتقسيم الطائفي والاثني الذي تجري المحاولة لبناء السلطة ومنظومة الحكم على اساسة و سرعان ما تحولت الاحتجاجات من اجل الخدمات والعيش الكريم الى انتفاضة ضد النظام وأسلوب الحكم الطائفي …
فقد كشف هذا الصراع عن طبيعة النظام السياسي المشوه الذي نحن نعيش بظله الذي لم يرتق إلى مصاف فكرة الدولة بل تحولت الى فكرة الدولة الدينية الإسلامية المتخلفة، الأمر الذي يفسر طبيعة الصراع الدائر في العراق وبعض دول المشرق العربي عموما، واتخاذه اشد الأشكال للغلو والتطرف و الشد الطائفي الحاد تطرفا وغلوا وتخريبا. إذ يكشف الصراع عن طبيعة التناقض الحادة بين فكرة الدولة المدنية او الطائفية وحتى القومية من جهة، وواقع النظام السياسي والاجتماعي من جهة أخرى.
وذلك لأن النظام السياسي كان يتمثل بتقاليد الاستبداد والطغيان، بينما الدولة والشعار السياسي يتمثلان بالفكرة الطائفية والقومية والتحدي والمواجهة والممانعة وما شابه ذلك. من هنا يبرز قوة الشعار التي نادت به الجماهير( اريد وطن) و ( بسم الدين باگونه الحرامية ) الأمر الذي صنع هوة الاغتراب والاحتراب الذي تجسد في الانتفاضة التشرينية العراقية التي قد تكون مدخل للحرب الأهلية اذا لم يجري حلها لصالح الشعب.
هذه النتيجة أيضا تدفع لتامل بعد ان فشلت القوى السياسية ( اخص الإسلام السياسي ) بالاقتناع بفشل النوذج القائم على طائفية السياسية و التقسيم الاثنين في إدارة الدولة والثروة و أيضا تعكس ضعف القوى العقلانية بفرض بديلها لضعفها بتحقيق هذا و ضعفها و غياب وحدتها واختراقها من قبل قوى تلبست بلباس التغير والإصلاح ولكنها عمليا ترغب بفرض بديلها الذي لا يختلف عن البديل الفاشل القائم ، لقد اثبت السنوات التي مضت جوهر الصراع في العراق هو تقاسم الثروات والفساد و تشبث الفاسدين بنهجهم المدمر لدولة وتحاول هذه القوى الدفع بنهجها المدمر الى نهايتها من اجل إنتاج منظومة سياسية واجتماعية طفيلية مرتهنة الى الخارج مستخدمة الثروة والسلاح والطائفة كبديل للقيم الوطنية و المواطنة والقومية جديدة،
وبهذه الأفكار أصبحت القوى و الحركات التي تسير الدولة مبنية على السلاح المنفلت واضعاف الدولة وارتهان قرارها السياسي للخارج و الاستحواذ على الثروة و تزاوج الفساد مع الثروة وتغليفها بغلاف طائفي او اثني مدمر وغياب المواطنة هذه الحالة الفريد التي خلقها الاحتلال و الولاء الى الخارج خلقت قوى سياسية مشوهة تتنشق أبخرة الاستبداد وتتغنى بالفساد، نتلمس هذا من خلال خطابها الطائفي المتطرف و هذا الأمر سحب خلفه أحزاب و نخب يسارية وعلمانية و شخصيات مدنية ترديدها لذات الخطاب الطائفي او الالتزام به والتحالف مع ضمن تبريرات لا يقبلها او يعقلها الفكر والمنطق و تسويقها ضمن تنظيرات اثبت الوقع فشلها هذه القوى لم تجد أحيانا حرج بتصريحات تمجد وتلتزم بنهج دول خارجية مفرطة بسياساتها الطائفية المقيتة و التشاور معها على مستقبل الوطن ( غياب المواطنة ) لحد التامر مع دول مثل ايران و دول الخليج العربي و تركيا والسعودية والولايات المتحدة و حتى إسرائيل ( الاستفتاء في كردستان والاصرار علية )!
الأمر الذي جعل النخب السياسية التي تصدرت المشهد السياسي العراقي تشكيلة غريبة وغبية بقدر واحد، اي معارضة مشوة ليس إيرانية باكامل و ليس خليجية او تركية و لا اجتماعية سياسية.
هذا الوقع على القوى السياسية العقلانية واليسارية بالذات ما تقوم بدراسته وتأمله فية وانتقادة وسعى لتحليله والبحث عن بدائل واقعية تنتشل العراق من الحالة وهذه احد اهم المهمات التي لا ينبغي تجاهلها في أفق المشروع الوطني العراقي لقوى اليسار العراقي و المدنية
فعلا النخب الخب السياسية اذا إرادة ان تعيد العراق الى سكته الصحية البدا بإصلاح الدستور أولا من اجل الخروج مرة واحدة والى الأبد من تقاليد الاستبداد والطغيان و العمل على بناء نظام اجتماعي سياسي عقلاني تشكل فكرة الدولة الشرعية والإصلاح الدائم و مكافحة الفساد و اصلاح النظام القضائي بشكل كامل و ابعاد الايدلوجية المطلقة برسم السياسة والفكر و عند ذلك فقط نكون قد اقمنا الأسس لبناء الدولة المدنية المنشودة
لدي بعض الملاحظات :
سعد كاظم
عزيزي د غالب طابت اوقاتك
١- النظامين لا يتشابهان ، في السودان كان النظام ثيوقراطي شمولي دكتاتوري بالضروره ،في العراق النظام يتبع الآليات الديمقراطيه واستطاعت الاحزاب الاسلاموية لاسباب تاريخيه وموضوعيه (الموضوعيه هنا تعني واقعيه ) ان تهيمن على السلطه وان تحولها الى سلطه استبدادية (لا اريد ان ادخل في لماذا و كيف ) .
٢- الصراع في السودان كان مع السلطه ولذلك استطاعت القوى المدنيه بمختلف تلاوينها ان تتوحد او تشكل جبهه واسعه في هذا الصراع ولغاية الان نستطيع القول ان القوى السياسيه السودانيه انضج من نظيرتها في العراق .
الجيش السوداني لم يكن بمقدوره مواجهة الثورة السودانيه فاتخذ موقفاً محايداً وفرض شروط اللعبه ولذلك انسحبت بعض القوى ومنها الحزب الشيوعي رافضة الاتفاق بين الجيش وبعض فصائل الثوره فلا يمكن القول ان الجيش السوداني انحاز للشعب .
٣- الانتفاضه في العراق كانت مختلفه في توجهاتها ففي حين ظهرت انها موجهه الى السلطه العاجزه عن تقديم الخدمات لكن حقيقة الدوافع كانت موجهه ضد قوى اجتماعيه اخرى التي هي الاحزاب الاسلاموية لكن الانتفاضه اختارت في المواجهه السلطه لانها اقل كلفه مما لو واجهت المليشيات وظهر ذلك واضحاً في ما سمي بالطرف الثالث .
الانتفاضه في العراق حملت منذ البدايه جرثومة الفشل ( مؤقتاً ) فهي كانت غير يقينية في توجهاتها وتم اختراقها بسهوله فكانت الشعارات متضاربه وغير موحده واحياناً كثيره لا تنسجم مع حتى شعار (نريد وطن ) ومن ذلك نذكر ( الدعوه الى النظام الرئاسي -رفض الاحزاب والحزبيه بما فيها القوى المدنيه -رفض النظام الديمقراطي بالكامل – القبول بنظام انتخابي ضد مصالحهم – استخدام العنف ضد القوات الامنيه بسبب انجرار اعداد من المتظاهرين مع مندسين كانوا يحاولون سحب الانتفاضه الى مواقع الصراع مع القوات الامنيه ) كل هذه الاسباب حولت الانتفاضه الى شراذم واصبحت كل خيمه بمثابة حزب وظهر ذلك جلياً الان في تشكيل اكثر من ثلاثين حزبًا سياسياً لا يملك أي منها رؤيه سياسيه حقيقيه .
٤- ان الانقلابات العسكريه لن تحل مشكلة العراق ولا يمكن تصور ان الجيش سينحاز الى الشعب ، فالشعب ليس كتله صماء وانما مجموعات اجتماعيه لا تزال تتحكم بها اجندات خارجيه و صحيح ان منسوب الطائفيه قل لكن الاختلافات ظلت قائمه فإلى أي جهة سينحاز الجيش ؟
اليوم نحن على ابواب الانتخابات وقد عجزت القوى المدنيه ان توحد نفسها وستخسر جميعها في النهايه ، غالبية الناس غير راضين على الاوضاع لكنهم سيصوتون للاحزاب السلطوية مع الاسف .
الان بعض اطراف الانتفاضه إكتشفت ان قانون الانتخابات ليس في صالحها ولكن بعد فوات الاوان .
ليست هناك حلول سحريه لكن التمسك بالديمقراطيه وبالضغط الشعبي وبالعمل السياسي المتواصل وحده الكفيل باجراء تحولات اجتماعيه عميقه . القوى المدنيه وهي خارج السلطه وكذلك خارج البرلمان استطاعت ان تحبط الكثير من القوانين الرجعيه ( قانون الاحوال الشخصيه الجعفري / قانون المحكمه الاتحاديه / قانون حرية التعبير / قانون العشائر / قانون شركة النفط الوطنيه الذي اريد به سرقة ثروة البلد وغير ذلك ).
خاطرة من المانيا…
هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق…؟
د. غالب العاني..
٢٨/ ٤/ ٢٠٢١.
بدأت الاحتجاجات في السودان متأثرة بموجة الاحتجاجات العربية فيما يسمى بالربيع العربي التي اندلعت مطلع عام 2011 وخاصة الثورة التونسية وثورة 25 كانون الثاني المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وكانت هذه الاحتجاجات تطالب بالقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية كما نادى بعضها بتغيير النظام. وبعض هذه الاحتجاجات دعا إليها بداية طلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكامتداد لها – وفي 19 كانون الاول عام 2018 حتى – 11 /نيسان 2019- وقعت سلسلة مستمرة من الاحتجاجات الجماهيرية في السودان التي تحولت الى ثورة شعبية عارمة ، ساهمت بها الجموع السودانية الغفيرة من احزاب وطنية معارضة ونقابات واتحادات للشغيلة والطلبة والمهندسين والمحامين والاطباء والخريجين من جميع الاختصاصات تحت اسم ( تجمع المهنيين) ضد الدكتاتورية والحكم الرجعي المعادي للشعب ومصالحه الحيوية.. لقد كانت معظم الظروف الموضوعية والذاتية مهيئة لها.
. فمقارنة بين الاوضاع المتردية في السودان قبل الثورة وبين الاوضاع السيئة في العراق في ظل حكم الطائفية السياسية والمحاصصات الاثنية / الطائفية للطبقة السياسية الفاسدة والمفسدة الحاكمة منذ الغزو الإنگلو- امريكي واحتلاله للعراق في عام ٢٠٠٣ ، نرى أن هناك تشابهاً كبيراً في نواحي عديدة اخص منها؛
** الفقر وتفشي البطالة، وغلاء المعيشة، وارتفاع الأسعار، وسوء الخدمات في المجالات الحياتية كافة؛
••الفساد المالي والاداري المستشري في جسد الدولتين…
** انعدام الحريات الخاصة والعامة وتضييق الخناق على المُعارضين لنظام الحُكم، ..
••ومحاربة التظاهرات والاحتجاجات بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع المحرمة دوليا، والملاحقة والاعتقالات والاغتيالات والتغييب، ••إضافة إلى الانتهاكات الصارخة لمجمل حقوق الانسان الاساسية.
** لقد كانت المطالب المطروحة في البداية تنحصر في اتجاه تحقيق الاصلاحات الاقتصادية وتحسين الخدمات الضرورية، ( كهرباء، صحة، تعليم، مكافحة البطالة.. الخ)، ثم تطورت هذه الاهداف بعد ان سالت دماء الابرياء السلميين الغزيرة في الساحات والشوارع ، مما ادى الى تصاعد وتيرة تطور الشعارات التي أخذت تنادي بـ:
** إسقاط النظام الدكتاتوري عن طريق تصعيد الاحتجاجات والتظاهرات في الساحات، وكذلك الاعتصامات المختلفةوالدعوة للاعتصام والعصيان المدني العام تحت الشعار الرئيسي للتظاهرات(سلمية الحراك وكافة أشكال الفعاليات الأخرى.)..
لقد شارك الآلاف من المتظاهرين، نساءً ورحالاً، شباباً وشيوخاً. وبعد ارتكاب عدة مجازر راح ضحيتها العشرات من المتظاهرين في السودان والمئات في العراق والالاف من الجرحى والمعتقلين والمغيبين من الطرفين. وكانت النتائج متغايرة. فأين يكمن الفرق بين الحالتين في السودان والعراق ؟.
: -في رأيي – إن الفرق الجوهري بين السودان والعراق، رغم التطابق في الأوضاع الحياتية المأسوية، هو انحياز قطعات من الجيش السوداني وقادتها إلى الثورة والثوار واستطاعوا متحدين ان يسقطوا النظام الدكتاتوري الاستبدادي البغيظ ويعتقلوا رئيسه( عمر البشير ) ومساعديه بعد حكم دموي يقارب الثلاث عقود لهم.
( لأن الجيش السوداني جيش مهني له حس وطني بعكس حكم المليشيات الولائية التي لها القرار مع ضباط الدمج اللاوطنيين ايضا)، .
الان ، وكما يبدو أن وضع الجيش العراقي قد تحسن بعد اجراء بعض التغييرات في داخله ).
وبعد التحرر في السودان ، شرعوا ببناء السودان الوطني الديمقراطي على قاعدة دولة المواطنة الديمقراطية المستقلة ..
ان العراق اليوم ، وبعد انتفاضته ( ثورته) التشرينية الباسلة لم يعد العراق ما قبلها من جوانب عديدة ، اهمها ؛
••زيادة الوعي الوطني، وخاصة في اوساط الشبيبة .
••وتمسكها واعتزازها بالهوية العراقية الوطنية ..
••ونضالها المستمر من اجل الحرية و الاستقلال والكرامة الانسانية والعراقية..
واعتقد بان الحراك التشريني والجماهير الكثيرة الملتفة حوله ( وانا ادعو هنا الى الاسراع بتكوين( الجبهة الشعبية العريضة ) التي سوف تساهم بتفجر الانتفاضة الجديدة بعد ما يسمى بالانتخابات المبكرة المتوقع ان تكون فاشلة ، ( بسبب وجود السلاح المنفلت والمال السياسي المسروق)، وهيمنتهم الكاملة على مفاصل الدولة العراقية .
واملنا كبير بانحياز الجيش العراقي الى الثورة والثوار وإعادة التجربة السودانية الرائدة ، بما ينهي وجود وتدخل اطراف اقليمية ودولية في الهيمنة والسيطرة من خلال المليشيات الولائية والعملاء الذين ليس لهم ذرة شعور وارتباط بهذا الوطن (العراق )المستباح…
وكلنا أمل وعمل من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل
في القريب العاجل….