الصعاليك تتناول:
رحيل الفنان شفيق مهدي عراب أدب الأطفال في العراق متأثراً بـ”كورونا“
اعداد: عصام الياسري
كتب في الاعلام
توفي عرّاب كتاب أدب الأطفال في العراق شفيق مهدي عن عمر ناهز 75 عاماً إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا بعد مسيرة طويلة من كتاباته أثّرت في أجيال من العراقيين رغم الحروب والحصار.
ونعت وزارة الثقافة العراقية مهدي أمس الخميس في بيان حيّت فيه “نجماً ساطعاً ومبدعاً” بعدما أثرى المكتبة العربية على مدى عقود بأكثر من مئة كتاب بينها “شجرتا الورد” و”مئة حكاية وحكاية”.
ولد شفيق مهدي في مدينة الكوت جنوب بغداد، واهتم بالكتابة للأطفال مبكراً منذ نهاية ستينيات القرن العشرين، وكان من مؤسسي دار ثقافة الأطفال في العراق، وهي من أولى دور النشر في البلدان العربية ، كما نشر نصوصاً في مجلات للأطفال صادرة في الأردن وبيروت والسعودية والكويت، وترأس تحرير مجلتيّ الأطفال “مجلتي” و”المزمار” اللتين أثّرتا لعقود في أجيال كاملة في العراق،
وعكست أغلفة تلك المجلات الملونة مراحل عديدة مرّ بها العراق، وأثار أحدها استكشاف الفضاء، فيما صوّر آخر مسألة تأميم النفط سنة 1972، والحرب العراقية – الإيرانية بين عامي 1980 و1988، كذلك ساهم شفيق مهدي في كتابة برامج إذاعية وتلفزيونية.
وقد أودى فيروس كورونا بأسماء عراقية معروفة كثيرة في مجالات مختلفة، خصوصاً في الفنون والرياضة، ففي حزيران/يونيو الماضي توفي أحمد راضي أسطورة كرة القدم العراقية وصاحب الهدف العراقي الوحيد في كأس العالم عام 1986 عن 56 عاماً.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في العراق منذ ظهوره في شباط/فبراير 2020 أكثر من 770 ألف إصابة فيما تقترب الوفيات من 14 ألفاً بحسب بيانات وزارة الصحة.
وتؤكد وزارة الصحة أنها تقوم بنحو 40 ألف فحص للكشف عن الإصابات يومياً، وهو عدد قليل بالمقارنة مع ملايين السكان الذين يقطنون المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي مكان آخر جاء:
توفي عرّاب كتاب أدب الأطفال في العراق شفيق مهدي عن عمر ناهز 75 عاماً الأربعاء إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، بعد مسيرة طويلة أثّرت فيها كتاباته بأجيال من العراقيين رغم الحروب والحصار.
ونعت وزارة الثقافة العراقية مهدي، الخميس، في بيان حيّت فيه “نجماً ساطعاً ومبدعاً”، بعدما أثرى المكتبة العربية على مدى عقود بأكثر من مئة كتاب بينها “شجرتا الورد” و”مئة حكاية وحكاية”.
ولد مهدي في مدينة الكوت جنوب بغداد واهتم بالكتابة للأطفال مبكرا منذ نهاية ستينيات القرن العشرين. وكان من مؤسسي دار ثقافة الأطفال في العراق، وهي من أولى دور النشر في البلدان العربية.
كما نشر نصوصاً في مجلات للأطفال صادرة في الأردن وبيروت والسعودية والكويت، وترأس تحرير مجلتيّ الأطفال “مجلتي” و”المزمار” اللتين أثّرتا لعقود بأجيال كاملة في البلاد.
وعكست أغلفة تلك المجلات الملونة مراحل عدة مرّ بها العراق. وأثار أحدها استكشاف الفضاء، فيما صوّر آخر مسألة تأميم النفط سنة 1972، والحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988.
كذلك ساهم شفيق مهدي في كتابة برامج إذاعية وتلفزيونية.
وقد أودى فيروس كورونا بأسماء عراقية معروفة كثيرة في مجالات مختلفة خصوصا في الفنون والرياضة.
وفي يونيو، توفي أحمد راضي أسطورة كرة القدم العراقية وصاحب الهدف العراقي الوحيد في كأس العالم في العام 1986، عن 56 عاماً.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في العراق منذ ظهوره في فبراير 2020 أكثر من 770 ألف إصابة، فيما تقترب الوفيات من 14 ألفاً، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وتؤكد وزارة الصحة أنها تقوم بنحو 40 ألف فحص للكشف عن الإصابات يومياً، وهو عدد قليل بالمقارنة مع ملايين السكان الذين يقطنون المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية.
وفاة عراب أدب الأطفال في العراق شفيق مهدي بكورونا
الخميس 18 مارس 2021 / 17:57
توفي عراب كتاب أدب الأطفال في العراق شفيق مهدي عن 75 عاماً الأربعاء، إثر إصابته بفيروس كورونا، بعد مسيرة طويلة أثرت فيها كتاباته في أجيال من العراقيين رغم الحروب والحصار.
ونعت وزارة الثقافة العراقية مهدي الخميس في بيان حيت فيه “نجماً ساطعاً ومبدعاً”، بعدما أثرى المكتبة العربية على مدى عقود بأكثر من 100 كتاب بينها “شجرتا الورد” و”مئة حكاية وحكاية”.
ولد مهدي في الكوت، جنوب بغداد، واهتم بالكتابة للأطفال مبكراً منذ نهاية ستينيات القرن العشرين. وكان من مؤسسي دار ثقافة الأطفال في العراق، وهي من أول دور النشر في البلدان العربية.
كما نشر نصوصاً في مجلات للأطفال في الأردن، وبيروت، والسعودية، والكويت، وترأس تحرير مجلتي الأطفال “مجلتي” و”المزمار” اللتين أثرتا لعقود في أجيال كاملة بالبلاد.
وعكست أغلفة المجلات الملونة مراحل عدة مر بها العراق. وأثار أحدها استكشاف الفضاء، فيما صور آخر مسألة تأميم النفط في 1972، والحرب العراقية الإيرانية بين 1980 و1988.
وساهم شفيق مهدي أيضاً في كتابة برامج إذاعية وتلفزيونية.
وأودى فيروس كورونا بأسماء عراقية معروفة كثيرة في مجالات مختلفة خاصةً في الفنون والرياضة.
وفي يونيو (حزيران)، توفي أحمد راضي أسطورة كرة القدم العراقية، وصاحب الهدف العراقي الوحيد في كأس العالم في 1986، عن 56 عاماً.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في العراق منذ ظهوره في فبراير (شباط) 2020 أكثر من 770 ألف إصابة، فيما تقترب الوفيات من 14 ألفاً، حسب بيانات وزارة الصحة.
بغلة القاضي: حكاية شعبية قديمة من بغداد
حِكايَةٌ قَدِيمَةٌ مِنْ بَغْداد عَاصِمَة التُّراثِ وَالحِكاياتِ… فِي يَومٍ مِنَ الأيّامِ ، وَبَيْنَمَا كانَ القاضِيْ يَتَوَضَأُ للصَّلاةِ، خَرَجَتِ البَّغْلَةُ مِنْ مَرْبَطِهَا كَمَا تَخْرُجُ الشَّعْرَةُ مِنَ العَجِيْنِ ، ثُمَّ مَشَتْ نَحْوَ الإِبْرِيْقِ ودَخَلَتْ فِيْهِ حَتَّّى غَابَتْ عَنِ الأنْظَارِ … وَجَرَتْ أحْداثُ القِصَّةِ بِغَرَابَةٍ وَبَسَاطَةٍ… تَابِعْ القِصَّةَ وَاسْتَمْتِعْ.
تهدف هذه القصة الى :
* تحث الطفل على التعرف على تراثه والأجواء التي كان يعيشها الاجداد.
* استلهام الحكمة والعبرة من القصة مع الفكاهة التي لم يعتاد عليها الجيل الجديد.
* ترسيخ الهوية العربية لدى الطفل وارتباطه باصالته العربية.
* هذا الكتاب فائز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن فئة كتاب العام سنة 2015.
دار البراق لثقافة الاطفال هي دار نشر مختصة بأدب وثقافة الطفل ولها تاريخ حافل بالنجاح
ولد شفيق المهدي في محافظة الديوانية عام 1956. وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفن من جامعة بغداد عام 1996، والده كاتب عدل عمل في محافظات عديدة اهمها مدن الوسط، والدكتور شفيق المهدي مرشح لدرجة البروفيسور العلمية بعد ان نال الاستاذية ( مساعد ) عام 1997
شغلته دوائر الميدان المسرحي والثقافي والوظيفي في مؤسسات وزارة الثقافة العراقية فعمل مديرا عاما ل ” دار ثقافة الطفل ” عام 2003 , ثم اختير مديراً عاما لسينما ومسرح العراق عام 2008 لتاهيل هذه المؤسسة العريقة التي عانت الحرمان ونجح بمهمته حسب كبار ومتخصصي الفن والمسرح العراقي والمتبقين من روادهم.
دخل دار ثقافة النشر الكردية التابعة لوزارة الثقافة مديرا عاما لها بعد اقصائه من إدارة دائرة السينما والمسرح اثر عرض ممثلة ألمانية على خشبة المسرح الوطني وحسبها اخرون انها مكيدة لتكميم صوته العالي في نهج الحرية والثقافة.
في العام 2013 عندما كانت بغداد عاصمة للثقافة العربية قُدم الدكتور شفيق المهدي إلى محاكمة قضائية في العراق ترافق معها امر وزارة الثقافة بسحب يده الوظيفية وتوجيه عقوبة الإنذار مع صدور بيان رسمي ضده لوقوفه مع عرض مسرحي ألماني قُدم على خشبة المسرح الوطني العراقي وفيه نداء واضح للحرية وعلى اثرها امتدت الاحتجاجات والاعتصامات الثقافية تضامنا مع الدكتور شفيق المهدي في بغداد و العديد من المحافظات وابرزها الاحتجاج الذي ظهر في شارع المتنبي في بغداد على امتداد اسابيع إضافة إلى احتجاجات عربية لمثقفين عرب في عدد من الدول العربية
تعاطف معه الشارع العراقي في قضيته بيد ان اخرين اعتبروها سابقة للعراق ضحى من اجلها بمنصبه الوظيفي.
عمل مديرا عاما لدائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة بعد ان نادى كبار تشكيليوا العراق بوجوب اشغاله لهذا المنصب
كاتب ومترجم عراقي مبدع ولد عام 1946 وذاع صيته مطلع السبعينات في مجلة ( مجلتي ) العراقية ولازمته الكتابة للاطفال سنوات طويلة وترجم خلالها الكثير من المقالات والقصص والروايات ونقلها للعربية عبر مؤسسة دار ثقافة الاطفال العراقية والاستاذ ( شفيق مهدي ) اكاديمي وباحث معروف في الاوساط الثقافية العراقية وحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الانكليزية وشهادة الماجستير في التاريخ الاسلامي من معهد التاريخ العربي والتراث ، وشهادة الدبلوم العالي لصحافة الاطفال من معهد التبادل الثقافي في بودابست / المجر .
كما انه دعي لالقاء العديد من البحوث عن صحافة الاطفال في العاصمة الاردنية (عمان) والشارقة ، كما نشر الكثير من قصصه في العديد من المجلات العراقية والعربية الخاصة بأدب الاطفال مثل (حاتم ) و (وسام) الاردنيتين، و(احمد) و(توتة) اللبنانيتين كذلك في السعودية والامارات .
وقد اختير كتابه (يدي ) كواحد من مئة كتاب جدير بالقراءة سنة 2014 م من قبل الهيئة الدولية لكتب الاطفال ، فرع الكويت .
وقد عمل في (مجلتي والمزمار) منذ 44 عاما وعمل سكرتير تحرير ثم رئيس تحرير . وقد كتب عنه الكثير من كتاب القصة حيث قال عنه الكاتب (جعفر صادق محمد) ان شفيق مهدي من الكتاب الذين عنوا باللغة عناية خاصة وجعلوا من وضوح المفردة وشيوعها، وابتعادها عن الابتذال ومالوا الى جعل جملهم قصيرة.
كا عبرت د (طاهرة داخل) في رسالتها ان شفيق مهدي صانع الفكرة الذكية والجميلة في قصص الاطفال .
فيما قال عنه الكاتب المبدع صلاح محمد علي “انه لو لم يكن شفيق مهدي كاتبا للاطفال لعاش لغزا طوال حياته كانه خلق ليكون كاتبا للاطفال فقط ،ولو قيل لي اختصر كل كتاب الاطفال في انسان واحد لقلت بدون تردد : انه شفيق مهدي فقط ، وشفيق مهدي وحده .
وقد عمل في مجال الاذاعة والتلفزيون وكتب مئات البرامج والمسلسلات الخاصة بالاطفال والكبار منها للاذاعة: على بساط الريح ، رحلة الجمعه ، وللتلفزيون مصباح علاء الدين ،وقد فاز المسلسل الاذاعي الذي كتبه (حسن الصائغ البصري) بجائزة الإبداع التي تقيمها وزارة الثقافة عام 1998 ،وله نحو مئة كتاب معظمها للاطفال منها :شجرتا الورد ، مئة قصة وقصة ، حكايات الفصول ، البذرة السحرية ، الف حكاية وحكاية ، الصقريات في العراق والوطن العربي ، حيوانات عراقية منقرضة ونادرة ، الصيد والصقور في الجزيرة العربية ، معجم ومعاني واسماء وصفات والقاب الحيوان ( 3 اجزاء ) ، نداءات الباعة ، وسائط النقل القديمة في العراق ، يوميات التهجير في احضان الوطن ، سينمات العراق.
وفاة عراب أدب الأطفال في العراق شفيق مهدي
18 مارس 2021
غيَّب الموت عرّاب كتاب أدب الأطفال في العراق شفيق مهدي عن عمر ناهز 75 عاماً، الأربعاء، إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، بعد مسيرة طويلة أثّرت خلالها كتاباته في أجيال من العراقيين رغم الحروب والحصار.
ونعت وزارة الثقافة العراقية مهدي، الخميس، في بيان حيّت فيه «نجماً ساطعاً ومبدعاً»، بعدما أثرى المكتبة العربية على مدى عقود بأكثر من 100 كتاب بينها «شجرتا الورد» و«مئة حكاية وحكاية».
ولد مهدي في مدينة الكوت جنوب بغداد واهتم بالكتابة للأطفال مبكراً منذ نهاية ستينيات القرن العشرين. وكان من مؤسسي دار ثقافة الأطفال في العراق، وهي من أولى دور النشر في البلدان العربية.
كما نشر نصوصاً في مجلات للأطفال صادرة في الأردن وبيروت والسعودية والكويت، وترأس تحرير مجلتي الأطفال «مجلتي» و«المزمار» اللتين أثّرتا لعقود بأجيال كاملة في البلاد.
وعكست أغلفة تلك المجلات الملونة مراحل عدة مرّ بها العراق. وأثار أحدها استكشاف الفضاء، فيما صوّر آخر مسألة تأميم النفط سنة 1972، والحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988.
كذلك ساهم شفيق مهدي في كتابة برامج إذاعية وتلفزيونية.
وقد أودى فيروس كورونا بأسماء عراقية معروفة كثيرة في مجالات مختلفة خصوصاً في الفنون والرياضة.
وفي يونيو، توفي أحمد راضي أسطورة كرة القدم العراقية وصاحب الهدف العراقي الوحيد في كأس العالم في عام 1986، عن 56 عاماً.
كاتب ومترجم عراقي مبدع ولد عام 1946 وذاع صيته مطلع السبعينات في مجلة ( مجلتي ) العراقية ولازمته الكتابة للاطفال سنوات طويلة وترجم خلالها الكثير من المقالات والقصص والروايات ونقلها للعربية عبر مؤسسة دار ثقافة الاطفال العراقية والاستاذ ( شفيق مهدي ) اكاديمي وباحث معروف في الاوساط الثقافية العراقية وحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الانكليزية وشهادة الماجستير في التاريخ الاسلامي من معهد التاريخ العربي والتراث ، وشهادة الدبلوم العالي لصحافة الاطفال من معهد التبادل الثقافي في بودابست / المجر .
كما انه دعي لالقاء العديد من البحوث عن صحافة الاطفال في العاصمة الاردنية (عمان) والشارقة ، كما نشر الكثير من قصصه في العديد من المجلات العراقية والعربية الخاصة بأدب الاطفال مثل (حاتم ) و (وسام) الاردنيتين، و(احمد) و(توتة) اللبنانيتين كذلك في السعودية والامارات .
وقد اختير كتابه (يدي ) كواحد من مئة كتاب جدير بالقراءة سنة 2014 م من قبل الهيئة الدولية لكتب الاطفال ، فرع الكويت .
وقد عمل في (مجلتي والمزمار) منذ 44 عاما وعمل سكرتير تحرير ثم رئيس تحرير . وقد كتب عنه الكثير من كتاب القصة حيث قال عنه الكاتب (جعفر صادق محمد) ان شفيق مهدي من الكتاب الذين عنوا باللغة عناية خاصة وجعلوا من وضوح المفردة وشيوعها، وابتعادها عن الابتذال ومالوا الى جعل جملهم قصيرة.
كما عبرت د (طاهرة داخل) في رسالتها ان شفيق مهدي صانع الفكرة الذكية والجميلة في قصص الاطفال.
فيما قال عنه الكاتب المبدع صلاح محمد علي “انه لو لم يكن شفيق مهدي كاتبا للاطفال لعاش لغزا طوال حياته كانه خلق ليكون كاتبا للاطفال فقط ،ولو قيل لي اختصر كل كتاب الاطفال في انسان واحد لقلت بدون تردد : انه شفيق مهدي فقط ، وشفيق مهدي وحده .
وقد عمل في مجال الاذاعة والتلفزيون وكتب مئات البرامج والمسلسلات الخاصة بالاطفال والكبار منها للاذاعة: على بساط الريح ، رحلة الجمعه ، وللتلفزيون مصباح علاء الدين ،وقد فاز المسلسل الاذاعي الذي كتبه (حسن الصائغ البصري) بجائزة الإبداع التي تقيمها وزارة الثقافة عام 1998 ،وله نحو مئة كتاب معظمها للاطفال منها :شجرتا الورد ، مئة قصة وقصة ، حكايات الفصول ، البذرة السحرية ، الف حكاية وحكاية ، الصقريات في العراق والوطن العربي ، حيوانات عراقية منقرضة ونادرة ، الصيد والصقور في الجزيرة العربية ، معجم ومعاني واسماء وصفات والقاب الحيوان ( 3 اجزاء ) ، نداءات الباعة ، وسائط النقل القديمة في العراق ، يوميات التهجير في احضان الوطن ، سينمات العراق.
الطيور المائية في العراق والوطن العربي
أن القارئ لهذا الكتاب، يشعر بتنوع فصائل الطيور المائية، التي تناولها، هذا التنوع الذي قد لا نجده في مكان آخر، والسبب في ذلك يرجع الى تنوع البيئة في قطرنا: جبال وأهوار..صحارى وسهول..هضاب ووديان.
أن هذا التنوع البيئي الفريد، والمساحات المائية الكبيرة، التي تروي ربوع قطرنا الحبيب، قد جعلت قطرنا يضم طيوراً مائية، لم تحوها مناطق أخرى.
الشيء الآخر الذي يشعر به القارئ، أن هناك الكثير من الطيور المائية، الموجودة في العالم، لا يعرف عنها الا الشيء القليل، بينما هي من الطيور المقيمة والمفرخة في قطرنا!
إنها فرصة رائعة إذن، لكي يقوم المختصين بدراسة هذهِ الطيور، ونشر بحوث عنها، لنستفيد ونفيد.
المتحجرات
المتحجرات هي بقايا الصلبة للحيوانات والنباتات أو الآثار التي تركتها وتوجد المتحجرات في الصخور فقط…
ويعود السبب في ها إلى أن تلك الحيوانات والنباتات قبل أن تتحجر, تعطي بالطين أو الرمل, بعد هلاكها أو سقوطها..
وبعد مرور ملايين السنين, يتحول ذلك الطين أو الرمل إلى حجارة صلبة..
ومن أشهر الصخور أو الحجارة, التي توجد فيها المتحجرات, الصخور الكلسية والطينية والطباشرية, المكونة جزئياً, أعني الصخور, من قواقع صغيرة جداً, غطست في أعماق البحار.
والمتحجرات توجد بين طيات الصخور التي ذكرناها, وكثيراً ما يعثر على متحجرات كاملة تماماً, بل عثر أحياناً على متحجرات لحيوانات بلحمها وشعرها, كما هي الحال في “الماموث” المنقرض.
كما أن المتحجرات المحفوظة في الكهربان, كالنمل والخنافس, تبدو وكأنها تنبض بالحياة!
ومميزة الكتاب الذي بين يدينا أنه قد جاء عارضاً لصور عدد كبير من المتحجرات القديمة والنادرة, كما ضم تعريفات ببعض الأنواع وتاريخ اكتشافها إذا أمكن له ذلك.
يعدّ الكاتب العراقي شفيق مهدي (1945 – 2021) الذي رحل الأربعاء الماضي متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس الكورونا ، أحد أبرز كتّاب ومترجمي أدب الاطفال في العراق والعالم العربي، من خلال جملة مؤلّفات كان لها أثرها لدى صغار القراء في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وُلد الراحل في مدينة الكوت (180 كلم جنوب بغداد)، وحصل على درجتي البكالوريوس في اللغة الإنكليزية، والماجستير في التاريخ الإسلامي من “معهد التاريخ العربي والتراث” في العاصمة العراقية، إلى جانب نيله شهادة الدبلوم العالي في صحافة الأطفال من “معهد التبادل الثقافي” في بودابست بهنغاريا.
بدأ مهدي الكتابة للطفل في نهاية الستينيات، وكان من مؤسّسي “دار ثقافة الأطفال”؛ دار النشر التابعة لوزارة الثقافة العراقية، وكان من أهمّ كتاب المجلة التي أصدرتها باسم “مجلتي”، المطبوعة لتعليمية التي بدأت الصدور شهرياً منذ عام 1969، كما صدر عنها العديد من الكتب والمؤلّفات المترجمة.
ومثّل هذا المشروع لحظة ازدهار في الكتابة للصغار عراقياً وعربياً، وصعّد العديد من الكتاب في هذا المجال مثل عبد الإله رؤوف وعبد الرزاق المطلبي ومحمد شمسي وفاروق يوسف وجعفر صادق، وكذلك الرسامين ومنهم طالب مكي وضياء الحجار وعبد الرحيم ياسر وعلي المندلاوي، قبل أن تتراجع المجلة ودار النشر في التسعينيات بسبب ظروف الحصار الذي فُرض على البلاد.
بدأ الكتابة في نهاية الستينيات وكان من مؤسّسي “دار ثقافة الأطفال” التي مثلت لحظة ازدهار في الكتابة للصغار عراقياً وعربياً
في عام 2013، أصدر كتابه “ألف حكاية وحكاية للأطفال” الذي جاء حصيلة تراكم تجربته الممتدّة، والتي جمع خلاله أبطال قصصه من الحيوان والنبات والجماد بالإضافة إلى الإنسان، في محاكاة لقصص التراث العربي وفي مقدّمتها “ألف ليلة وليلة”، التي سار على منوالها في تقسيم الليالي إلى حكايات منفصلة لكنها متشابكة في عوالمها ومناخاتها، لكنه نزع في هذا الكتاب إلى الاختزال وعدم الاستفاضة في تفصيل الأحداث، مع اتخاذها الطابع التعليمي الذي لا يفقد القصص قدرتها على الإمتاع والتسلية.
يُحسب لمهدي دوره في توثيق القصص والحكايات والذي قاده إلى تأليف العديد من الكتب المهمة في دراسة التراث، ومن بينها “مهد الحضارة”، و”معجم معاني أسماء الحيوان وصفاته وكناه”، و”ألعاب صبيان العراق”، إلى جانب ترجماته للعديد من القصص مثل “هدية من بحر الحلازن” لـ هيلين كروسيل، و”كيف صار الحوت؟” لـ تيد هيوز، و”فتاة الذئاب” لـ جين كريكهيد جورج، و”لاسي” لـ إريك نايت.
“نداءات الباعة وأصحاب الحرف” عنوان الكتاب الذي سجّل فيه النداءات التي يطلقها الباعة المتجولون أو الذين يقفون في السوق للفت نظر المتسوقين إلى بضاعتهم، كما جمع الحكايات التي يرويها الباعة والعمّال في حرف مختلفة أثناء طوافهم بين البيوت بحثاً عن عمل ما، كتصليح الأعطال والبناء وشراء الحاجيات العتيقة وغيرها.
كما أصدر كتاب “سينمات بغداد”، الذي وثّق فيه دُور العرض في العاصمة العراقية في سياقها الاجتماعي والاقتصادي، يربطها بجملة أحداث بارزة كان لها دور في تطوير قطاع حيوي حتى أفوله في ثمانينيات القرن الماضي، والذي أضيف إلى مؤلّفاته التي أصدرها ضمن سلسلة “موسوعة التراث الشعبي العراقي”، وتضمّمت كتب “مقاهي بغداد”، و”خانات العراق وأسواقه”، و”وسائط النقل العراقية القديمة” وغيرها.
وفي عاموده في “صحيفة الصعليك” الالكترونية ـ موسوم
الرسم في زمن الكورونا
نشر الفنان المبدع منصور البكري “كاريكاتير” ارفقه برثاء تأبين متميّز تحت عنوان:
قلم رصاص(H3,HB,B3) على ورق 29×21 سنتمتر, من أعمالي 2021.
اللعنة على كورونا التي سرقت حبايبنا وأعز الناس, … كاتب قصص الأطفال المخضرم الأستاذ شفيق مهدي (1946 ـ 2021) رحل سريعا وغادر عالم الطفولة بعدما أمطرنا قصصاً شيقة للأطفال مثل (ألف حكاية وحكاية) وكتب أخرى كثيرة لها علاقة بالموروث الشعبي مثل ألعاب الأطفال القديمة وسينمات بغداد وغيرها, هذا الوباء اللعين سرق منا أحد مؤسسي ثقافة الأطفال في العراق والوطن العربي وآخرون يرقدون الآن في المستشفى!!!
فاجعة زميلي القديم وأخي وصديقي المقرب شفيق مهدي جعلتني أعود خمسون سنة الى الوراء وأتذكر قصصه وسيناريوهاته الجميلة والعمل الجميل بصحبة كل زملائي في مجلتي والمزمار وزمن السبعينات الجميل, وأول مرة أعود لأرسم شخصيات مجلتي الرئيسية بعد 40 سنة هجرة الى المانيا والاقامة بها جسدياً ولكن روحي بقيت عالقة في بغداد لم تغادر, أخترت الشخصيات الرئيسية في مجلتي وعذراً لباقي زملائي لعدم رسم شخصياتهم لانها كثيرة وكان عليّ أن اختار 7 شخصيات فقط حفاظاً على توازن العمل وجعلت هذه الشخصيات تودع حبيبهم عموّ شفيق وتقبله وتقول له سوف لن ننساك ياأطيب الطيبين وشكرا لقصصك الجميلة التي كتبتها لنا طيلة النصف قرن … الشخصيات ورساميها هي (نبهان الحارس/ فيصل لعيبي, علاء الدين والمصباح السحري/ منصور البكري, شيبوب/ ضياء الحجار, جدو/علي المندلاوي, جحا/ بسّام فرج, هيفاء/عبد الرحيم ياسر, جدو في العصر الحجري/ مؤيد نعمة) … رحل شفيق مهدي جسدياً وبقيت روحه تسكن فينا وكتبه وقصصه تملأ الدنيا … وداعاً حبيبي شفيق ونم مرتاحاً قرير العين تحرسك الملائكة