المثلث المقلوب
الشاعر علام عبد الهادي
نم قرير الوهم
واشرب نخب أوسمة التنك..
واقطف فطير المثلث المقلوب
أشعل النصل من زيت دمك قربانا
ينز صديد قلنسوة
بالت عليها استير
إبان عرس البغي…
والحادي عقال تنامى على الرضاع
في صحراء تيه..
نم رغيد الانطواء في لحاء جبة الحاخام
واقرأ مزامير الكنيس
على كأسك المفلوج
وقد صار قفاك فمك
مادمت عييا كصيصان المدجنة..
لم تع أن الذي (سماك)
أديبا..
أو أغدق الأوصاف عليك..
لصا..
طوب الأوباش جميعا عبيدا
طوع يديه
ليأكل ماتبقى من أبيك
ومن ذاكرة
ومن لغة
ومن ماء وفل
وما ترك المسيح من إنجيل
وبشرى
ليحرق أسمال الهوية
ومااا….القرآن بمنأى
وأنت.. في بلاد المطحنة تلوك
الشعير قمحاً
وتحسب التبن اسفارا
إلا أنك أسلست رأسك للمقصلة
تتلو تعاويذ الغزال
عل الذي أبدل جلدك
الناعم بفرو الأتان
يبقي عليك جروا يلعق كعب الحسان..
وأنت لم تع أن الذي أسماك
أديباً.. شاعرا ، أو شاعرة..
حتى آخر
حرف في المهزلة..
كان يشرى شرف المعنى منك
وينفث فيك لعاب راشيل
فيغدو الصوت خوارا
يمر من سروال سالومي ..
وأنت منتشى كطاووس
يخال أوسمة الخواء
نياشين جنرال بعد فتح عظيم..