إحتفالية تميزت بالأناقة والرقي وحسن الترتيب والتنظيم
بالتلاحم والتعاون والعمل المشترك ضمنوا النجاح
علاء مهدي
سيدني
في السادس والعشرين من حزيران 2022 كنا على موعد مع حفل الإعلان عن تأسيس الجمعية الطبية الآشورية في أستراليا ، حيث اقيمت المراسيم في قاعة النادي الثقافي الآشوري بضاحية أعالي فيرفيلد بغرب مدينة سيدني. كان الداخل للقاعة يظن للوهلة الأولى بأنه داخل لحضور حفلة عرس، حيث أبدع المنظمون في ترتيب القاعة كي تظهر بمستوى يتناسب والحدث. كان هنالك إستقبال حافل ينم عن حسن التهيئة والتدريب ، أربع فتيات يستقبلن الضيوف والزوار والمدعوين ، ويرافقونهم إلى الأماكن المخصصة لهم. المؤسسون وأعضاء الهيئة الرئيسية للجمعية كانوا في حركة دائمة في القاعة ، يستقبلون ويرحبون بالضيوف، ووجوههم لم تغب عنها الإبتسامة. كل ذلك أضفى على الإحتفالية جواً من السعادة والراحة فباتت الأجواء مهيأة للبدء بالبرنامج المعد بعناية فائقة لتلك الأمسية.
غصت القاعة بالضيوف والمدعوين وأعضاء الجمعية ، كان هنالك نواب برلمانيون من ولاية نيو ساوث ويلز ، ممثلون عن المراكز البلدية ، رجال دين ، وجهاء ، ممثلون عن الإعلام، رؤساء منظمات وأحزاب وجمعيات ومنظمات مجتمع مدني ، أكاديميون وفنانون وغيرهم الكثير.
تم الإعلان عن أن الساعة الأولى ستكون مخصصة لكلمات أعضاء الهيئة الرئيسية للجمعية، أما الساعة الثانية فقد خصصت لتناول وجبة طعام ، وخصصت الساعة الثالثة للأطباء وذوي الإختصاصات الطبية من أعضاء الجمعية وغيرهم، وبذلك كان بإمكان من يرغب من الضيوف المغادرة بعد الساعة الثانية. و قد ألقيت جميع الكلمات باللغة الإنكليزية. و أشار المتحدثون في كلماتهم إلى أهمية تأسيس هذه الجمعية وتأثير ذلك على الجالية الآشورية وبقية الجاليات والمجتمع الأسترالي بصورة عامة خاصة وأنهم يتحدثون بثلاث لغات أو أكثر ، كما أشاروا إلى الجهود التي بذلوها في تقديم النصائح والخدمات للمواطنين مباشرة وعبر وسائل التواصل الإجتماعي والمراكز الإعلامية خلال فترة انتشار وباء كورونا في أستراليا. من خلال كلماتهم يشعر المتلقي بأنهم يعملون بصورة جماعية هادفين خدمة المجتمع والمصلحة العامة خاصة وأنهم ممتنون لوجودهم في استراليا وبإنتمائهم لهذا البلد المضياف الذي قدم لهم كل مقومات النجاح والأستقرار.
ومما تجدر الإشارة له أن تواجد الجالية الآشورية في أستراليا يعود لأوائل القرن الماضي، ويستقر اغلبهم في مناطق بغرب مدينة سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز ، كذلك يتواجدون في باقي الولايات الأسترالية بنسب أقل. وقد برز الكثير منهم من خلال إختصاصات علمية وعملية مختلفة ، وكذلك عبر المهن الصناعية والتجارية والخدمية والتسويقية، كما تمكنوا من تأسيس مدارس ومراكز تعليمية عالية وكناس ومعابد في مناطق متعددة. كما يتفوقون في مجالات عملية وتجارية ومهن حرة كثيرة.
الفنان العراقي الكبير، الخطاط إشعيا كيا ، كانت له طاولة خاصة ، لاستقبال طلبات الضيوف لخط أسمائهم وعناوين وظائفهم أو أية طلبات أخرى خلال فترة الإحتفالية.
في الساعة الثانية ، تجلت كل معاني الكرم وحسن الضيافة وجمالية الترتيب والخدمة، حيث تم وضع أنواع الطعام والفواكه والحلويات ، على طاولة كانت بعرض القاعة. وقد حرص أعضاء الهيئة الرئيسية على مواصلة تفقد الضيوف والإطمئنان بأن كل شيئ متوفر لهم. ساعة كاملة أستمتع فيها الحضور بتناول وجبة طعام صحية ، وهم يتحدثون عن جمالية الإحتفالية ومدى أعجابهم بها.
بعدها ، بدأ الحضور من غير الأطباء بالمغادرة شاكرين رئيس وأعضاء الهيئة الرئيسية على حسن التنظيم والضيافة متمنين لهم النجاح والتألق في أعمالهم المستقبلية.
بدوري ، أشكر السيدات والسادة التالية أسماؤهم من أعضاء مجلس الإدارة على دعوتهم ورعايتهم وحسن ضيافتهم متمنياً لهم وللجمعية كل النجاح في مساعيهم من أجل تحقيق أهداف الجمعية التي أسسوها بكل فخر وهم:
د. ألبرت يوسف ، ممارس عام ، رئيس فخري وقائم بأعمال الرئيس
د. فيديل ميتي ، طبيب الجهاز التنفسي والنوم ، رئيساً
د. توما ميخائيل ، طبيب عام ، نائب الرئيس ورئيس فرع ولاية فكتوريا
د. مريم جوزيف ، أخصائية طب الشيخوخة ، رئيسة قسم الإعلام والإتصالات
د. ميلاد يوخنا ، ممارس عام ، أمين الصندوق
د. دانيال سادا ، طبيب عام ، سكرتير
د. بن توما ، طبيب عام ، لجنة المنح والرعاية.
د. أرسلان هرمز ، طبيب أخصائي الطوارئ ، رئيس لجنة التعليم
د. نسرين شماس ، أخصائية النسائية والتوليد ، الرئيسة المشاركة للجنة التعليم
د. ميلاد شليمون ، طبيب طوارئ ، مدير التسويق ، قسم تكنولوجيا المعلومات ولجنة رفاهية الأعضاء.
د. سرمد بهنام ، أخصائي تقويم العظام ، لجنة الأطباء والجمعيات الخيرية.
الآنسة ماريان القس ، طالبة طب ، لجنة طلاب الطب الجامعيين.