<h2 style="text-align: center;"><strong>إرْسالٌ ...فاشِل!</strong></h2> <h4><strong>عادل سعيد</strong></h4> <h4>كمْ هو خاسِرٌ</h4> <h4>ـ كلاعبِ تَنْس ـ</h4> <h4>شاعِرٌ يفتَتحُ نَصَّه بإرسالات باهِرة</h4> <h4>لكنّه في خاتمةِ ( النَصّ)</h4> <h4>ينهارُ</h4> <h4>بعد أن يَرتدَّ إرسالُه الأخيرُ</h4> <h4>إليْهِ</h4> <h4>مِنْ ......</h4> <h4>...... شبَكتِهَ!</h4> <h4>12.9.22</h4> <h4>ماراثون ..مَحذوف!</h4> <h4>ــــــــــــــــــــــــــــ</h4> <h4>إجتزتُ الغَزالَ بِخَطْوَتيْن</h4> <h4>فاجتازَني بمِئات .......</h4> <h4>هَلِعَيْنِ نعدو</h4> <h4>و شُواظُ لُهاثٍ حارِق ..رُعودٌ .. بُروقٌ</h4> <h4>مَخالبُ ... و أنيابٌ مُدَبّبة</h4> <h4>تطيرُ فوقَنا؛ تهبِطُ..تَطيرُ..تهبطُ..تجاورُنا..تسبِقُنا ..</h4> <h4>يقذقُها نَمِرٌ خلفَنا</h4> <h4>خلعَ هيكلُهُ العَظميُّ جِلْدَه</h4> <h4>لِيُدركَ هَيْكلَيْنا العَظْميّين اللذين خَلَعا جِلدَيْهما كَي ......</h4> <h4>ثًمَّ ......</h4> <h4>ثُمْ ...</h4> <h4>ثُـ ..</h4> <h4>.</h4> <h4>ـ شُكراً لِمسعاكُم .. قال ملكُ الغِزلان:</h4> <h4>مُسالِمين كَـ ( زائرين بلا بنادق و سكاكين!)</h4> <h4>لكن ..ليس لدينا جهازٌ مركزي لإحصاء ضحايانا</h4> <h4>فـ (أُمّةُ الغِزلانِ) بلا ذاكرة</h4> <h4>تَعْتِلِفُ كي (يعتلِفَها) أشِقّاء ..</h4> <h4>في غابةٍ ( تَهضِمُ نفْسَها ..</h4> <h4>كي تَلِدَ ... غابات) ..</h4> <h4>ربّما انقَرضَ ( أحدُكُم)</h4> <h4>في غابتِنا</h4> <h4>كَـ (كومبارسٍ) مُتدَربٍ في ( دَوْرِ) غزال!</h4> <h4>لكِنْ ..</h4> <h4>إبحثوا عن جُثّتِهِ في ..</h4> <h4>(غابةِ) الـمدينة! ...</h4> <h4>17.9.22</h4> <h4>عودةُ الشيْخ .. إلى صِباه!</h4> <h4>ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</h4> <h4>ـ ما الذي يحدثُ في الإسْطَبل المَلَكي .. صديقي السائِس!؟</h4> <h4>ـ نُجفّفُ الصَّهيل</h4> <h4>كي يشرَبَ نَقيعَه مولانا المَلك،</h4> <h4>بعدَ أنْ شاخَتْ حَنْجَرتُهِ</h4> <h4>ـ مُقَعَداً ـ في عرشِهِ</h4> <h4>كمِرحاضٍ مُتجوّل ..</h4> <h4>ليَصهَلَ كما كان قبلَ ( خَمسين)</h4> <h4>عبْرَ مايكرفون ( الأُمّة)!</h4> <h4>17.9.22</h4> <h4>إسْكافِيُّ اللُغَة .. في نَعْشِه!</h4> <h4>ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</h4> <h4></h4> <h4>قد (تتعَطَّلُ) اللغةُ في عائلةٍ صغيرة:</h4> <h4>فتكونُ لُغةُ ( الصحونِ و الملاعقِ و القباقيب ...)</h4> <h4>أكثرَ ( بلاغةً)!</h4> <h4>و في غابةٍ :</h4> <h4>بعدَ أنْ يُعَطِّلَ الرُعبُ أرْجُلَ غَزالٍ</h4> <h4>تُلاحِقُه أنيابُ نَمِرٍ جائِع ..</h4> <h4>قد تُقنِعُ لُغةٌ (مُقدّسَةٌ) الغَزالَ</h4> <h4>أنّ للنَمرِ حَقاً في لَحْمِه ......</h4> <h4>و حين ( تتعطّلُ) اللغةُ</h4> <h4>بين ( حُكّام) السَّماء</h4> <h4>و ( مَحكومي) الأرض</h4> <h4>ينبَري ( مُترجِمون أُمّيّون!)</h4> <h4>كي يُسكبوا</h4> <h4>خَوابي خَمَرٍ فَصيح</h4> <h4>و صهيرَ جَمْرٍ شديد اللهجة</h4> <h4>عَبرَ حَبْلِ سُرِّة</h4> <h4>ـ يمتدُّ مِليارات ..... ـ</h4> <h4>بين بَطْنِ سَماءٍ مُنتَفِخٍ .. للأبد</h4> <h4>و ( جَنينٍ) أودَعَتْهُ ألأرضَ</h4> <h4>كَـ ( رَحْمٍ مُسْتَأجَر).. لن يولَدَ .. أبدا!</h4> <h4>و أنا ...</h4> <h4>رُغْم ادّعاءِ جسَدي (الحِكْمةَ)</h4> <h4>وهو يجتازُ ( السَبْعين) ..</h4> <h4>ما زِلتُ ـ بعد انقطاعِ حَبْلِ اللغةِ (السِريِّ) بينناـ</h4> <h4>عائِماً فيه</h4> <h4>جَنيناً شَيْخاً ..</h4> <h4>في شَهْرِهِ السابِع!</h4>