أحلامُ .. ماقبلَ النوْم
عادل سعيد
ـ مالذي تحلمهُ مُستقبلاً لك
يا سامي
ـ أنْ أكونَ مُحامياً
ـ سميرة؟
ـ طبيبة
ـ مُهند؟
ـ رسّاماً
ـ سناء؟
ـ مهندسةً تُعيد بناء بيتنا القديم ..
لكن الجدةَ قبلَ أن تُطفئَ الأطفالَ
و نظّارتَيْها
و كتابَها الخالي من الكلمات ..
تنسى دائماً أنْ تسألَ المصباحَ عن .. مستقبله!
المصباحَ الذي سيكسرُه ـ حين تنامُ الأحلام ـ
!!( جبّار)
الذي أعتاد كلَّ ليلة
أن يعودَ متأخِّراَ إلى سريره بين الأطفال ..
بعدَ أن يكسٍرَ
! كُلَّ مصابيحِ الحَي
12.8.22