سعاد السامر ـ صرختها وطن في الحياة وعلى المسارح .

 صرختها وطن في الحياة وعلى المسارح 

سعاد السامر

على انغامي عزفت شبعاد.. الى

النشمية ، الكحيلة

التي نثرت عطر إبداع الفن

فتبعتها القلوب العاشقة

الدكتورة في الإخراج المسرحي

(عواطف نعيم)

باحثة أكاديمية و كاتبة للدراما الإذاعية

والتلفزيونية والمسرح

المتوجة في مهرجان قرطاج

( أفضل ممثلة)

صرختها وطن في الحياة وعلى المسارح .

وبين حوارات الأصدقاء صوتها استقامة وقرارها عدل

حين تجد ما لا يروق لها تهتف على المسرح

وهي تستذكر من الموروث (لملا عبود الكرخي)

مواقف رفض..

صرخت

(ذبيت روحي عالجرش وادري الجرش ياذيهه

ساعه واكسر المجرشه وألعن أبو راعيها)

في بيتها نشأة حضارة جديدة

بها ضوء شمس من حضارة سومر لعاشقة ومعشوق

منذ طفولتها لحد خريف العمر تسكن روحها روح

حبيب واحد لتقول ان الحياة معه جميلة

بحقول فكره الغَناء تشدو موسيقى روحها الطيبة

بدفئها وفَيّها ثمار فن ، يجذب اسراب الحمائم

على جرف نهر هادئ

بمده وجزره تعانق روحه بدعاء فجر وتسبيح

تسكنه ويسكنها

حكايتها مع الحبيب درس يدرس عن وفاء المرأة العراقية.

وعفتها وشرفها المصان رغم كل ما مر به

الوطن من احداث وتغيرات وفوضوية دخيلة لم تهز جذور

أزهارها الندية الطرية التي تنثر الحب

وهي العارفة أن الحياة تقلبات والدهر يومان

(يوم لكَ ويوم عليك)

فكانت عواطف بكلتا الحالتين حبيبة تشد الأزر

مع (بن خيون) عاشق لها استمد نجاحه

من هذا الحب الذي يبدوا موروثًا

من عوائلهم

شتلوا بذوره لجميلات انجبوهن

فأورثن الفن الملتزم والوفاء.

من يود البحث عن اعمال عواطف نعيم وعزيز خيون

بجدها في كل المواقع والصحف

ومن يود أن يعرف سر نجاحهما فاليبحث عن الحب

في قلب صديقتي التي عرفتها في بداية صباي

الجأ اليها في الاستشارات الحياتية

وفي الفن كتبت لي الكثير من زوايا برامج للمرأة

في قسم المنوعات لإذاعة بغداد

هي معدة وكاتبة لمشاهد تمثيلية ارشادية قصيرة

وأنا سعاد السامر مخرجة .

عرفت السيدة الفاضلة د . عواطف من خلال زميلتي وصديقتي أختها

الفنانة ( اقبال نعيم) التي نالت هي الأخرى شهادة

الدكتوراه وحازت على جوائز وشهادات

واعتلت مناصب في إدارة السينما والمسرح

السيدة ( د. عواطف نعيم ) يفتخر العراق بها

حاصدة الجوائز باقتدار داخل العراق وخارجه

(تونس.الاردن .القاهرة.الشارقة.سوريا. والمغرب)

لها بصمة في تأسيس مسرح للطفل توجته بمهرجان

أول لها به الريادة كتبت واخرجت له وهي تخاطب

أصعب الفئات العمرية

أصفق لعواطف اليوم وأعزف لها بقيثارة شبعاد

كما وقفت أصفق لها في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

 وهي الأولى التي تعتلي المسرح بأجمل ابتسامة

وقلب طري ندي

رافعة اسم العراق وعلمه ،(وجوائزها)

لاترضى الا ان تكون كوكبة مشعة ومن حولها النجوم.

حينها وبين صديقاتي من جمهورية مصر العربية

ومن تعرفت بهن من فنانات الوطن العربي والعالم

( تبغددت) و ( تدلعت) متباهية

بإسم عراقية جاءت بتحدي

وقالت

العراق هنا..