الأحد, يونيو 1, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

زكي رضا ـ الموساد في طهران وعواصم أقليمية

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
2 فبراير، 2024
في أقلام وأراء
0 0
0

Jadaliyya - لماذا تختلف هذه الحرب عن حروب غزة الأخرى؟

 

الموساد في طهران وعواصم أقليمية

 

زكي رضا

 

الحرس الثوري الإيراني يستعرض عضلاته من جديد في مدينة أربيل، ليقصف ويدمّر بيوت آمنة بحجّة كونها مراكز للموساد الإسرائيلي، ضاربا عرض الحائط سيادة العراق وأستقلاله. وقصف أربيل الأخير هو سلسلة من عمليات قصف إيرانية لمدن ومناطق مختلفة في إقليم كوردستان. جزء منها تحت ذريعة وجود مقرّات للموساد، وأخرى ردا على ما تعلنه طهران من تواجد معارضة إيرانية في مقرّات ومعسكرات بالإقليم. لقد جاء القصف الإيراني الأخير لأربيل كردّ على تفجيرات وقعت في مدينة كرمان أثناء تجمّع للأحتفال بالذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي في يناير/ كانون الثاني 2020، والتي حمّلت فيها إيران مراكز للموساد موجودة في اربيل من التخطيط لها وتنفيذها.

الموساد علاوة على نشاطه في قلب إيران نفسها بإغتياله لعلماء ومسؤوليته عن حرائق في مبان إيرانيّة حسّاسّة، ونجاحه في شهر يناير/ كانون الثاني 2018 من سرقة خمسة وخمسون الف وثيقة و 183 قرص مدمّج بوزن نصف طن تقريبا والخاصّة بالبرنامج النووي الإيراني من مستودعات منطقة شير آباد بطهران، ونقلها الى تل أبيب كأكبر عملية سرقة من قلب بلد على عداء مع أسرائيل بل وفي اكبر عملية سرقة وثائق بالتاريخ، فأنّه ومنذ سنوات يصول ويجول في بلدان المنطقة بأكملها، بعضها بشكل سرّي والآخر بشكل علني. فعلى سبيل المثال وعلى هامش مؤتمر ميونيخ في شباط العام الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية البحريني عبد الله الخليفي وبحضور رئيس هيئة الأركان الأسرائيلية الأسبق بيني غانز عن أنّ هناك “وجود رسمي وعلني للموساد في البحرين”. وفي العشرين من شهر أكتوبر سنة 2020 ، نقلت صحيفة الشرق القطريّة مخاوف مصرية من تحوّل الأمارات الى “مركز أقليمي للموساد”، وذلك بعد مرور عشر سنوات على أغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح من قبل الموساد في قلب دبي. هذا ناهيك عن نشاطات الموساد في مصر والأردن وتركيا وغيرها من بلدان المنطقة.

لقد تباينت المواقف الداخلية من عملية قصف مدينة أربيل، فالحكومة العراقية مثلا لم تكتفي بالتنديد وأستدعاء السفير الأيراني وتسليمه مذكرّة أحتجاج هذه المرّة، بل ذهبت الى أبعد من ذلك بكثير حينما تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولي، وهذه أوّل مرّة يتقدم بها العراق للمجلس بشكوى حول العمليات العسكرية الأيرانية داخل العراق. وهذه الشكوى علينا ربطها بمواقف أقطاب من الحكومة وموقف شعبي يحمّل إيران جزء كبير من المشاكل التي تواجه البلاد. ومن خلال تحميل إيران هذه المشاكل، فأنّ الأعين تتجه الى أذرع إيران شبه العسكرية والتي ضاق العراقيون بها ذرعا، خصوصا وأنّ قيادات هذه الأذرع المسلّحة تعلن عن مواقفها المؤيدّة لإيران وولي الفقيه علنا، وعلى الضد من مصالح وطننا وشعبنا. فهل الحكومة تريد بهذا أن تنأى بنفسها عن هذه الفصائل، خصوصا وأنّ الضربات الأمريكية لهذه الفصائل كثرت في سوريا والعراق؟

الملفت للنظر هو صمت قوى الأطار التنسيقي بزعامة نوري المالكي وحزبه على عملية القصف، على الرغم من تنديد الإطار الشديد لأي قصف أمريكي وتركي للأراضي العراقية. الا أنّ قياديين في الأطار لم يكتفوا بالصمت بل ذهبوا الى تحميل أربيل سبب القصف، وذهب آخرون وسيرا خلف الرواية الأيرانية من مهاجمة الولايات المتحدة التي حوّلت اربيل بنظرهم الى ساحة خلفية لأسرائيل! أنّ قصف أربيل الأخير يعني أمور عدّة منها محاولات بدء عزل الميليشيات المسلّحة وتحت أي مسمى عن حواضنها الرسمية لما تشكلّه من خطر كونها تدخل بلادنا في معارك لا مصلحة لشعبنا في خوضها، ما يدفع أمريكا لضربها داخل وخارج البلاد وتأثير ذلك على الوضع الأمني بالبلاد، ومنها عرقلة المفاوضات التي تهدف الى تقليل أو “أنهاء” الوجود الأمريكي في البلاد.

لو أخذنا بالرواية الإيرانية بقصفها مقرّاً للموساد في أربيل، والتي كذّبها مسؤولون عراقيّون كثر ومنهم السيّد قاسم الأعرجي وهو وزير داخليّة أسبق، ومقاتل في صفوف منظمّة بدر أثناء الحرب العراقيّة الأيرانيّة، فلماذا لا تكون مقرّات غير أربيل كالتي في المنامة أو غيرها من العواصم مسؤولة عن تلك الأحداث، ولماذا لا تردّ إيران عليها بقصفها….!؟

أنّ قصف أربيل من قبل إيران نفسها وليس ضربها عن طريق أذرعها العسكرية، ليس بضرب النقطة الأضعف من بين المواقع التي يشتبه وجود مقرّات للموساد الأسرائيلي فيها فقط، وليس تصفيات حسابات مع قيادة البارزاني وعلاقته الهشة مع الأطار الشيعي والميليشيات الولائية، بل رسالة إيرانية الى أمريكا وبعد أحداث غزّة والوضع الصعب للحوثيين في اليمن،  من أننا موجودين وسنستمر بمهاجمة المصالح الأمريكية.

 

مشاركةتويتر
المقال السابق

د. وليد عويد حسين ـ مبدعون عراقيون.. نتاجات تضيء أركان الفكر والحرف حوار: مع الكاتب والباحث الدكتور سعدي الزيدي

المقال اللاحق

سليمان الفرزلي ـ إسرائيل أمامَ مَحكَمَة العدل في لاهاي: مُفتَرَقٌ في العدالةِ الدَوليّة مُنذُ مُحاكَمَةِ المسيح

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

سليمان الفرزلي ـ إسرائيل أمامَ مَحكَمَة العدل في لاهاي: مُفتَرَقٌ في العدالةِ الدَوليّة مُنذُ مُحاكَمَةِ المسيح

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.