خاطرة من المانيا ، الاستئصال الجذري،
هو طريق التغيير الشامل للعملية السياسية..
د.غالب العاني
اجل..
لقد كثرت وتعمقت جراحات العراق وشعبه و امتلأت ، بل فاضت من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه -منذ حوالي العقدين – قيحا الذي مازالت تتغذى عليه طفيليات الفساد والجريمة والعمالة…
وفي قناعتي الثابتة فلقد وصلت العملية السياسية العراقية الان ، ليس فقط الى انسداد سياسي ، وانما الى انغلاق حقيقي جوهره ؛
اللاوطنية،
وضعف استقلالية القضاء ،
وانعدام وجود للدولة،
ووجود سلطات متناحرة ومايسمى باحزاب عائلية/ عشائرية تحت تاثيرات قليمية ودولية مناهضة لتطلعات واهداف الشعب العراقى.ينخرها
الفساد ،
والتبعية،
وهدر المال العام ،
فالعراق في هذه المرحلة بحاجة الى حكومة طوارئ ( حكومة انقاذ وطني)، بدعم مباشر من مجلس الامن الدولي.
اهدافها المعلنة؛
حل البرلمان..
التحضير لانتخابات نيابية في فترة محددة ( سنتان)،
وضع برنامج خدمي صحي ، تعليمي. ثقافي،
بيئي..
تطبيق القانون.
حسر السلاح بيد الدولة ومنع وجود المليشيات وكل انواع التسلح حارج القانون.