بين أراء الفقهاء….والسُنة النبوية ….جدلية
د. عبد الجبار العبيدي
في كل رمضان يتجدد الاختلاف بين المسلمين في التوقيت غير معترفين بان الاقمار الصناعية تستطيع تحديد رؤية القمر لخمسين سنة قادمة ..لكنهم يريدون الفرقة دائمة دون تحديد ..وكأنهم يخترعون قمرا صناعيا من نوع جديد ..لا والله انما يريدون ان يحيوا التفرقة بين المسلمين الخائبين لتبقى السلطة لهم وللحاكمين دون حقوق المواطنين قاتلهم الله ..أنا يؤفكون.
علينا ان نعترف اذا استمرت الأمة تعتقد بمعتقدات الفقهاء التخريفية الذين صنعوا لنا المذهبية الباطلة ..وتفسيراتهم الترادفية للنص الديني المقدس ، وتحويله الى أسرار مقدسة لا يعرفها احد الا هم خلاف ما جاء في الكتاب المقدس ، وتحويل مفهوم العمل الى دعاء أتكالي ..ونقل مفهوم المعتدين الى كافرين..سوف يأتي اليوم القريب ليحل الخراب فينا ونحن نستحقه بجدارة بين الامم ..فأسلامنا سيبصح يحيا بنا دون ان نحيا به كما جاء في القرآن الكريم ..فلا نحن معترفين بالخطأ ، ولا نحن نحاول التصحيح ..فالمصير واحد هو انتهاء الأمة الى اللاوجود ..وسنستحق هذه المكانة بجدارة الخطأ …والعناد في التثبيت.
أبتداءً لابد من أعادة النظر في أصول التاريخ الأسلامي وتنبيه الناس الى ما جاء في نصوصه من أخطاء قلبت موازين الحقيقة رأس على عقب. واول ما يجب أعادة النظر فيه هي السيرة النبوية العطرة التي زيفوها فقهاء السلطة لا الدين ،وبعد ما قسمتها المذهبية الى سيَر ..وما ادخلوا الفقهاء والمفسرين فيها من زيادة أونقصان مما شوه السيرة وجعلها خدمة للسلطة لا للناس كما وردت..في وقت ان الرسول(ص) لم يكن حاكما سياسيا حسب ، بل كان حاكما ومصلحا وهاديا للبشرية جمعاء الى الحق والعدل ، فلا يحق لاحد التلاعب بسيرته مطلقا..وأول التلاعب بالسيرة هو أخفاء وثيقة المدينة التي جاءت كدستور بين المسلمين.
خمسة من المراجع المعتمدة في كتابة السيرة النبوية مختلفين ..من نعتمد منهم مَن…؟
————————————————————————–
السيرة النبوية لمحمد بن أسحاق ، والمغازي لمحمد بن عمر الواقدي ، والسيرة لأبن سعد ، والسيرة لموسى بن عقبه، والسيرة لعبدلله الانصاري،وقد ضاع كتابه ،ولا ذكر له الا في طبقات أبن سعد.
وعند المؤرخين الملتزمين يعتبر أبن أسحاق من أحسنهم ثقةً ، وأولاهم بالتقدير، لذا عمدت السلطة العباسية في عهد المنصور العباسي (ت158 للهجرة)والى افساد ما كتب بعد المنصور عن طريق تدخل أبن هشام الموالي للسلطة فيه وافساد نصه. ثم ظهرت المطاعن على أصحاب الأصول بما سمي بالجرح والتعديل، ويراد به بيان العيوب والمديح، لكن الوسيلة كانت كيدية لما جاؤا به من نقد جارح وعنف وقسوة فيما بينهم، لذا فأن هذا التوجه في الجرح والتعديل لم يأتنا منهما الأ الضرر.
ولولا تدخل أبن هشام في سيرة أبن أسحاق الثبت في غالبيتها لكانت لدينا سيرة نبوية ممتازة تشبه ما لدينا من مغازي الواقدي الموثقة. ورغم ان أبن هشام (ت218 للهجرة) وما ملكه من علم وبراعة في الكتابة لكنه مع الاسف حين تناول سيرة أبن اسحاق المتوفى سنة(151 للهجرة) واعاد كتابتها تصرف فيها على هواه،فشطب ،وأضاف،وأختصر، وأتانا بسيرة نبوية أخرى مخالفة لواقع التحقيق …وهذا امر يؤسف له حقاً.
ويلي أبن أسحاق الواقدي في المغازي(ت 207 للهجرة). كان مؤرخاً صادقاً دقيقاً،نقل من الرواة الثقات مادار في عهد الرسول وما بعده.ومن يقارن بين أبن اسحاق والواقدي وبين أبن هشام فسيرتة هي في الحقيقة أدب وليست تاريخاً. أن المؤرخين الثبت لا يطمئنون الى سيرة أبن هشام ،فسيرة رسول الله(ص) أعز علينا من أن نعتمد في أصولها على ما كتبه رجل كان يتصرف على هواه وما يتطلب أمر السلطة ومصلحتها .
حين التحدث عن السيرة النبوية الشريفة علينا ان نتحدث عن الدور الرسالي الذي كلف به الرسول كما حدده له الله في القرآن الكريم بقوله 🙁 وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما أنزل اليهم ولعلهم يتفكرون،النحل 44)..وهذا لم يحصل عند الفقهاء والمفسرين وغالبية المؤرخين والمرجعيات الدينية التي تدعي القدسية اليوم ..الا النزر القليل ..لذا جاء تاريخ الاسلام مشوها في غالبيته ، مما اضعف الامة في كتابة تاريخها كما يجب ان يكون .
وحتى لا نقع في خطا التقدير منذ البداية علينا شرح هذا الدور لنصل الى رؤية صحيحة ودقيقة للسُنة النبوية التي قال عنها بعض الفقهاء الرسميين بوجوب تقديم الخبر (أي السٌنة) على القرآن خدمة للسلطة كما عند الآمويين والعباسيين .لذا علينا ان نتأمل الآية الكريمة وما ورد فيها من عناصر هي :” الأنزال،الذكر،التنزيل، التبيان، التفكر”. وعلينا فهم هذه المصطلحات لنبني عليها نظريتنا في السيرة العطرة.
فالأنزال :هو تحويل الصيغة الآلهية للنص المحفوظ في اللوح المبين ألى صيغة ملفوظة منطوقة ومسموعة قابلة للأدراك الأنساني وبغض النظر في أي لغة نزلت ،وهذا هو الذكر.
أما الذكر فقد وصفة الله تعالى بأنه عربي لقوله:( ٌآناً أنزلناه قرآناًعربياً لعلكم تعقلون،يوسف 2). هنا قال تعالى:قرآنا ولم يشر الى الذكر عربي، فالذكر ليس القرآن كما يزعم أصحاب نظرية الترادف اللغوية الخاطئة. فالقرآن حوى على كلمات غير عربية أيضاً “مثل سندس وأستبرق وغيرهما” وعلى حروف أستعملت في كل اللغات الأخرى مثل الألف، اللام، الياء، السين ، الراء،وغيرها ،وهذه الفواتح في السور لم يفهما الفقهاء وما زالت غائبة عند المفسرين لدرجة انهم ولعجزهم عن معرفة معناها قالواعنها: انها آيات غير قابلة للفهم.ولو كانت كذلك لأتهم القرآن بالحشو والزيادة وهو منهُ براء.
أما التنزيل فهو النقلة الموضوعية للذكر الى الرسول عن طريق الوحي بصيغته المنطوقة وليس المكتوبة ليبين ما تم نقله اليه تنزيلاً لقوله تعالى:( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يُعصمك من الناس…،المائدة 67)..لذا فان عصمة الرسول محددة بالرسالة وليس في شخصه الكريم،لانه بشر مثلنا والقرآن رده في بعض المواقف كما في سورة التوبة لقوله تعالى:( عفا الله عنك لمَ أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين،التوبهة 43)، وفي سورة عبس ..والمعروف ان العفو لا يأتي الأ بعد التقصير.
أما التبيان : يقول تعالى في الآية (لتبين للناس)،فأخذ البعض هذا القول على ظاهره . وفهموه ان الذكر مفتقر الى بيان مجمل يلزم البيان تفصيله ملزم، ومن هنا فالبيان النبوي مقدم عندهم على الذكر المجمل ،وفهموا ان القياس في التشريع حجة،لأن القياس في أصله رجوع الى البيان النبوي المفصل.لدرجة أنهم تجرأوا على القول أنه تقييد للمطلق،ثم واصلوا القول بحاكمية الخبر النبوي على النص القرآني ونسخه له،،أنتهاءً بالنتيجة الباطلة بأن القرآن أحوج الى السُنة من حاجة السٌنة الى القرآن ،ليحققوا أهدافا من تزوير الاحاديث وفرض القدسية الى رجال الدين والفقهاء،وهنا يرد القرآن الكريم بعنف وصرامة عليهم لقوله:( ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون …البقرة 159). من هنا يتبين لنا أن صفة التقديس محصورة في الله والقرآن والرسول ،ولا سر مقدس مخفي أو مكتوم عند الأخرين كما يدعون..وكلمة “قدس سره” جاءت تجاوزا على النص.
أما التفكر:
فيقصد به الحفظ للقرآن الكريم خوفاً من الضياع أو التحريف والله هو الحافظ له ( نحن نزلنا الذكر ونحن له لحافظون) ولا زال الحفظ موجودا منذ ان كان في صدور الحفظة ثم الكتبة والى الان ،وقد قام النبي بمهمته كنبي ،وبمهمته كرسول على أكمل وأتم وجه في نقل القرآن للناس بكل أمانة وصدق،حتى يذكر الواقدي في المغازي ، ان الرسول قال عند فتحه مكة 🙁 خلوا بيني وبين الناس ولا تنقلوا عني غير القرآن،أنظر صحيح مسلم في الرقائق حديث رقم (5326) فأذا صح النص فعلينا أن نعيد النظر في كل كتب الحديث التي ملئت الدنيا ضجيجاً ويقف صحيحي مسلم والبخاري وكتاب البحار للمجلسي على رأس هذه الصحاح المشكوك فيها..والتي أصبحت اليوم اشبه بالخرافة عند العقائديين.
ان المتابع لأحداث التاريخ يجد ان الفترة الأموية كانت مهيأة لمثل هذه النقلة التي تحتاج الى تحقيق ،وتلتها الفترة البويهية والسلجوقية في العصر العباسي وما رافقهما من حركة وضعية للاحاديث لتحقيق مرامي سياسية بعيدة عن الحقيقة والواقع.ان نقلة الأحاديث قد غيروا وجه التاريخ لغير صالح الاسلام والمسلمين ،ونقلوا لنا أحاديثا موضوعة أضاعت علينا طريق الحق والصواب،فأبو هريرة ينقل لنا أكثر من عشرين ألف حديث،ولو عاش ابو هريرة مع النبي منذا الولادة الى الوفاة لما أستطاع ان يأتي بهذه الأحاديث.أما آن الآوان لأعادة النظر في علم الحديث ورواده، وابطال الاعتماد عليهم قولا وصدقاً.لنتخلص من آفة تلازمنا الزمن والتاريخ. آفة الفُرقةِ والتفريق.
أن فشلهم في تأويل القرآن هو الذي دفعهم لأعتماد الحديث الموضوع في كل كبيرة وصغيرة في التشريع. لخدمة السلطة والسلاطين .ومن هنا كانت تسميتهم بوعاظ السلاطين حقأ وحقيقة ،لا أتهاما وتجريح.
ونعود للسيرة النبوية لنبدأ بالأية الكريمة:
وماأتاكم الرسول فخذوه ،وما نهاكم عنه فأنتهوا ……الحشر آية 7).هذا ليس حديثاً بل أية قرآنية، وهي تدور في الفيء ومصارفه ويشمل النص آيات اخرى كثيرة، لذا نرى ان خصوصية السياق لا تسمح لنا بأطلاقه وتعميمه وسحبه على كل ما ورد في كتب الحديث.ألا اننا من جانب اخر لا ننكر ان طاعة الرسول في امور كالشعائر واجبة كطاعة الله تماماً ،لانها تأتي مقترنة بها كما في قوله تعالى:( وأطيعوا الله والرسول وآلوا الأمر منكم ) والذي فسروه خطئاً فآلوا ليس جمعا لولي ولا من مادته فهو من الجماعة وليس عليهم .. وان الطاعة للرسول فقط في حياته واجبة في كل الامور.من هنا كان واجب الرسول تبليغ الرسالة ،وهذا كله لا نفهمه تماماً على حقيقته الا حين نفرق بين النبوة والرسالة، فالنبوة تحتمل التصديق والتكذيب ،أما الرسالة فتحتمل الطاعة والمعصية.كلهاامور ظلت مجهولة لم نفهمها الى اليوم.
لقد حوت الرسالة الآلهية على ثلاثة مضامين هي: الشعائر،والاخلاق،والتشريع. وقد شملت الشعائر أقامة الصلاة وأيتاء الزكاة وصوم رمضان ،والحج من أستطاع اليه سبيلا. وتعال هنا وما فيها من أحاديث تشيب لها الولدان مما لا تقر ولا تصدق حتى أختلفوا في الآذان ، فهذا يقول علي ولي الله،وذاك يقول الصلاة خير من النوم،ولا ندري من نصدق ومن نتبع في القول والعمل وكما قال الشاعر:
في اللاذقية ضجةُ بين أحمد والمسيح هذا بناقوسٍ يدقُ وذاك بمأذنة يصيح
كلُ يُعظمُ دينهُ ياليت شعري ما الصحيح
أمر محزن هذا الذي نحن فيه اليوم.من خلاف وأختلاف، أضاع علينا الحال والمال ووضعنا في وضع لا نحسد عليه ، حين أصبحنا في نظر الاخرين أخر شعوب الارض قيمة وقوة وسمعة في قضايا بعيدين عن الدين، وهي أصلا لا خلاف فيها ولا اختلاف ابدا.فالأله واحد والقرآن واحد والرسول واحد ولا مذاهب مخترعة ولا قرآن مختلف ، وكل ما نقل لنا من اخبار الاختلاف لاصحة لها لابل كانت من وحي الاعداء الحاقدين..
أما آن الآوان لنا لأعادة كتابة التاريخ وفق منطق الحق والعدل، لا وفق مبادىء وحدة الامة التي تخفي ورائها اهدافا ذاتية وسياسية، والتي ترمي الى توظيف التاريخ لخدمة الاهداف الخاصة دون العامة.وهاهي مؤسساتنا الثقافية والتاريخية متجهة بهذا الاتجاه الخطر البارحة اليوم..والقتال جارٍ بينهم لا من اجل الامة بل من اجل الممصالح الشخصية ولا غير.وما يجري اليوم في سلطة الدولة شاهد على ما نقول.
اما رسالة الاخلاق فقد احتوت على منظومة القيَم والمُثل العليا والتي تحددت بالوصايا العشرة التي جاءت في سورة الانعام من الاية 151-153 وقد تمثلت في:
عدم الشرك بالله ، وبر الوالدين،،والأبتعاد عن قتل الاولاد خشية الأملاق، والابتعاد عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وعدم قتل النفس الانسانية الا بالحق المقر شرعاً وقانوناً ،والبر بألأيتام ، والوفاء بالكيل والميزان ، والعدل المطلق في القول، والوفاء بالعهد والقسم،والصراط المستقيم . ألم تكن هذه لو أتبعناها دستورا للعرب والمسلمين.لكنا اليوم مثل امم الاخرين.
اما الشريعة وهي آيات الأحكام: وشملت الزواج والطلاق ونكاح المحارم والربا وأكل الميتة ولحم الخنزير ورخص التحريم والاضطرار والاكراه والطيبات والخبائث وكل ما يشمل حدود الله في حقل افعل ولا تفعل.وللسنة النبوية مواقف ايجابية، لو أطلع عليها المسلمون لأاصبحنا في مكانة غير التي نحن فيها الان. وللسنة النبوية الشريفة خضائص محددة هي:
اجتهاد في تقييد الحلال لا يحتاج الى وحي، واجتهاد في حقل الحلال يخضع للخطأ والصواب ،من حيث انه ليس وحياً،ومن حيث ان الخطأ فيه قابل للتصحيح.
واجتهاد تقييدي للحلال المطلق ،يمكن اعادة اطلاقه مرة اخرى .. مع تغير الظروف الموضوعية .فالقرآن يقربالصيرورة الزمنية :”قل سيروا في الارض فأنظروا كيف بدأ الخلق”سورة العنكبوت اية20 ” .
كل هذه الامور بحاجة الى مراجعة لتخليص السُنة من هذا الحشر اللا معقول فيها من التوصيات والفرضيات الاجتهادية المذهبية التي تداخلت وادخلت معها كل غريب وصحيح وخطأ حتى ضاع الصحيح على الناس ،فتحول الدين ومبادئة القيمة الى عادات وتقاليد عرفية في غالبيتها يطفو عليها الطابع الجاهلي القديم.
نحن الآن على بدايات القرن الحادي والعشرين،وقد مضى على الرسالة المحمدية اكثر من اربعة عشر قرناً وعرفنا عن العالم والكون أكثر مما عرف الاسلاف, فالفكرفي تقدم والثقافة في تنوع وتوسع وتبدل والأفكار تفتحت وتغيرت لصالح الانسان .أما يحق لنا ان نكون اليوم بمصداقية عالمية الرسالة المحمدية المقدسة ؟واين هي المصداقية في ديننا دين الفطرة والحنيفية؟اين هي العالمية وأين هي الفطرة؟ ونحن لازلنا نتراشق بالخطأ ،لدرجة اناننا اصبحنا نتعاون مع الأعداء ضد بلادنا وبعضنا البعض،والأ هل يعقل ان يساهم العرب والمسلمين مع الاعداء لتدمير وطننا العراق وتشريد أهله وقتل شبابه ومستقبلة نتجة لهذا التوجه الخاطىء.
نحن بحاجة الى جذور تاريخية جديدة بدلاً من أن نبقى نعيش في عالم مات أهله وأنتهى زمنياً ،تعالوا ننظر الى ديننا وواقعنا دون ان نستعير نظارات الصادق والحنفي والشافعي والمالكي والماوردي والغزالي وكاظم اليزدي وابن تيمية وغيرهم كثير..الذين لم يخطر على بالهم وهم يعيشون عصرهم ان يستعيروا نظارات أحد فكلهم من الاخيار الذين خدموا الله والدين والناس لكن على قدرعلمهم اجتهدوا وكتبوا .
أما آن الاوان أن ننتقل من الفكر الماضوي الى فكرالحاضر والمستقبلي ، وهذه هي أحدى آفات العقل العربي ، أنه عقل ماضوي … لاعقل مستقبلي بكل المقاييس ..فكفاية بعد ان وصلنا الى مرحلة الأنحدار الحقيقي تمهيدا للسقوط..