الأحد, يونيو 1, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

د. عبادة دعدوش ـ دور الدراما الأمريكية في هدم منظومة الأسرة

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
24 يوليو، 2023
في ثقافة و فن
0 0
0
د. عبادة دعدوش ـ دور الدراما الأمريكية في هدم منظومة الأسرة

 

دور الدراما الأمريكية في هدم منظومة الأسرة

 

د. عبادة دعدوش

 

الأسرة نواة المجتمع و هي منه كالجذع من الشجرة و الاشتغال على إلغائها يعني تشظياً في المجتمع ، وتمكيناً أكثر لمن يريد توجيه سلوك الفرد نحو ثقافة الانحلال الأخلاقي بهدف جعله كائناً استهلاكياً إلى أبعد الحدود ، دون قيود ، حيث يرى عبدة المال وأسياده من كبار الرأسماليين المُتنفذين ، أن الأسرة عقبة بعد أن ثبت أن الأناس الأقل توازناً نفسياً و الأقل ثقة بالنفس ، هم الأكثر استهلاكاً واقتناءً وتعلقاً بالأشياء .. إن الأسرة في معظم الأحيان مصدر دعم نفسي ، و تمنح الفرد المنتمي إليها عدة مسائل على هذا الصعيد منها الثقة بالنفس .

هناك توجه ملحوظ لدى صناع الدراما التلفزيونية الأمريكية ، والقائمين على المنصات الرقمية مثل ” نت فلكس ” ، نحو تجاوز كل الخطوط الحمراء في أغلب الأعمال الدرامية التي تقدمها لتثير الضجة وتحصد أكبر عددٍ من المشاهدات ، حيث نرى ” المثلية الجنسية ، العري ، العنف ، الجنس الجماعي ، سِفاح الأقارب وما شابه ” وكأنها ثيمات ثابتة بارزة لدى المنصَّة !!

عبدة المال هؤلاء لا يُلقون بالاً لهدم منظومة الأسرة ، عبر عرض ممارسات لأبطال أعمالهم الدرامية فيها اعتداء سافر على هيبة الأب أو الأم ، وسأقدم مثالاً بعينه توخياً للدقة ، وهو مسلسل اسمه ” شيم لس / قلّة حياء ” ، حيث يظهر الابن ” ليب ” وعمره سبعة عشر عاماً يضرب والده ” فرانك ” في أكثر من حلقة ، ومبرر هذا السلوك أن الأب سكير انتهازي ، لا يقدم شيئاً لأسرته ، ويصل تحقير ” الأب ” في هذا المسلسل ذو الشعبية الكبيرة والذي بلغت أجزاؤه الأحد عشر جزءاً ، إلى تبوّل ” ليب ” على والده من نافذة غرفته المرتفعة ، وذلك لأن هذا المُراهق يعشق فتاة حسناء وبرغم معرفة والده بذلك إلا أنه أقام معها علاقة عابرة ، مما أثار غضب الابن ، فغافله وتبول عليه وقَبِلَ الأب بأن يتم ذلك تكفيراً عن الأذى النفسي الذي لحق بابنه جراء ما فعله !!

إن فكرة تكريس ” التعلّق المفرض أو التعلّق المَرضي ” بالجنس الآخر لدى المراهقين ، هي فكرة هدامة وخطيرة ، فما بالنا وقد اقترنت بإهانة الأب وتقديم العشق الشهواني على أي اعتبار ، و المُقزز أكثر في المسألة أن تلك الفتاة ” كارين ” لا تتصف بشيء يستحق أو يُبرر إهانة ” المعنى الإنساني المتمثل بـ ” الأبوّة ” إن افترضنا جدلاً أن هذا الأمر قابل للتبرير ، فالفتاة ” كارين ” لا يميزها شيء سوى أنها جميلة جداً ، و الابن ” ليب ” عشيقها ، يعلم أنها فاجرة عديمة الضمير والأخلاق بالمعنى الحرفي للكلمة ، وهي تخونه عادة ، لكنه استاء أن الخيانة تمت مع والده في هذه المرَّة . أي عقلٍ مريض قد يكتب مثل هكذا أحداث ؟! وأي جهة إنتاجية منحطة قد تنتج هكذا أشياء ؟!

يسعى المسلسل إلى تبرير ومَنطَقة الأفعال المُناهضة لقيم التعايش الأُسري ، عبر عرض أسوأ نماذج ممكنة للآباء والأمهات ، والمشكلة تكمن في جعل تلك النماذج الشاذة هي أبطال المسلسل التي يكرس لها صُناعُهُ كل الفنون البصرية والسمعية ” موسيقا تصويرية ” بتكلفة انتاجية ضخمة ، لجعل المُشاهد يتعاطف معها ويتبنى مواقفها !!

أبطال المسلس ، أسرة فقيرة تعتاش على السرقة !! وكأننا نتحدث عن الفايكنج أو القراصنة ، أو قبائل صحراوية من العصور الغابرة من تلك التي كانت تعتاش من قطع الطريق والسلب والنهب والعدوان ! كيف يمكن القبول بهذا السلوك ، كسلوك يومي اعتيادي لتحصيل لقمة العيش ، يتعاون فيه الإخوة ويَعلم به بعض الجيران ولا أحد يستنكره أو يستهجنه !!

وقائمة المسلسلات المشينة من هذا النوع تطول ، لدى المنصة الأشهر عالميَّاً ” نت فليكس ” ومنها ” مسلسل ” جيم أوف ثرونس / صراع العروش” ، ومسلسل ” إليت / النخبة ” حيث مقابل الفتاة الفاجرة ” كارين ” بمسلسل ” شيم لس ” نجد الشبقة مومس المَزاج القاصر ” كارلا ” المدعوة بالماركيزة الصغيرة .

تكمن خطورة هذه المسلسلات انطلاقاً من مقولة أن الناس يغضبون من مشاهدة الفعل المشين ويسعون لإيقافه ثم مع استمراره و تكراره عبر فترات زمنية متقاربة ، يكتفون بالاستنكار ، ثم مع الزمن تتضاءل ردود أفعالهم وتتلاشى  ثم من الممكن أن يستمرئوه كما استمرأت مجتمعات عديدة مسائل فظيعة ، كالعبودية و وأد البنات و .. و .. ، لذا لابدَّ من الكتابة والحديث عن هذه الممارسات و الدعوة إلى مقاطعة كافة القنوات والمنصات التي تعمل على ضرب أبلغ قيم التعايش المُتمثلة بمنظومة الأسرة .

مشاركةتويتر
المقال السابق

جمعة عبد الله ـ التحدي ينتصر على الظلم في رواية ( ضحكة موزارت ) للأديب إبراهيم سبتي

المقال اللاحق

د. وليد العرفي ـ البُعد الوطنيُّ في شعر: عبد الإله الياسري

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق
عبد الاله الياسري ـ صرخة نار… في إحياء الذكرى المئوية لثورة العشرين العراقية

د. وليد العرفي ـ البُعد الوطنيُّ في شعر: عبد الإله الياسري

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.