ببغداد لاح لي حامورابي
د. سناء شامي
في مؤتمر الرافدين
لاح لي حمورابي
هزيل تائه يهلوثُ
أين ترابي؟
أين مُلكي و صولجاني؟
يا سادة القاعة كيف تجرّأتم
أن تصنعوا عالماً آخر
من غير ضوابط ميزاني؟
ألست أنا من علمّكم التشريع؟
فلماذا في بلاد الرافدين
صنعتم عُصياني؟
لماذا الفرات جفَّ؟
و لماذا مقتضى الصدر
يدكُ بنياني؟
همست بأذنه باكية
لنخرج من هذه القاعة
يا سيدي يا حمورابي
أجابني متعلثماً:
يا ابنة بلاد الشام
يا طيبة الأماني
يا قادمة من بلاد العجم
إلى أين ستأخذيني؟
التّيه في كل مكان
منذ أن أفرغوا
قوانيني من المعاني
******
سناء شامي
٢٩/٠٩/٢٠٢٢
المكان: في الطائرة بين السماء الأرض.
نعم.بكل تأكيد!عُلم مع الشكر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والجدير بالذكر، أن “مؤتمر الرافدين” له أهمية خاصة، إذ يشارك فيه العديد من المثقفين والمفكرين والسياسيين من جميع أنحاء العالم. ويلتقي شخصيات ذات فعالية كبيرة على مستوى الساحة العربية والدولية،
رغم التطورات السياسية والأمنية الخطيرة التي يشهدها العراق منذ أشهر بسبب الأزمة السياسية وتداعياتها المختلفة، ويسعى “مركز الرافدين للحوار” ومقره العراق على عقد ملتقاه سنويا. هذا العام تحت عنوان “العالم يتغير” وما بين السادس والعشرين والتاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر 2022
وهي في طريقها للعودة الى بلادها “إيطاليا” من بغداد، بعد مشاركتها برفقة رئيس جمعية البندقية – الصداقة الايطالية العربية باولو كابوتسو في “مؤتمر الرافدين” الذي دعا له العراق، خصتنا الدكتورة سناء شامي بهذه الاطلالة الشعرية الموسومة “لاح ليّ حامورابي”.
والجدير بالذكر، ان “مؤتمر الرافدين” له اهمية خاصة، اذ يشارك فيه العديد من المثقفين والمفكرين والسياسيين من جميع أنحاء العالم. ويلتقي شخصيات ذات فعالية كبيرة على مستوى الساحة العربية و الدولية،
رغم التطورات السياسية والأمنية الخطيرة التي يشهدها العراق منذ أشهر بسبب الأزمة السياسية وتداعياتها المختلفة، ويسعى “مركز الرافدين للحوار” ومقره العراق على عقد ملتقاه سنويا. هذا العام تحت عنوان “العالم يتغير”وما بين السادس والعشرين والتاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر 2022.
ويشارك في هذا المؤتمر حوالي 300 شخصية سياسية وفكرية ودبلوماسية وإعلامية ودينية من داخل العراق ومختلف الدول العربية والأجنبية، كما يتعاون مع المركز عشرات مراكز الدراسات الفكرية والمؤسسات العالمية، بما يحوّل هذا الملتقى إلى حدث عربي- دولي مهم، ويساهم في إعطاء صورة جديدة عن الواقع العراقي رغم كل الأزمات الحادة التي يواجهها العراق اليوم.