الريح
أ. د. الغزالي الجبوري
عند الظهيرة
خطواتها تتركني٬ عند المترو.
لكن يوميا
بشجاعة آلم جديد يفزعني استبدالها.
ودوائر الموسيقى لذراعي الجريئة بمرح
فائض من شارع والخصر النحيلة زقاق.
أغني٬ أصيب الحصى بقدمي والبعض الآخر عبس؛
غضبت المعزوفات البعض – لكن لم ينكر أحد٬ كم هي نبيلة.
لطالما كان التملق للسماء موجهاً
عار شغف ورفعة قطرة مطر.
وبعد السمع ذهبت أوتار الغيتار الأفضل٬ عزفت قبل فوات الأوان٬
بقيت في الساحة مساء بمفردي٬
أعط الورد٬ وأرقص٬ وهبت غنائي الصمت من أجلها٬ إنها الموسيقى
عالم الحقيقة العظيمة.
السؤال المتشائم٬ دائما٬ تجري تغير العيون العظيمة للحقيقة؛
أنها غباء النضج
للبرتقال٬ أعرف النضج٬ ريح الموسيقى تلعن٬ كيف؟
هل لك أن تكون ذلك السهر المفرط٬ وتتخبط٬
لعيون الموسيقى النبع الحلو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ترجمة عن الفرنسية/ أكد الجبوري
الغرض: التواصل والتنمية الثقافية.
العينة المستهدفة: القارئ بالعربية.