<h2 style="text-align: center;"><strong>ما أورَثَتْهُ النِّساءُ</strong></h2> <h2 style="text-align: center;"><strong>الى... د. عبدالحسين شعبان</strong></h2> <h4 style="text-align: right;"><strong>شعر/ حسن عبدالحميد</strong></h4> <h4>هامَ بها...</h4> <h4>فهامَتْ بهِ...هَمّا</h4> <h4>ترجّاها دنيا..</h4> <h4>فصارَتْ لَهُ...أُمّا</h4> <h4>بفيضِ كلِّ ما أرادَ</h4> <h4>فيما بعدُ ...</h4> <h4>شاءَ أنْ اكتوى بنارِ</h4> <h4>جمعِ النِّساءِ</h4> <h4>وحين أنقضى</h4> <h4>دهرٌ مِنَ الصَّمتِ</h4> <h4>تماسكَ يلمسُ ...</h4> <h4>خيوط َ الأفقِ فيهِ</h4> <h4>ليحاكي المَدى</h4> <h4>وحدَهُ... تعلَّلَ</h4> <h4>في تأثيثِ حزنِهِ</h4> <h4>وأنبرى مثلما يشتهى</h4> <h4>طوعَ خاتمِهِ...</h4> <h4>صدى صوتِ خطاهُ</h4> <h4>نهرُ التماعِ الدَّمعِ سخيّاً... ساهياً</h4> <h4>مأسوراً ....</h4> <h4>بأريجِ جنائنِ حبٍ</h4> <h4>لا يهدأُ...</h4> <h4>لا يفنى...</h4> <h4>كما وجعِ الرُّوحِ</h4> <h4>ولا يُخلَقُ مِنْ عدمْ</h4> <h4>لا...يصدأُ مِنْ ندمْ</h4> <h4>مهما تأسّاهُ الزَّمانُ</h4> <h4>وأدماهْ....!!</h4> <h4>بما اصطفاهْ</h4> <h4>مِنْ عشقٍ وشوقٍ</h4> <h4>على سبائكِ الطَّريقِ</h4> <h4>المؤدّي...إليهِ</h4> <h4>بما عداهْ...</h4> <h4>يعدو...ليدنو</h4> <h4>مِنْ سواهرِ ليلِهِ</h4> <h4>المُضْنى...أبداً...بِهِ</h4> <h4>بذاتِ اعتلالِ الذاتِ</h4> <h4>حين تسكنُها ...الآهْ</h4> <h4>بأسى الكونِ...</h4> <h4>وتمحوها جوافلُ خوفٍ تحدّى فيهِ</h4> <h4>ما كان...يخشاهْ</h4> <h4>...._....</h4> <h4>كذبَ منجِّموهُ</h4> <h4>وما صدقوا</h4> <h4>فما كان في القلبِ</h4> <h4>مِنْ نبضْ...</h4> <h4>سوى فيضْ</h4> <h4>تمنّاهُ... طيراً</h4> <h4>يحطُّ بجَناحِ الليلِ</h4> <h4>ما جاءَ ... يبغيهِ</h4> <h4>على إرثٍ توارثَهُ....</h4> <h4>تاقَ نزفاً ...يوزِّعُهُ</h4> <h4>عزفاً</h4> <h4>على أوتارِ ريحٍ</h4> <h4>ما فتئتْ...تئنْ</h4> <h4>ما برحتْ تحنْ ...</h4> <h4>على ما فاتَ...</h4> <h4>مِنْ غنجِ النِّساءِ</h4> <h4>وما تمرجحَ مِنْ شجونِ بقايا العمرِ</h4> <h4>ما تناسلَ من أحلامٍ</h4> <h4>ما سالَ ...</h4> <h4>مِنْ زمنٍ لزجٍ سيأتي...لا محالْ</h4> <h4>على هيئةِ حيفٍ</h4> <h4>أو...</h4> <h4>أشلاءِ سؤالْ</h4> <h4>.........</h4> <h4>وحدَهُ..</h4> <h4>يرى الدُّنيا ..</h4> <h4>عطرَ مرايا</h4> <h4>وخزاتِ مطرٍ...</h4> <h4>مساءاتِ نبيذٍ</h4> <h4>تشعُّ على أجسادِ قواريرِهِ... فجراً عسلاً...منقوعاً</h4> <h4>بما لا يُحصى</h4> <h4>مِنْ أمواجِ كتبِ</h4> <h4>كُنَّ شواهدَ أحزانٍ</h4> <h4>حقائبَ مِنْ قصائدِ شكوى...</h4> <h4>لا تقوى على ...أنْ</h4> <h4>تُباغتَ ثلثَ مراثيهِ</h4> <h4>البلادَ...</h4> <h4>بما يبقى... مِنْ ثلثِهِ</h4> <h4>الذي أدمنَ حزنَهُ</h4> <h4>ورمَتْ بهِ خلف الحدودِ...</h4> <h4>مِنْ براءةِ دمِ طينٍ</h4> <h4>"جلجامش "</h4> <h4>مِنْ أوهامِ الخلودِ</h4> <h4>مِنْ سرٍّ ما أهداهْ</h4> <h4>"ماركس"*</h4> <h4>ذاتَ شقاءِ ذكرى..</h4> <h4>لم تزلْ تسري</h4> <h4>هشيماً في مواقدِهْ</h4> <h4>نارُ " الجواهري"**</h4> <h4>شعراً...يُرديه برقا</h4> <h4>يرثيهِ...شرقا</h4> <h4>ويهديهِ...شوقا</h4> <h4>ما بينَ...شكٍّ</h4> <h4>وشكٍّ...</h4> <h4>سرابَ يقينْ</h4> <h4>آربيل- عنكاوا</h4> <h4>نيسان- مايس/2021</h4> <h4> * في حوارأجريته مع الباحث والمفكر د.عبدالحسين شعبان لقناة NRTعربية ضمن برنامج " الشاهد" تشرين أول /2017،أفاد بأن مثابات ثقافته و جذورها تعود للقرآن الكريم و الشعر العربي و كارل ماركس.</h4> <h4>** محمد مهدي الجواهري ...شاعر العرب الأكبر .</h4> <h4></h4>