محنة المثقف إرادة عضوية فاعلة
إشبيليا الجبوري
ترجمة: عن اليابانية أكد الجبوري
محنة المثقف إرادة عضوية فاعلة / إشبيليا الجبوري – ت: عن اليابانية أكد الجبوري
محنة المثقف إرادة عضويته الفاعلة. هو ما يدل بثبت؛ أن عظمة الشعوب٬ مسؤولية إرادة عضوية مثقفيها٬ بفعل.
مما لا شبهة في أن المثقف العضوي أشقى أنواع النخب مسؤولية٬ إرادة عضوية٬ أبان بديع صنعه عن كمال مواقفه٬ معنى صفاته٬ أبلغ فعل وبيان في خيارات مشروعة٬ وسلامة تنفيذ الاستدامة بدائل الإبداع٬ و وضوح البرهان٬ وبداهة صحبه بالمؤيد الدليل٬ وصحبة حيازته العضوية٬ اخلاقية استقامة السبق٬ في مضمار الهدف.
وبعد؛
فلا شبهة في نوع المكابدة أعلى أنواع الخيارات عضوية متاحة٬ وما كان المثقف إلا جوهر عقل إرادة عضويته٬ وقوته النافذة٬ ناطقة الفعل٬ إذ علا محورها٬ عليها تدور أعماله الفائقة. فلهذا السبب كانت المعارف والتوجهات إليه ضرورية الأقتناء٬ إذ بها العقول يدرك صلاحه وتم له النماء٬ ولا سبيل له بدونها إلى الارتقاء إلى استدامة المراحل العليا٬ قوة العمل العلي ـ العلية ـ (باللام المشددة)٬ ولا الوصول له بغيرها إلى أن يتجلى من تحلل المعاني٬ وبهجة فسحة البيان٬ وشمل صفات فعله٬ إرادة عضويته أبلغ البيان٬ بالبديع
ما لا غرو فيه٬ النماء المعرفي٬ إرادة ضرورية الأقتناء٬ في استدامة البناء والنماء٬ ومشروعه أكمل المسؤولية أخلاقية٬ أحلى عضويته صمودا٬ ومن يقدر على تزيين مراسه٬ أبلغ المعاني إرداة عضوية٬ يحلل الخطابات والألفاظ٬ أفعالا تضم تصوراته الفائقه٬ معارف ضرورية٬ للقيادة بجوهر تطلعاته و قوته الناطقة.
ما تعتبر خياراته٬ مشاريع٬ إرادة عضوية فاعلة٬ يصير تصورتها٬ إرادة موارد٬ روائدها الألحاظ٬ ويجلي إحلال الأدوات٬ ما يحلى منهجية البيان٬ مهارات الإجادة ـ القيادة ـ التي تعبر في امتلاكها٬ بما بموهبة التزين المعرفي المسؤولة٬ ومراس المعاني٬ من بديع الفعل٬ والخطاب الوقاد بالقيادة.
لم يكن من إدارة معارف توجه القيادة استقامة في شيء أصلا٬ ما لم يكن يحلى جودة الفعل٬ بجودة الإشادة والتشييد بإدارة عضوية المشقة. ولم يمس الهدف غاياته واللسن فيه٬ لا وبالا ولا طلاءا٬ إلا بروائد إبداعية٬ فرص وقوة مضافة٬ بأعظم الوسائل من أجل النيل بمعارف الإرادة٬ والتحلي منها بعضوية اللطائف.
فترجمة المثقف لإرادة العضوية٬ هو في الحقيقة؛ فعل٬ مسؤولية أخلاقية أبان التزامه محنة القيم٬ ولياقة إلتزام معاني كمال نوعها الإنساني؛ من ثم شأن إتمام علوها قيمة الثقافة أعلى مسؤولية مرتبة٬ بمثقف.
فمن كان مثقفا٬ نال معارف أعظم وتحلى منها بإرادة عضوية٬ حلت ثقافته بحلي الأفعال اللطائف نوعها القيمي الإنساني. وأسناها تنقيبا٬ وأضفى تحليها شأنا وأنفعها بيانا٬ إذ معارفه في الحقيقة أقامها مسؤولية اجتماعية٬ أرفعها وضوحا وأجلها قدرا وأدقها سرا.
فالعلاقة مع الخيارات٬ المثقف بفهم دوره٬ يشكل توجهات نافعة٬ أبلغها هدفه٬ فعل أذابه تعرف التنقيب بتنوع أدوات البحث٬ ومهارات القبض على معرفة الدقائق٬ وتكشف من الإبداع الحقائق٬ وهو يتوصل إلى نتائج٬ زمام المبادرة٬ المرنة بالموارد٬ وتحمل روائد المشقة٬ في إرادة العضوية٬ ثقافة حصافة القيادة٬ ويعرف إرادة السالك الثقافي في طرق تأدب الكلمة والرأي في الخطاب٬ والتوجه بإرادة المثقف في المخاطبة؛ كيفية الانضباط بالثقافة العضوية٬ الأدب بإرادة السلوك٬ و بالتحلي بفائض القيم. و بمكانة الثقافة كمال معارف عليا و بفضائلها٬ وبحيازها٬ يحمل لطف شمائلها٬ وعبرها تتكشف مسؤولية المحنة٬ وتترفع النفوس الأبية عن التخاطب لغير داع لخطابات عائمة للعامة.
وبالفعل٬ أن المسار للخلجات الثقافية٬ يعرف السالك إليه٬ هو تضخم التمثلات المعرفية٬ وتدرج هذه في أطوار الفعل٬ ضمانة في ارتقاء المخاطبة٬ في قدرة الإرادة؛ التي تتوفر وتحدد موارد الروائد ؛على تحقيق الأهداف٬ وفي تصميم إطار مستويات عضوية المراحل الاستراتيجية٬ ومحددات مداها٬ ما يؤلف وسائلها تواصل في شمولها دقة فعل الإرادة العضوية٬ وبذل الجهود القانونية في السعي والتحكم بأعلى القيم مثابرة وتكامل٬ والتحلي لما يتميز صراعها٬ ومسارات تحليل وسائلها في إظهار مضامين جلية المعاني والبيان والإبداع.
غير أن الثقافة٬ لا تكرس صراعها لغايات هابطة٬ ولا ملحقة بأصوات الفاشلين٬ نازلة إلى حضيض الدركات مبتذلة غاية الابتذال. لاحظ لصاحبها ـ أي المقف ـ عادة ما يتمثل في درجات الارتقاء والكمال٬ ولا ينكر ذلك إلا غبي جاهل أو شخص مستثقف فاسد٬ لذا ما يلزم المثقف على العقل السباق في المثابرة في الإنتقال إلى التكامل بأرتقاء الهمم٬ وعلو قصباتها٬ واستقامة وضوحها. والتجمل؛ بنجاعة البناء٬ وفضائل قيمه٬ وكذلك التخلي عن الرذائل والتحلي بتسامي الإرادة العضوية الفاعلة٬ وبذل المشقة في مجهود تحقيق الهدف.
وبقياس تلاقي النتائج٬ يتذوق نيل أشرف وأعلى مقصود٬ وحث شجاعة المواهب القيادية بحسن الأداء٬ على بلوغ تلك القيمة المضافة٬ حتى يتلو من التجديد في العلم والتعلم والتعليم٬ وتستنير تجارب وتدريب رأس المال البشري بالمشاركة الفاعلة في مهارات تقديم البناء والنماء بقيم مسؤولية الأداء ومشاغلها.
بمعنى٬ ما يستنير به المثقف من أهمية ارادة عضويته٬ بتسليط الضوء على مشكلاتها٬ فيفرز ويصنف حينئذ بخاصية ثقل الثقافة وقيمة المثقف على بلوغ تلك السمة٬ صفة شرف الإنسان٬ ونجاح مساعي مسؤوليته الاجتماعية٬ والفكرية في بذل المجهود في كل آن . وما يترتب عليه من التنقيب المعرفي إلتزام أخلاقي عظيم الشأن في سعيه وتفانيه أحترام الحكمة والمجتمع ولا يسعى مخالفتها٬ إلا حرصا لما تتلوه وتستنير به بضؤ مشكلاتها.
وإن تتفاوت مباحث٬ ما تجيب عنه الثقافة/المثقف٬ فهي دوما تسعى دائما بنائه/ا. رب مبحث يحمل له/ا اللطائف والعوارف٬ ومن يحصي أوصاف الثقافة علاه واصف٬ سعادة الخير الأمثل٬ يشأ٬ ناظر الثقافة بالمعارف ٬ يشأ المشقة بجمع المسؤولية بمختصر جليل٬ يكون في تأديب معارفه فنون الثقافة إرادة عضوية٬ خير كفيل لممارسة تطبيقات أهمية الثقافة ومسؤوليتها في بنية العقل ونجاعته التصميم والتخطيط والتفكير الاستراتيجي٬ ومشقة موارد روائد أبحاثه المعرفية٬ بسعادة الفعل٬ دون تطويل ممل٬ أو مخل في بناء معالم٬ في إجابته عن ضرورة المثقف و راهنية التزاماته و الإصغاء والمتابعة بأهمية التغيير٬ و سعادته بالإنجاز الناشط بمخرجات المعارف الصانعة على مدنية العقل العلمي٬ والدراسات العازمة على حاضنة التقدم الواصف للبنات المعرفة وتطورها٬ وكذلك إظهار القصور و الانفعالات في هذه الصنعة/ وحاملها٬ متبرأ من الكسل والإهمال بقوة الإرادة٬ بل ملتزما بقوة المسؤولية الاجتماعية والحول مستعينا بالعقل والتطلعات لذاته كذات تصنع تجدد روائد معارفه٬ قوة ونشاط٬ فعل وارتكاز في الحول والقوة والطول بالأناة٬ سالكا كما المثقفون في أمر النجاح أو بلوغ الهدف الأسمى مسلك الثقافة٬ ليكون أقرب إلى بلوغ الأرب٬ وبالإرادة العضوية وهمة المعارف ومشقة التنقيب والدراسات تتجلى الثقافة وبلوغ العلا٬ وأختم قولي وأنا الراجية إلى الله تعالى٬ بلوغ ميزان الأدب للمثقف/ة.