مرآة الساحات تشرينية
أ.د. أبو ذر الجبوري
خطواتنا تحلق متشابكة
عندما نكون معا بأتجاه الأزهار
سنكون مستيقظين
معطرين وحالمي
نغرق في نفس لب قطرة الماء
مثل الفجر والشروق ثانية
ضفتين معا٬ مثل الماء، الطين الحلو الأحمر
الجرف المالح، الخصب
مثل سماء بغداد ليلاً و مكتباتها نهاراً
معا مثل شفتين٬ مثل القدمين لشارع،
وأغنيات لعينين، وطعم لقبلتين،
مثل توقيت إيقاع نهر دجلة مساءا
ضربات قلب التنفس.
عندما نكون معا لن يكون لدينا النصف من النعاس
سنكون اثنين للمدى مع البحر
لا يمكن قسمتهما على الأفق أو على أي شيء.
عندما نكون معا، لن يكون أحد على الجسر واحدا، منا بمفرده
ولا احد منا سيكون مساويا إلى لا شيء
وسوف تتكون دمائنا الوحدة من فصيلتين اثنين.
عندما نكون نهرين معا٬ اثنان في مسيرة الجسور
سيغير الموسيقى اسمه أيضًا
سوف تصبح أغنيات النخيل
ألحان مختلفة.
وقار نخيل ملهم بإتجاه طريقة واحد للساحات.
الخطوط للشوارع التي تلتف كثيرًا إلى شيء.
محدد و واضح. – الحق الحرية العدالة/المساواة