الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

يحيى علوان ـ منوعات

يحيى علوان

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
7 يناير، 2022
في ثقافة و فن
0 0
0
يحيى علوان ـ منوعات

 

 

منوعــات

يحيى علوان

في زمانٍ غَبَر ، حينَ كان الماء مباحاً كالهواء ، بلا سعرٍ أو ماركة ، إلتقى رجل دين وذبابة عند بئر . رجل الدين إياه عُرِفَ عنه أنه  خاض” حروباً ” ضَروساً ،وأصدَرَ فتاوىً سالت بسببها أنهار من الدم ، من أجل إعلاء كلمة الرب !!

أما الذبابة فلا يُعرف عن حياتها شئ ذي بال .

مشيئةٌ إلهية ، وإن شئتم قَدَرٌ محتوم ، ساقهما الى أن يلتقيا في ظهيرة قائظة عند بئر . ما أن همّ رجل الدين أن يَبُلَّ ريقه بجرعة ماء ، حتى إندفعت تلك الحشرة المجنحة الى باطن بلعومه الكريم !

ولا يُعرَفُ حتى اليوم ما إذا كان فَعل الذبابة ذاك عملاً تآمرياً ، تخريبياً أم أنها ـ في بحثها عن ظل ـ ضلّت طريقها الى حنجرته الميمونة !

خلاصة القول ، أن جناحيها إلتصقا بحنجرته المباركة ، فلم يعد بأمكانها أن تفُكَّ نفسها من الأُسار الذي وقعت فيه .. ولا أستطاع إصبعُ رجل الدين إخراجها من بلعومه .

وفي حمأة الصراع بين الأثنين من أجل البقاء ، ماتَ رجل الدين مختنقاً بالذبابة ، والأخيرة قَضَت ببلعومه ، قدّس الله سرّه !

   نَمّـامٌ

بئيسٌ  مَنْ  يظنُّ  أنَّـه  حقَّقَ  كلَّ  أحلامـه ،

فـلا  يعـودُ  لـه  هـمٌّ ، سوى  النميمـة !!

يروحُ  بهـا  يُرهِـقُ  خيـوطَ  الهاتفِ ،

حتى  تَعيا  من  عجيزتـه  كراسي  المقهى …

معَ  أَنه  يَمتلكُ  كُلَّ  أسبابِ  الغياب …!

منذُ  عقـودٍ  يمتهنُ  حِرفَةَ  الثرثرةِ  والنميمة ،

يَهرَبُ  من  “زنزانةِ ” البيتِ  إلى  “زنزانةِ”  المَقهى  أو العكس …

تعيساً ، عدوانياً  يغدو عندمـا  لا يجدُ مَنْ  يستمع  إليـه

 حينَ نسقط في حبائل الصغار!

بُنيتي وهيَ صغيرة ، كانت  مُغرمةٌ جداً بإخضاعي للأختبار في كل ما تتعلمه من جديد

في المدرسة أو من أقرانها أو من برامج الأطفال … سألتني مرة ” بابا ، أتعرفُ مًنْ هو الأكثرُ شَغَفاً  بالأصيلِ ؟”

قُلتُ الفنانون والشعراء والعشّاق  و…

قاطعتني : ” ربما .. ! لكن  الأكثر شغفاً  هم  الأقزام .. ! “

  مُستغرباً قُلتُ كيف .؟!

قالت:” في الأصيل  يشعر  القزم  بالنشوة  عندما  يرى أنَّ  ظلَّه  قد  إستطال  وغدا  عظيماً … !!  كيفَ  فاتك  الأمر ؟! “

صًفًقَتْ  كفّها  بكفّي ، غمزتني ، فبدّدَتْ  دَهشَتي !

 

مشاركةتويتر
المقال السابق

عبد الإله الياسري … شعر ـ من وحي كُرونا

المقال اللاحق

أ.د. محمد الربيعي ـ انعدام التفكير النقدي من سمات العقل المتخلف

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق
أ. د. محمد الربيعي ـ مظاهر الفساد في التعليم

أ.د. محمد الربيعي ـ انعدام التفكير النقدي من سمات العقل المتخلف

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.