الإثنين, مايو 19, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

محمد ناجي ـ الإبداع… بين السلطان والباذنجان !

محمد ناجي

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
18 يناير، 2022
في ثقافة و فن
0 0
0
محمد ناجي ـ الإبداع… بين السلطان والباذنجان !

 

 

الإبداع… بين السلطان والباذنجان !

 

محمد ناجي

 

قبل أيام ، بعثت لي صديقة وكاتبة سوريّة ، تعرف مدى اهتمامي بالبحث والكتابة في موضوع الاستبداد ، لقطة طريفة وساخرة من موقف لمثقف/شاعر مرتزق ، كانت قد قرأتها في كتاب (أفواه الزمن) . بحثت عن الكتاب ، ووجدته ، في أكثر من موضع ، يسخر بعمق وهدوء عاصف من أعداء الإنسان ، أصحاب السلطة والمال وملحقاتهم ، من مرتزقة ومبخّرين ومدّاحين ، مثقفين ورجال دين وعامة الناس ، باختلاف الزمان والمكان . طرافة اللقطة وبساطتها ووضوحها دفعني للكتابة عنها لتعميم المتعة والفائدة ، فربما يقرأ البعض ويفهم ويتعظ :

 

(( قبل ألف سنة قال سلطان بلاد فارس : كم هو لذيذ .

لم يكن قد تذوق الباذنجان من قبل قط ، وكان يأكل شرائح منه ، متبلة بالزنجبيل وأعشاب النيل .

عندئذ امتدح شاعر البلاط الباذنجان الذي يمتّع الفم ، ويحقق المعجزات في الفراش ، لأنه في مآثر الحب ، أقوى من مسحوق ناب النمر ومن قرن الكركدن المبشور .

بعد لقمتين من ذلك ، قال السلطان : يا للقرف .

عندئذ لعن شاعر البلاط ، الباذنجان المخادع ، الذي يسبب عسر الهضم ، ويملأ الرأس بأفكار خبيثة ، ويدفع الرجال الصالحين إلى مهاوي الهذيان والجنون .

– علق أحد الماكرين : قبل قليل رفعت الباذنجان إلى الفردوس ، وها أنتذا تلقي به إلى الجحيم !

الشاعر الذي كان أحد أنبياء وسائل الاتصال الجماهيري ، وضع الأمور في نصابها :

– أنا نديم السلطان ، ولست نديم الباذنجان ! )) .

هذا الموقف (الباذنجاني) ، مدفوع الثمن ، استحضر في الذاكرة مواقف أخرى ، مماثلة يزخر بها تراثنا ، من بينها ما كان لأبي تمام مع (الأفشين) ، أحد قادة جيش الخليفة المعتصم العباسي ، والذي قاتل الروم ، وأبلى بلاءا حسنا في معركة (عمورية) ، ونال رضى واستحسان الخليفة ، ولفت نظر الشاعر أبو تمام فمدحه بأبيات جاء فيها :

لَقد لَبِسَ الأَفْشينُ قَسْطَلَة َ الوَغَى ***** مِحَشّاً بنَصْلِ السَّيْفِ غَيَرَ مُوَاكِلِ

وسارَتْ بهِ بينَ القنابلِ والقنا ***** عَزائِمُ كانَتْ كالقَنَا والقَنابِلِ

وجرَّدَ منْ آرائهِ حينَ أضرمَتْ ***** به الْحَرْبُ حدّاً مِثْلَ حَد المَنَاصِلِ

رأى بابَكٌ منه التي لا شوى لها ***** فَتُرْجَى سِوَى نَزْعِ الشَّوَى والمَفَاصِلِ

تراه إلى الهيجاء أولَ راكبٍ ***** وتحتَ صَبير المَوْتِ أَوَّلَ نَازِلِ

 

وعندما دارت الأيام دورتها ، ونال الأفشين سخط المعتصم ، الذي أمر بصلبه وحرقه بتهمة الكفر والإلحاد ، لم يتردد أبو تمام في الدوران كما دارت الأيام ، وتوجيه البوصلة و(الإبداع) لينسجم مع موقف الخليفة – ولي النعم – فعاد وذم الأفشين في قصيدة طويلة مطلعها :

الحقُّ أبلجُ والسيوفٌ عوارِ ***** فَحَذَارِ مِنْ أَسَدِ العَرِينِ حذَارِ

ومما جاء فيها : 

ما كانَ لولا فحشُ غدرٌ خيذرَ ***** ليكونَ في الإسلام عامُ فجارِ

ما زالَ سرُّ الكفرِ بينَ ضلوعهِ ***** حتَّى اصطلَى سِرَّ الزنادِ الوَاري

ناراً يُساوِرُ جِسْمَهُ مِنْ حَرها ***** لهبٌ كما عصفرتَ شقَّ إزارِ

طارتْ لها شعلٌ يهدمُ لفحها ***** أرْكَانَهُ هَدْماً بغيْرِ غُبَارِ

مشبوبة ً رفعتْ لأعظمِ مشركِ ***** ما كانَ يَرفَعُ ضَوْءَها للسَّارِي

 

يمكن لأي قارئ للتراث ، أن يجد مثل هذه المواقف ، كقصائد المتنبي في مدح كافور الإخشيدي ومن ثم انقلابه عليه وهجاءه ، وأيضا مدح الفرزدق ، المحسوب كشاعر للشيعة ، لعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ثم رثاءه ابن ، جلاد الشيعة ، الطاغية الحجاج وأخيه ، أما الحاضر فحدث ولا حرج .

الشارع الثقافي ، تقليديا ، ينظر بعين واحدة (عوراء) لمواقف هؤلاء (المبدعون) سواء كانت مع السلطان أو مع الباذنجان ! لذا من الضروري خرق هذا التقليد وفتح ثغرة في الجدار لتدخل منها حزمة ضوء تزيل الغشاوة ، ولو قليلا ، عن بصر وبصيرة البعض ممن يرى الصورة مشوشة ، وأحيانا بالمقلوب ، في دور المثقف ومسؤوليته ، المباشرة وغير المباشرة ، في توظيف (إبداعه) وتكريسه لخدمة السلطة والمال ، وإشاعة قيم وثقافة ونهج الاستبداد ، في الدولة والمجتمع ، على حساب مسخ عقل وكرامة الإنسان ، وسلب حقوقه ، وتحويله إلى كائن سلبي مهمّش وعاجز، ومهووس بالتقديس والهتاف لكل من هب ودب : ( بالروح بالدم نفديك يا ….. كافور ) !

مشاركةتويتر
المقال السابق

محمد جواد فارس ـ الديمقراطية الامريكية بين الماضي و واقع الحال .

المقال اللاحق

محمد ناجي ـ هرم الخراب بالمقلوب

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق
محمد ناجي ـ هرم الخراب بالمقلوب

محمد ناجي ـ هرم الخراب بالمقلوب

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.