الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

علي كامل ـ “ﭙيرجنت” إبسن، تُربك النقاد في منحها صفة!

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
3 أبريل، 2025
في ثقافة و فن
0 0
0
علي كامل ـ “ﭙيرجنت” إبسن، تُربك النقاد في منحها صفة!

 

“ﭙيرجنت” إبسن، تُربك النقاد في منحها صفة!

فرقة شكسبير الملكية و (Peergynt) على خشبة مسرح   YOUNG VIC

 

لندن: علي كامل

 

رحلة المخيلة الزائفة للبطل الرومانسي

 

ثمة من لا يستطع تقشير البصل دون أن تتبادر إلى ذهنه الصورة الطريفة لبير جنت وهو ينقبّ عن نواة في جوف بصلته. وهناك آخرون يرتعبون حين يتذكروا صورة بير جنت وهو يرمي آخر قشر من بصلته في النار دون أن يعثر على نواتها، وهي الصورة المجازية لإحباطه وعجزه في العثور على روحه.

هذه الصورة الملتبسة وصور أخرى كان إبسن قد استمدها من الفولكلور النرويجي حيرّت العديد من النقاد والدارسين في إعطاء صفة محددة لنوعية المسرحية. فالبعض اعتبرها كوميديا، والبعض الآخر صنفها ضمن مآسيه، وآخرون اعتبروها ​​تراجيكوميديا.

إبسن نفسه كتب في إحدى رسائله التي بعثها من إيطاليا حيث كان يقيم، إلى لودفيج جوزيفسين، مدير ومخرج مسرح كريستيانا (أوسلو حالياً)، أنّ المسرحية هي عبارة عن “قصيدة درامية”، مضيفًا أنّ “من الصعب فهمها خارج الدول الاسكندنافية”.

                                            (كن نفسك)!

إذا كان إبسن قد نحت بطله “براند” من الفولاذ، فقد صنع بطله، ﭙيرجنت، من الشمع. إنَّ البوصلة التي وجهت كلا البطلين هي كلمة “كن نفسك”. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الشعار يختلف ويتعارض بين الاثنين. فكلمة “كن نفسك” هي تجسيد لقوة الروح بالنسبة لبراند، وهي تعني له الموت دون التخلي عن شبر واحد. ﭙيرجنت يكرر ذات الشعار، والذي هو بمثابة تجسيد لتدمير الروح الرومانسية، وكلمة “كن نفسك” تعني بالنسبة له التكيف مع شتى الظروف من أجل البقاء وإحراز النجاح الدنيوي، حتى لو كلفَّ المرء خسارة روحه.

يُظهر لنا إبسن في هاتين المسرحيتين بطلين متناقضين، أحدهما نموذج للصلابة الأخلاقية الروحية الخالصة، والآخر مثال للميوعة السلبية الوهمية. ومع ذلك، فإنه يحطم النموذجين الرومانسيين في الآخر، لأن عالمهما المثالي الذي شيداه بتحدٍّ وإصرار يتقوض بمجرد ملامسة الواقع، عندها يتحول شعار “كن نفسك” إلى مجرد نزوة تتأرجح بين “أنا” الأدنى و “أنا” الأعلى، التي سرعان ما تهمد وتنطفئ.

في عام 1864، وفي التاسعة والثلاثين من عمره، غادر هنريك إبسن النرويج غاضباً من ضيق أفقها المحلي. سافر إلى إيطاليا، التي ووجدها “كأنها تحرّراً من الظلام إلى النور”، على حد قوله. هناك كتب القصيدتين الدراميتين “براند” و”بير جينت”، ولم تكن أي منهما مخصصة للمسرح. إنما هما خيال شعري جدير بالقراءة، حسب إبسن. ومع ذلك، سرعان ما اشتهرت “بير جينت” على وجه الخصوص، كنص رائد في الأدب الإسكندنافي، وقد قام عام 1876، في تعديل هذا النص لتطويعه إلى المسرح. وقد واجهت عملية تحويل القصيدة الخيالية الطويلة إلى مسرحية الكثير من التحديات، مما اضطر إبسن في النهاية إلى تقليص العمل إلى الثلث تقريباً، فضلاً عن حذف جزء كبير منها، وقد اختصر كل مشهد تقريباً ببضعة أسطر.

شهد الجمهور العرض الأول للمسرحية في ذات العام في كريستيانيا (أوسلو حالياً).

ﭙيرجنت عبارة عن قصيدة درامية في خمسة فصول، تدور أحداثها حول الموضوع الرومانسي للهوية الإنسانية، استوحى المؤلف شخصياتها من الحكايات الخيالية التي يعج بها الفولكلور النرويجي والقصص الشعبية الإسكندنافية، فضلاً عن التنوع في رسم المخلوقات الأخرى، الأسطورية منها والواقعية، التي يواجهها ﭙيرجنت في ظروف مختلفة ومتنوعة في رحلته العابثة حول العالم، والتي استوحاها إبسن من مصادر أخلاقية وفلسفية مختلفة، مما جعل النص قابلاً لقراءات متباينة. أما الشخصية المحورية، ﭙيرجنت، فقد استعارها الكاتب في الأصل من البطل المحلي في الفولكلور النرويجي، لكنه حولّه إلى بطل زائف.

ويمكن العثور على جذور العُرُف الدرامي لهذه للمسرحية في الدراما الأخلاقية القرة وسطية، مثل مسرحية “كل إنسان” المجهولة المؤلف وأيضاً في الدراما الرومانسية ممثلة في “فاوست” لغوته.

ويمكن قراءة حكاية بير جنت وتجواله في العالم، كاستعارة مثالية للأنا وصراعها بين غريزتها الدنيا وجوهرها المقدس.

تدور أحداث الفصل الأول والأخير في القرية النرويجية التي يعيش فيها ﭙيرجنت. نتعرّف عليه في الفصل الأول شاباً يكتب الشعر ويغيب في رحلات طويلة في الغابات وفي أعلى قمم الجبال المحيطة بقريته، ثم يعود بقصص ملفقة عن مغامراته وبطولاته، يرويها لأمه الطيبة السريعة التصديق، ثم يستأنف رحلاته من جديد.

وبعد واحدة من تلك الرحلات، يحضر حفل زفاف ويلتقي بفتاة قروية طيبة ومتواضعة تدعى سولفيج، وتنشأ بينهما قصة حب، إلا إنَّ غطرسته وادعاءاته بالشجاعة تدفعه إلى اختطاف العروس من حفل الزفاف والفرار بها إلى الجبال. لكنه سرعان ما يتخلى عنها لأن صورة سولفيج تظل عالقة في ذاكرته.

هناك في الجبال، يلتقي بالصدفة بمخلوقات أسطورية ويتعلق بابنة ملك الغيلان إنغريد. يعرض الملك عليه الزواج من ابنته ويمنحه أيضاً نصف مملكته شرط أن يغيّر بعضاً من طبائعه البشرية، لكنه يرفض، مما يدفع بالغيلان إلى محاولة قتله، لكن رنين أجراس الكنيسة في الوادي هو ما ينقذه.

وهكذا، ومنذ البدء، يصبح ﭙيرجنت مطارداً ومنبوذاً من قبل المجتمع البشري ومجتمع الغيلان على حد سواء. يتوجه إلى الغابة ويبنى لنفسه كوخاً، وفي وقت لاحق تنضم إليه سولفيج، لكنه يتخلى عنها في اللحظة الأخيرة، شاعراً أنها نقية لحد

الورع بالنسبة إليه. في غضون تلك الفترة تتوفى والدته، حينها لا يجد أي تسويغ في البقاء، ويشرع في رحلته الطويلة إلى خارج البلاد.

تشكل رحلات بير جنت الجزء الأكبر من المسرحية، حيث يتحول خلالها إلى تاجر رقيق ويجمع ثروة ضخمة سرعان ما يبددها، لكنها لا تُضعِف أو تقلّل من عزمه على إكمال برنامجه الرومانسي. يعبر بحر الشمال، ويقطع صحاري شمال أفريقيا، ويلتقي رجال أعمال في أمريكا، مكرراً شعار المجانين – كن مقبولا لنفسك – النقيض لشعار البشر ـ  كن صادقا مع نفسك ـ ما يمنح مخيلّته القدرة على تحويل كل حقيقة، مهما كانت مهينة أو غير مرغوبة، إلى وهم يسهم في تشييد صورة مثالية متقنة للذات، الذات (البيرجنتية)، كما سماها هو وبدأ يرددها وسط المجانين الذين التقى بهم في مستشفى للأمراض العقلية في القاهرة، وكان شعارهم بالنسبة إليه صورة للإيمان بالقدرة المطلقة للذات، وانتصاراً للبطل المثالي، حيث المخيلّة تدفع رغبة حاملها  إلى تجاوز حدود المألوف.

في الفصل الأخير، يعود بير جنت كهلاً إلى منزله القديم في موطنه النرويج، ويبدأ في الشعور بالريبة والمخاوف بشأن طبيعة ومصير الروح التي اختلقها. وتتثبت تلك المخاوف الشخصية الرمزية والهواجس حين يلتقي بصائد الأرواح الشخصية الرمزية بوتوم مولد، ممثل الحكمة الإلهية، الذي يخبره أنه لديه أوامر بإذابة روحه وإعادتها إلى أصلها الوضيع.

هنا يظهر ﭙيرجنت شخصية منزوعة الهوية أو كافية لجعله إنساناً سوياً أو آثماً يستحق البقاء. وعندما يُمنح مهلة قصيرة، يحاول فيها يائساً العثور على شاهد لإثبات هويته لصائد الأرواح، إلا إنه يفشل في العثور على أحد. وفي اللحظة الأخيرة، يتم إنقاذه من قبل سولفيج، المرأة التي تركها طوال كل هذه السنوات والتي انتظرته بثقة وحب في كوخها الجبلي.

حين يسألها، “أين كانت روحي طوال كل هذه السنوات؟” تجيب سولفيج بعذوبة وحنان، “لقد كانت في تفانيي، وأملي، وحبي”، ثم تأخذه بين ذراعيها كأم، وتهزه كطفل لينام، وتعلو أغنيتها في الختام:” سأحملك كي تنام وسأحرسك. نم، نم واحلم يا فتاي الحبيب”.

إنَّ هذه النهاية السعيدة التي يختتم بها إبسن مسرحيته تشي بأن المرأة، الأم أو الزوجة، نجحت في الآخِر، من خلال القوة الموحِّدة لحبها، لعب دور الوسيط في طلب الشفاعة من الخالق لإنقاذ البطل الرومانسي المهزوم. ومع ذلك، وبغض النظر

عن عنصر الشفاعة، الذي يبدو هو الآخر وهماً، وهي فكرة مجازية مقصودة، سواء عند إبسن أو غوته، تشي إلى أنَّ ثمة أمراً واحداً فقط تغيّر. إنها صورة بير جنت كما يراها عن نفسه، والتي تبدو الآن زائفة وتصبح مجرد صورة بير جنت، كما تراها سولفيج.

هذه الصورة الجديدة المنقسمة، الصورة الرومانتيكية، هي التي تم تصميمها لموضوعة الخلاص، عبر الحب الإنساني، وبشكل خاص، حب المرأة الذي يتجاوز ذاته ليصبح حباً ذا طبيعة مقدسة، ويبدو جوهرياً خلاص فاوست غوته.

                                       الرؤية الإخراجية

اعتمد المخرج جون بارتون على النسخة المرحة التي ترجمها الكاتب المسرحي كريستوفر فراي، وكتب قصائدها الغنائية الشاعر أدريان مايكل. أما موسيقاها ما الموسيقى، اختيارها وأدائها، كذلك الأغاني، فقد قام بأدائها المؤلف الموسيقي النرويجي كريستيان ريفهولت، الذي قدِمَ إلى لندن خصيصاً لإنجاز هذه المَهمَّة.

لقد استغنى المخرج كلياً عن السينوغرافيا، لاعتقاده أن عُري المكان هو الشكل الأنسب لتجسيد فضاء قصيدة شعرية كهذه، أما اختياره لمسرح دائري صغير كمسرح (يانك ﭬيك)، فكان مقصوداً، لأن مسرحاً كهذا، كما يظن، يسهم في تفجير الطاقات الشعرية للمسرحية من خلال جسد الممثل وإيقاع الموسيقى وتنوع الإضاءة، أكثر منه عبر السينوغرافيا الضخم أو خشبة المسرح الرحبة. ومن أجل الحفاظ على شفافية وإيقاع هذه القصيدة، لجأ المخرج إلى حذف الكثير من المشاهد دون أن يفقد النص الأصلي جوهره الأساسي، وأناط إلى الممثلين أدواراً مزدوجة كي لا يزدحم المسرح بذلك العدد الكبير من الشخصيات التي وضعها إبسن في مسرحيته.

وبما أنَّ المسرحية تتناول موضوع إنسان يخادع نفسه ويتهرّب من المسؤولية أو نزع قناعه، عالج جون بارتون المسرحية برؤية تعبيرية وأسلوب كوميدي اعتمد على تكوينات بصرية وحركية تمّ تشييدها عبر أجساد الممثلين بالتزامن مع إيقاعات الأغاني والموسيقى وتوزيع الإضاءة.

الممثلة هيدن جويني لعبت دورين، أحدهما دور سولفيج، عشيقة ﭙيرجنت، ودور والدته، بشكل متوازٍ، وقد تعمدّ المخرج ذلك للتشديد على أن الحب الأنثوي والأمومي، كلاهما ينبع من مصدر واحد، هو القلب، وكلاهما عرضة للهلاك، حين يُساء التعامل معهما. ومع ذلك، تناشد سولفيج المغفرة من الرب لإنقاذ ﭙيرجنت، المشهد الذي تتخذ فيه سولفيج العشيقة، صورة الأم حين تضعه بين ذراعيها الدافئتين لينام.

أما مشهد تقشير البصلة، لا سيما حين يرمي ﭙيرجنت آخر قشرة في الموقد، كمجاز لشخصيته، فإن سولفيج تقوم بسكب وعاء الماء في النار كي تطفئ روحه التي قذف بها إلى الجحيم.

ينبغي لي أن أكرس الكلمة الأخيرة إلى الممثل أليكس جينينغز الذي لعب دور ﭙيرجنت لمدة ثلاث ساعات ونصف، مدة العرض، دون مغادرة خشبة المسرح. لقد أثار دهشتنا حقاً بقدرته على تجسيد كل تلك التحولات التي مر بها ﭙيرجنت في رحلته الحلمية تلك، منذ مغادرته قريته شاباً، حتى عودته عجوزاً محبطاً.

ما يميز شخصية أليكس هو قدرته الفائقة على المزج الهارموني بين التعبير الهزلي والمأساوي، هذا المزج الذي جعلنا نتأرجح بين التعاطف معه حيناً، وازدرائه حيناً آخر.

وثمة أمر آخر يضاف لخزين هذا الممثل، هو قدرته على الاصغاء لما يقوله أو يفعله الممثل الآخر، فقد كان، بالنسبة لطاقم التمثيل، بمثابة مايسترو موسيقي.

***

مشاركةتويتر
المقال السابق

علي المسعود ـ رحلة إلى الواقع المظلم لأعماق أميركا يجسدها فيلم ” النظام “

المقال اللاحق

د. محمد الربيعي ـ كيف يحرر التفكير النقدي عقولنا من قيود الجهل والتبعية؟

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

د. محمد الربيعي ـ كيف يحرر التفكير النقدي عقولنا من قيود الجهل والتبعية؟

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.