الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

عصام الياسري ـ المنطقة الخضراء .. ودولة الصدر الفاضلة في مهب الريح

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
3 أكتوبر، 2022
في أقلام وأراء
0 0
0

في 15 صورة.. العراقيون يتظاهرون منذ 2011 ولنفس الأسباب! | Irfaasawtak

 

المنطقة الخضراء .. ودولة الصدر الفاضلة في مهب الريح

 

عصام الياسري

 

كما كان متوقعا، الصدر غادر بالمجمل ما التزم به من تعهدات لتغيير الخارطة السياسية، في مجاليه، “إنهاء نظام المحاصصة الطائفية التوافقية ـ والقضاء على الفساد ومحاسبة مدبريه”. ومن جديد أدى فشله إلى خيبة أمل سياسية ومجتمعية واسعة. بعد أن تحول الصراع المستمر على السلطة بينه، وبين خصومه السياسيين في “الإطار التنسيقي” إلى أعمال عنف خلفت وراءها بعد يومين من الاقتتال العنيف بأسلحة متطورة، عددا لا يقل عن 50 من الضحايا الأبرياء وما لا يقل عن 400 جريح… وبحسب التقارير فإن المنطقة الخضراء وسط بغداد، كانت قد تعرضت إلى أربعة صواريخ أطلقت من منطقة مجاورة يوما قبل اندلاع الاشتباكات المسلحة بين مختلف الفصائل “يوم الإثنين 29 آب”. انتهت بعد تصاعد العنف برجوع الصدر عن “التزاماته” وإنهاء الاعتصام وتفكيك الخيام ومغادرة معسكر الاحتجاج في الحي الحكومي في المنطقة الخضراء. بذلك أسدل الستار على واقعة “ثورة” طالما تكرر مشهد نهايتها الدراماتيكي، دون أن يعرف أحدا أسرار خفاياها بيد نتائجها مؤلمة.

مفاجئة الصدر بسحب أنصاره المساكين من سوح التظاهر والاحتجاج ليست بجديدة، فقد سبق أن أنذر أنصاره مرات على الانسحاب ووضعهم في موقف سائب. مما يجعل الأطراف المناوئة لان تستقوي بالسلطة، بل لا تضع حدا لممارسة القمع السياسي الميليشياوي ضد المجتمع العراقي برمته وبالأخص الحراك التشريني. وفي كل مرة يؤدي إحتكامه للإنسحاب دون مبرر موضوعي، إلى تعزيز مواقع مناوئيه الذين طالما يشاكسونه السياسة والعقيدة، ويتحينون الفرص للإيقاع به فحسب، إنما مواجهة فئات المجتمع الرافضة للطبقة السياسية برمتها بقساوة. من جهة أخرى، فإن انسحاب الصدر هذه المرة، على المستويين، البرلماني والسياسي ـ الجماهيري، شكل لحظة انتصار لخصومه، دفعت به نحو خسارة العديد من القيّم والاعتبارات وأخطرها فقدان “المصداقية” السياسية والعقائدية. فيما أحاط حراك تشرين وقوى المجتمع المعارضة للنظام الطائفي بالكامل، إعادة تموضعها لايجاد بدائل جديدة تضمن تحقيق ثورة التغيير الشامل لمنظومة الحكم، بعيدا عن مآلات الصدر ومتناقضاته. إذ لم يشكل انسحابه وعدم صموده “الوجداني”، هذه المرة، استثناءً، إنما خطوة نتائجها على مختلف الصعد السياسية معروفة. الأمر الذي حذا بالمعارضة أن لا تمضي سبيل الصدر دون تعهد يضمن مصداقية ثباته، ايضاً، حقوق قوى إنتفاضة تشرين والمعارضة الوطنية لتغيير النظام السياسي برمته.

مما يثير الدهشة والاستغراب ايضاً، أن بعثة الأمم المتحدة في العراق ( يونامي ) رحبت بانسحاب الصدر وأسمته  “بالمعتدل”. وكتبت على تويتر: “ضبط النفس والهدوء ضروريان لسيادة العقل”. ولا نعلم عن أي عقل؟ تتحدث هذه السيدة الأممية المسؤولة في بلد يهدر دم الأبرياء على يد أحزاب أصحاب السلطة وميليشياتها المسلحة يومياً، فيما أبنائه يعانون من نفاق المنظمة الدولية ومبعوثتها. وغرد القائم بأعمال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على تويتر أن الدعوة لإنهاء العنف هي “مثال على الوطنية” دون أن يشير إلى أي نوع من الوطنية، يتحلى هؤلاء الأوغاد وخطاياهم بها. في الوقت الذي بلغ فيه نظام الحكم حد العهر السياسي والسقوط في مستنقع الابتذال والرذيلة التي لا شفاعة لها.

إنه لمن الغرابة أيضا، وفي يوم أسود، سقط فيه العشرات من القتلى والجرحى الأبرياء، وحدهم، هم من تضرروا جراء الحوادث ولا ذنب اقترفوه سوى المطالبة بأبسط حقوقهم. يخرج الصدر ليقول في خطاب تلفزيوني: إن ما حدث يحزنه. وإنه يعتذر “للشعب العراقي”، معلنا أنه سوف “يتبرأ” من أتباعه الذين يعارضون إنهاء معسكرهم الاحتجاجي في المنطقة الخضراء، متجاهلا صدق هؤلاء المساكين الطامعون في حياة أفضل. وكانوا سببا في ارتقاء مكانته وتعزيز تياره كقوة أقوى في الانتخابات النيابية التي جرت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. فيما فشل في تشكيل الحكومة التي كانوا يأملون بسبب الجمود السياسي وتصرف حلفائه “البرزاني والحلبوسي” وانتهازية النواب المستقلين وتقلباتهم الجدلية.

إذن، وببساطة متناهية تخلى الصدر عن ادعاءاته لتغيير النظام السياسي في العراق ومحاسبة الفاسدين، لا بل تخلى حتى عن محاولة الإصلاح بمساعدة البرلمان بسبب سحب نوابه غير المبرر وسط حلقة فارغة، بين حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، وهو ما يعارضه خصومه. إنه أفرغ عقيدته من محتواها وأثبت بأنه غير قادر على الاستمرار والثبات حتى النهاية. فأصبح لا مسلك لديه سوى بعثرة الجهود لصالح الخصوم وإفشال مشروع تغيير النظام السياسي بالكامل.

مشاركةتويتر
المقال السابق

د. كمال ديب ـ يا أهل العراق يا أهل العراق…

المقال اللاحق

عصام الياسري ـ دولة العصر.. أطفال العراق وشبابه بلا آفاق ومستقبل مفقود

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

عصام الياسري ـ دولة العصر.. أطفال العراق وشبابه بلا آفاق ومستقبل مفقود

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.