الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

عبادة دعدوش ـ الرسائل .. في التراث الإنساني

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
6 مارس، 2023
في ثقافة و فن
0 0
0
عبادة دعدوش ـ الرسائل .. في التراث الإنساني

 

الرسائل .. في التراث الإنساني

 

عبادة دعدوش

 

الآداب بلا شك فنون ” رسوليَّة ” أي أنها فنون ذات رسالة ، فجل الروايات والنصوص المسرحية والقصصية رسائل نقلتها إلينا حمامة الورق من زوايا لفئات اجتماعية ذات قضايا أو معاناة مُهملة ، أو يجب الإضاءة عليها فما روايتي ” المُراهق ” و ” المقامر ” لدستويوفسكي على سبيل المثال ، إلا رسائل للمجتمع حول هذه الأنماط من الشخصيات كي نتفهمها أكثر ويسهل علينا التعامل معها أو اكتشافها أو تجنبها ، بحسب رغبتنا ، وهي رسائل إلى تلك الفئات غير المُدركة لِكُنْه ما تفعله ، كي تصبح أكثر يقظة وتتعظ وتتجنب سوء العاقبة .

الرسائل لم تقف عند دورها كأداة تواصل وجداني وتغيير في عواطف الآخرين ، بل حتى في أفكارهم ومعارفهم ، فالتواصل مفتاح إنجازات البشرية وهو حاجة إنسانية عُليا ، فالإنسان في إحدى تعريفاته الأكثر انتشاراً ” كائن اجتماعي ” ، وقد اتخذت الرسائل دورها كوسيلة لتبادل الآراء و التعارف و المعرفة كالمراسلات بين كبار العلماء والفلاسفة ، مثال ذلك ما جُمع في كتاب بعنوان : ” رسائل يونغ و فرويد ” وهما من أشهر علماء النفس .

مِن أقدم الرسائل المُدوَّنة :

لا يشترط بالرسالة أن تكون من فرد إلى فرد ، فقد تكون الرسالة هي خلاصة رحلة وتجربة وربما حياة بأكملها ، كالرُقم الحجري التي أمر جلجامش بأن يتم نصبها في كُبرى ساحات مملكته بعد أن يأس من الوصول إلى ما يجعله خالداً ، واكتشف أن الخلود الذي كان يبحث عنه هو للآلهة فقط ، أما الخلود لملكٍ بشري مثله ، فلا يمكن تحقيقه إلا بنشر العدل والعمران والازدهار ، فيبقى بذلك ذِكر الرجل خالداً ، ويالها من رسالة سامية نعتزُّ أنها من تراث منطقنا.

من الرسائل ما هو عابر لـ ” الزمكان ” ولكل المُحددات :

كثير مما يُطلق عليه مُسمى الآداب الخالدة هو حالة فنية تكتنف رسائل إلى المجتمع حتى لو لم تتخذ شكل الرسالة التقليدي فإن فيها رسائل مُتضمَّنة .

ومن الجدير بالذكر أن بعض الشعراء قد خصصوا أجزاءً من قصائدهم كرسائل إلى أجيال المُستقبل كما فعل نزار قباني في خاتمة قصيدته التي حملت عنوان ” هوامش على دفتر النكسة ” .

الرسائل لا تتقيد بأسلوب كتابة بعينه أو تميل إلى جنسٍ أدبيٍّ بعينه ، في تراثنا العربي تضمنت في الشرائح العُليا من المجتمع على سبيل المثال ، الخطبة والشعر والسجع .. إلخ .

الرسائل السامة :

ومن جهة أخرى يمكن أن تحتوي الآداب والفنون كالأفلام السينمائية والعروض المسرحية على رسائل سامة تحوّل الفنون الجميلة إلى  ” حصان طروادة ” ، كبعض الأفلام والروايات التي ظاهرها جميل ” تحفة فنيّة ” وفي باطنها خطاب كراهية وتحريض .

فيلم ” لايف إز بيوتيفول / الحياة جميلة ” فيلم إنساني عذب جميل لكن في نهايته نكتشف أن كل ذلك من قَبيل دس السُمَّ بالعسل ، حيث يُطالب الطفل اليتيم الناجي ” بطل الفيلم ” بتسليح الصهاينة بالمعدات الثقيلة !

الرسائل عبر التكنولوجيا :

مع تطور التكنولوجيا أصبح هناك ما يُعرف بـ ” الرسائل الاحتيالية ” التي تُداعب آمال الناس بالثراء وما شابه وتسلبهم قدر المستطاع من أموالهم ، ولعلنا مُعظمنا قد تعرض إلى مثل تلك الرسائل ، لكن ما هو أخطر منها هو تلك الوجوه التي تعبر عن ” مشاعر ” التي يتم استخدامها و إرفاقها بكثرة مع الرسائل من قبل شبابنا و شاباتنا ، فإن الابتذال في التعبير عن المشاعر ، وكسر الحواجز مع الآخرين عبر استخدام فيّاض لرموز تُعبّر عن مشاعرنا هو مسألة خطرة ، وتكمن خطورتها في كونها محدودة وأكثر من تسعين بالمئة منها تعبر عن مشاعر مُتضخِّمةَ مُبالغ فيها ” وجه يبكي شلالات دموع ، وجه نصفه فم ضاحك تكسو جانبيه دموع الضحك .. إلخ ” ، إن استخدامنا المُستمر لها يجعل المشاعر الإنسانية تفقد قيمتها مع الزمن حيث سنمر بالوجوه الضاحكة بشدة أو الباكية بمَرار وكأنها مسائل مألوفة !

مشاركةتويتر
المقال السابق

زكي رضا ـ عجبي يحاربون معاوية وكلّهم معاوية

المقال اللاحق

سامر خالد منصور ـ ضعف الانتماء باب الدخلاء

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

سامر خالد منصور ـ ضعف الانتماء باب الدخلاء

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.