الأحد, مايو 11, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

صوت الصعاليك ـ كلمة الحائز على جائزة ابن رشد للفكر الحر 2022 الدكتور سعد سلوم

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
15 سبتمبر، 2022
في ثقافة و فن
0 0
0
صوت الصعاليك ـ كلمة الحائز على جائزة ابن رشد للفكر الحر 2022 الدكتور سعد سلوم

 

 

كلمة الحائز على جائزة ابن رشد للفكر الحر 2022 الدكتور سعد سلوم

 

صوت الصعاليك

 

هذا الخطابُ موجَّهٌ لجيلٍ يعيشُ في زمانٍ ومكانٍ محددين، ما بعد الربيعِ العرب، وما بعد داعش.

لقد وحَّدَ جيلُ الربيعِ العربيِّ شعوبَنا لأولِّ مرةٍ في التاريخِ المعاصر، بفِعل رغبةٍ في التَّغيير. إذ لم توحِّد هذا الجيل كُتبُ منظري القومية الأُحادية أو الماركسية أو فقهاء الإسلام السياسي، بل “وعْيُ النِّهايات القُصوى” بنهايةِ الدكتاتوريات على نحو هزَّ الافتراضاتِ التَّقليديَّةَ عن خمولِ شعوبنا، وارتقى بنا جميعا من حالة اللَّامُبالاة إلى مرحلة “الخَيال السِّياسيّ”.

لكن التغيير لا يعني مجرّدَ إعادة كتابة دساتير، أو إجراءِ انتخاباتٍ جديدةٍ أو اتِّباعِ زعيمٍ منقذ، بل هي تحولُ العقولِ والقيمِ وليس الآليات”. الآلياتُ أو الزعماءُ لا يَبنُون “ثقةً” بالنظام السياسي، لكنَّ “المؤسساتِ” هي ما يُحدِثُ هذا الأثر. لذا، نجد فرانكشتاين سرعانَ ما أعادَ تركيبَ جسدِهِ من قطعٍ جديدةٍ شكّلتْ صورةَ انسدادٍ إقليميٍّ شامل، وتعدى ذلك الى تدميرِ المدنيّات القديمةِ والثرية بتنوعها، فقد تُركَتْ سوريا أرضاً يباباً بعدَ حربٍ أهليةٍ دامية، وباتَ اليمنُ السعيدُ بائساً وحزيناً، وكشفَ انفجارُ مرفأ بيروت عن وجهِ نظامِ الإقطاعِ السياسيّ القبيح في لبنان، أما العراقُ الذي خرجَ شبابُهُ بثورةٍ للتغيير من الداخل بعد سنواتٍ من فشلِ التغييرِ من الخارج على يد غربِ ما بعدَ الحداثة، وبعد قرابة 700 شهيدٍ و20 الف جريحٍ ما يزال نظامُهُ المكوناتيُّ البغيضُ عصياً على الإصلاح. إن قدر الاستمراريةِ المحبطة يبدو حاكماً للمنطقةِ بأسرِها في حتميةٍ كاتمةٍ للأنفاس.

سعد سلوم يفوز بجائزة ابن رشد للفكر الحر لعام 2022 - صحيفة العالم الجديد

من أجلِ الأملِ في التغييرِ خرجَ الشبابُ الإيزيديون، قبل أشهرٍ قليلة، في مظاهراتٍ بمواجهةِ الفصائل المسلحة في سنجار، فبعدَ مرورِ ثمانية أعوام على الإبادةِ الجماعيةِ وتحريرِ مناطقِهم من داعش ما تزالُ الإبادةُ الجماعيةُ حيةً ومستمرةً بالنسبةِ للمجتمعِ الإيزيدي، مع استمرارِ الصراعِ السياسيِّ والتدخلِ الإقليميِّ في أراضيهم، وعدم عودةِ النازحين وتشتتِ المجتمع أكثر فأكثر.

أما المندائيونَ (أتباعُ يوحنا المعمدان) الذين يمثلون ثقافةً ألفيةً عابرةً للزمانِ والمكان، فقد غادر 90% منهم وطنَهم التاريخي، وها هي مياه يوحنا المعمدان تجفُّ وتتبخرُ، وتفقد ميزوبوتاميا (بلادُ ما بين النهرين) هويتَها التاريخيةَ مع جفافِ مياهِ نهريْ دجلة والفرات بسببِ السياساتِ الإقليمية غير العادلة. المسيحيونَ أيضاً أصبحوا (بيتاً بمنازلَ كثيرةٍ) اذا ما استعرتُ عبارةً  بليغةً. ورغمَ مرورِ أكثر من مئتيْ عامٍ على ولادةِ مؤسّسِ الدين البهائيّ، فإنه لا يوجدُ بلدٌ عربيٌّ يعترفُ بالدينِ البهائيّ (عدا اعترافٍ ذي طبيعةٍ رمزيةٍ في إقليم كردستان العراق). وقد أثبتت الأحداثُ الأخيرةُ بعد اجتياحِ داعش لسوريا والعراق، وقبْلَها في البوسنة والهرسك عام 1995، وكوسوفو عام 1999، ورواندا عام 1994، ودارفور عام 2003، كيف أنَ تهديدَ الإبادةِ الجماعيةِ ما يزالُ قضيةً رئيسةً في السياسةِ العالمية.

أن يكونَ أكثرُ من ستين مليونِ شخصٍ ضحايا الإبادةِ الجماعيّةِ في القرنِ العشرين وحدَهُ، إضافةً إلى الخسائر الأخيرة في البوسنة ورواندا، وبمعزلٍ عن ضحايا دارفور وسوريا والعراق، فإنَّ ذلك يستحقُ منّا وقفةً لمنعِ تكرار المأساة. أعتقد بمسؤوليتِنا في أن نحثَّ الأجيالَ الجديدةَ على التعلّمِ من أخطاءِ الماضي، ورفضِ أيّةِ سياسةٍ لتأويلِ الاختلافات على نحوٍ يوفرُ المناخَ الملائمَ لارتكابِ الجرائمِ من قِبَل مقاولي الكراهيات. لذا ادعو الى مواجهةِ أيّ تسييسٍ للشأنِ الديني، وأنا فخورٌ بكوني أحدَ المتحدثين باسمِ مبادرةٍ عالمية ٍلتشريع اتفاقيةٍ عالميةٍ لحظرِ الاستخدامِ السياسيِّ للدين، كما دعوتُ منذ عامِ 2015 الى تشكيلِ تحالفِ الضحايا العالمي في مواجهة نخبِ البزنسِ الدينيّ والطائفي، من أجلِ عدمِ تكرار فعلِ الإبادةِ مرةً أخرى.

لكنَّ الصورةَ ليستْ قاتمةً كلياً، فعلى صعيدٍ إقليميٍ عربيٍ يمكن الإشارةُ الى وثائقَ ذاتِ أهميةٍ راهنةٍ مثل: إعلان مراكش لحمايةِ الأقليات الدينية في العالم الإسلامي 2016 وإعلان بغداد لمواجهةِ خطاباتِ الكراهية في العراق والشرق الأوسط 2016 و “إعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك” 2017. وهي جميعاً مبادراتٌ مترابطةٌ ويكمّلُ ويعزّزُ بعضُها بعضاً. وقد أعطتْ زخماً لمثلِ هذهِ المبادراتِ زيارةُ قداسةِ البابا فرانسيس إلى الإمارات العربية المتحدة وما نتجَ عنها من توقيعِ وثيقةِ الأخوّةِ الإنسانيةِ بين البابا وشيخ الأزهر، في العاصمة أبوظبي، في شباط 2019. والزيارةُ البابوية التي أعقبتْها في آذار 2021 للعراق/ البلدِ الثريِّ بتنوعِهِ الدينيِّ والإثني واللغوي، والذي يضم 21 طائفةً دينيةً من ضمنها 14 طائفةً مسيحيةً، فضلاً عن لقائه بالسيد السيستاني، المرجع الشيعي الأعلى في النجف الأشرف.

سعد سلوم يفوز بجائزة ابن رشد للفكر الحر لعام 2022 - صحيفة العالم الجديد Noursat | نايلا طبّارة تسلّمت "جائزة ابن رشد للفكر الحرّ" المخصّصة هذا  العام للحرّيّة الدينيّة

اعتقد أن من الضروريّ العمل على ما يلي:

1-تغييرُ تقاليدِ الكتابةِ عن التنوعِ في العالم العربي، إذ لم يعُدْ هناك مكانٌ لتاريخٍ انتقائيٍ مُؤَدْلجٍ، لا سيما مع مخاطرِ نهايةِ التنوع في الشرق الأوسط. لذا، أدعو الباحثينَ العربَ إلى التخلِّي عن حذرِهم اللاعقلاني وإبرازِ أهميةِ التنوع وسبلِ إدارتِهِ الرشيدة. وبعد أن حاولتُ خلال ثمانية عشر مؤلَّفًا إثارةَ الاهتمامِ بالتنوع، كمَصدر غنًى وعامِلِ وَحْدةٍ وسطَ سياساتِ الانقسامِ السائدة، أتمنَّى أن أرى اهتمامًا مُماثلًا، يشملُ المنطقةَ بأسرِها.

2- النضالُ من أجل توسيعِ دائرة الاعتراف بالأقليات الدينية غير المعترف بها، نحن بحاجةٍ إلى ثورةٍ ضدَّ النهجِ الحصريّ لحريةِ المعتقد، والذي يتعارضُ مع روحٍ عالميّة لحقوق الإنسان، تقومُ على احترامِ الكرامة الإنسانية للجميع. إذ يبقى الفهمُ الواسعُ لحريةِ المعتقد خِيارًا قادرًا على إنصافِ التنوعِ الغني في بلدان المنطقة، والذي يُعَدُّ أفرادُهُ جميعًا أصحابَ حقوق متساوية. لنغادرْ هذا القاربَ الضيقَ ونصعد جميعاً إلى سفينة نوح.

3-على مثقَّفينا في العالم العربي التَّفكير المتواصل في بديل يقدِّم الخِيار الثَّالث بين “القوميَّة العربيَّة” و”الإسلام السِّياسيّ”. وهُما خِياران سيطرا على خيال النُّخَب الشَّرق أوسطيَّة خلال القرن الماضي. لا بدَّ من تقديم نموذج بديل يقوم على رابطة “مُوَاطَنِيّة”، وبشكل خاصٍّ نموذج “مُواطَنة حاضنة للتَّنوُّع الثقافي او باعثة له”، بكلِّ ما ينطوي عليه المفهوم من إبداعٍ خلَّاق واحترام الخصوصيات الثقافية القائمة على المساواة بين الافراد.

4-إعادةُ النظرِ في ممارساتِنا العنصرية تجاهَ الأقلياتِ العرقية، وبضمنِها التمييزُ الراسخُ ضد سودِ البشرة في بلادِنا. إذ لا يمكن أن نتعاطفَ مع ضحيةٍ في الخارج وننكرُ وجودَ المئات في مجتمعاتنا. أعتقد أنَّ البدايةَ لا بدَّ وأن تكونَ مع تشريعاتٍ تجرّمُ العنصريةَ بكافة أشكالِها وعلى رأسِها العنصريةُ العرقيةُ وخطاباتُ الكراهيةِ بمنصاتِها ومنابِرها المختلفة. يلي ذلك إعادةُ النظرِ في المناهج الدراسية للتأكد من خلوِّها من أيّ خطابات كراهيةٍ وإن كانت غيرَ مقصودة، مع رفدِها بما يعزز ثقافةَ التنوعِ والمساواة وتقبلِ الأخر والتي من دونِها لا يمكن إحرازُ تغيير حقيقي في مسارِ بناء دولة المواطنة.

أخيراً، أودُّ أن أحيّي المدافعينَ عن التنوعِ والحرياتِ الدينيةِ في العالمِ العربيِّ والذين يدعونَ في كثيرٍ من الأحيان الى حبِّ العدو. وتُعدُّ طريقتُهم في الأمانة نوعاً من الخيانة. يمكن جمعُ “طائفتِنا المشرفةِ على الانقراض” وإرسالُها بسفينةٍ الى أقرب جزيرةٍ مهجورةٍ او بطريقةٍ أقلّ تكلفةً يمكن إرسالُنا في باصٍ صغيرٍ لكي نُدفنَ في أقرب صحراء.

لكننا لن نستسلمَ بسهولة، إذ سرعانَ ما نستيقظُ ونتكلمُ، نرفع سيفاً من زجاج في مواجهةِ مصالحِ قوى كبرى تفرضُ نظامَ التفاهة والأنانية، ونحمي الأملَ بالتغيير كشمعةٍ صغيرةٍ في هذا الظلام. صحيح أننا قد نشبِهُ دمىً صغيرةً تواجه عمالقةً على خشبة المسرح، لكنْ بقوةِ الأمل نسعى لإنقاذ تايتانيك المشرفةِ على الغرق، أقول ختاما “في العالم العربي، الأملُ لم يعد خياراً، بل ينبغي أن يصبح أسلوبَ حياة”.

مشاركةتويتر
المقال السابق

سامر خالد منصور ـ الشاعر والمفكر وسيم الروسان رائد الأدب الوجيز

المقال اللاحق

عصام الياسري ـ الحائز على جائزة ابن رشد 2022 سعد سلوم ـ يتحدى الإفتراضات التقليدية

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق
عصام الياسري ـ الحائز على جائزة ابن رشد 2022 سعد سلوم ـ يتحدى الإفتراضات التقليدية

عصام الياسري ـ الحائز على جائزة ابن رشد 2022 سعد سلوم ـ يتحدى الإفتراضات التقليدية

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.