الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

زكي رضا ـ الدولار العلقمي

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
18 فبراير، 2023
في أقلام وأراء
0 0
0

دول العالم تتكبد تريليون دولار لحماية عملاتها من بطش الدولار

 

الدولار العلقمي

 

زكي رضا

 

غالبا ما يُتّهم وزير الخليفة العبّاسي المستعصم بالله  أي محمد بن أحمد المعروف بأبن العلقمي بخيانة البلاد لصالح المغول، ومساعدتهم في إحتلال بغداد وأنهيار الدولة العبّاسيّة.  وإستنادا الى ما وَرَدَ في المصادر التاريخيّة حول هذه القضيّة وأختلاف وجهات النظر حولها بين الفريقين المتخاصمين منذ قرون طويلة، فأنّ الخلافات بين الفريقين ستستمر الى ما لا نهاية، إستمرارا للخلافات التي  بينهما منذ سقيفة بني ساعدة ولليوم.

لقد كتب العشرات من رجال الدين والمفكرّين الشيعة أبحاثا ومقالات مطوّلة لتبرئة ابن العلقمي، وقابلهم رجال دين ومفكرّين سنّة ليوصموا ابن العلقمي بالخيانة، علما أنّ هناك الكثير من رجالات الطائفتين وعلى مرّ التاريخ نستطيع أن نضعهم في خانة الخيانة والجريمة. فالسلاطين العثمانيين كانوا مجرمين أذاقوا شعوب مستعمراتهم العذاب وخانوا حتّى القيّم الأسلاميّة التي كانو يدّعون الدفاع عنها، ولم يكن الملوك الصفويون أقل منهم باعا بالخيانة والجريمة، وهم يذيقون الشعوب الإيرانية العذاب ويحاربون العثمانيين بالعراق ليدفع شعبنا ثمن صراعهم السياسي المغلّف بالدين والطائفة.

لليوم يعمل زعماء الشيعة على تبرئة العلقمي، كما يعمل زعماء السنّة على تبرئة شخصيات سنيّة لم تكن أقل من العلقمي في خيانتها. لكنّ الأوضاع المزريّة في العراق اليوم والأحزاب والمؤسسات الشيعية تهيمن على المشهد السياسي والأقتصادي بالبلاد، تدفعنا لأستعارة العلقميّة إن جاز التعبير لنوجه من خلالها، تهم الخيانة لحكومة المحاصصة التي يهيمن عليها ويديرها رجال دين وسياسة وأقتصاد من التنظيمات السياسة والميليشياوية الشيعية.

العلقميّة اليوم ليست بالضرورة فتح أبواب البلاد لجيوش المحتلّين وأستقبالهم كمحرّرين، بل هي نهج في السلطة وطريقة في أدارة الدولة، وخطط أقتصادية وتخطيط مالي. والأحزاب الشيعية اليوم وعلى الرغم من الخلاف التاريخي حول ابن العلقمي، فأنّها أتّخذت من العلقمية ممارسة أستراتيجة لخيانة العراق وشعبه وثرواته.

صعود أو هبوط سعر صرف الدولار الأمريكي بالعراق كما بقيّة دول العالم يؤثّر على حياة الناس، وخصوصا الموظّفين وذوي الدخل المحدود والفقراء. والعراق الذي دخلت خزائنه ونتيجة أرتفاع اسعار النفط مئات مليارات الدولارت، بدّدت سياسة المحاصصّة نسبة كبيرة منها نتيجة النهب والفساد وسوء الأدارة. ولأننا نعيش حكومة محاصصة وتوزيع الوزارات والمناصب وفق نسب سكّانية، فأنّ الجرائم التي تقع على العلاقمة الشيعة إن جاز التعبير ثانية، هي أكثر ممّا تقع على العلاقمة السنّة والكورد.

أهدر النظام البعثي وغيره من الأنظمة العربية ثروات شعوبهم ليستجدوا الآن بضع مليارات من الدولارات بفوائد كبيرة وشروط قاسية من مصارف عالمية والبنك الدولي تحت شعار( كل شيء من أجل المعركة)، وخسروا المعركة وهي تحرير فلسطين! والاحزاب الشيعية وعمقها الطائفي أهدرت مئات مليارات الدولارات من أجل شعار توسيع النفوذ الإيراني بالعراق والمنطقة تحت شعار ( كل شيء من أجل إيران والمذهب)، لتزداد أعداد فقراء المذهب بشكل كبير.

الدولار الذي أرتفع سعر صرفه الى مستويات قياسية على عكس تعهدات العلاقمة ببغداد، والذي تحاصر سلطات الأحتلال الأمريكي سوقه وتنقلاته ليس لوقف نزيف الخزينة العراقية، بل من أجل عدم تغذية الخزينة الأيرانية التي تعيش كالطفيليات على أموالنا وأقتصادنا وأسواقنا، وللحد قدر الأمكان من التدخلات الأيرانية في العديد من بلدان المنطقة.

أن يستورد العراق الغاز من أيران ويحرق غازه هو شكل من أشكال العلقميّة، أن يستورد الكهرباء من أيران بأسعار أعلى من أسعار تعرضها بعض دول الجوار هو شكل من أشكال العلقميّة، أن يستورد العراق التمر من إيران بملايين الدولارات هو شكل من أشكال العلقميّة، أن يدفع العراق رواتب الميليشيات الولائية وحزب الله اللبناني والميليشيات التي تقاتل في سوريا وغيرها هو شكل من أشكال العلقميّة. لكن أن تتلاعب الدولة نفسها بأسعار الصرف وتفتح اسواق بيع العملة لشركات وهمية أو شركات مرتبطة بميليشيات مسلحة على علاقات وثيقة بإيران، لتفرغ خزينة البلاد من العملة الصعبة خدمة لأيران ومشروعها الجيوسياسي فأنّها الوجه الأكثر قبحا للعلقميّة..

 

مشاركةتويتر
المقال السابق

أ.د. سناء عبد القادر مصطفى ـ تأثيرات الحرب الروسية – الأوكرانية على الاقتصاد الروسي

المقال اللاحق

د. عبد الجبار العبيدي ـ فساد دولة الأسلام بعد …محمد الرسول (ص) الى أين…؟

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

د. عبد الجبار العبيدي ـ فساد دولة الأسلام بعد ...محمد الرسول (ص) الى أين...؟

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.