الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

زكي رضا ـ إنتخاب رئيس للجمهورية إنتصار للإتحاد الوطني وقوى المحاصصة وليس للشعب العراقي

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
17 أكتوبر، 2022
في أقلام وأراء
0 0
0

 

 

 

 

 

 

 

 

إنتخاب رئيس للجمهورية إنتصار للإتحاد الوطني وقوى المحاصصة

وليس للشعب العراقي

 

زكي رضا

 

بعد عام من المدّ والمدّ جاء الجزر السياسي بوصول قاطرة المحاصصة الى الخضراء، هذه القاطرة التي تحمل رئيس جمهورية بقياسات قوى المعسكر الايراني، وبالتالي فأنّ الأوضاع السياسيّة والإقتصادية والإجتماعية وما يتعلّق بها أو يترشّح عنها ستبقى كما هي. فالأزمات التي رافقت ما تسمّى بالعملية الديموقراطية ستبقى ثوابت غير قابلة للإختراق، خصوصا بغياب أي صوت معارض ولو شكليا في ما يسمّى بمجلس الشعب، ومنهم  الصدريون الذي سهلّوا وصول القاطرة الى الخضراء بمنحهم أصوات مئات الآلاف من ناخبيهم الى الأحزاب والميليشيات الولائيّة.

إنتخاب رئيس للجمهورية هو المتر الأخير للوصول الى منصب رئاسة الوزراء، وبإنتخاب عديل الرئيس السابق جلال الطالباني أي السيّد عبد اللطيف رشيد لمنصب رئيس الجمهورية، فأنّ إنتخاب رئيسا للوزراء من قوى الإطار الشيعي الممثّل الشرعي لوليّ الفقيه في بغداد قد حُسم أمره.  فالرئيس الجديد  كلّف السيد محمد شياع السوداني الذي أستقال من حزب الدعوة كمناورة سياسية من الحزب ليكون رئيسا للوزراء ورفضه الشارع العراقي أثناء إنتفاضة تشرين،  لا يستطيع طرح برنامج حكومي دون موافقة القوى التي طرحته كمرشح لرئاسة الوزراء. وهذا يعني عودة الاوضاع السياسيّة والإقتصادية في البلاد الى المربّع صفر، لأنّ ما أعلنه السيّد السوداني في بيانه من أنّه سيعمل من ساعة تكليفه الأولى وفق برنامج حكومي يتبنى إصلاحات سياسية، وتعهدّه بمحاربة الفساد، وسعيه لإجراء إنتخابات في أجواء حرّة ونزيهة في ظل نظام إنتخابي شفّاف مثلما صرّح، والعمل على ملفّات الفقر والخدمات والتضخّم والبطالة وتحسين الواقع الصحي والتعليمي،  هو نفس ما أعلنه جميع الذين سبقوه دون أن يرى شعبنا منه شيئا لليوم.

هل حقّق الشعب العراقي منذ أوّل إنتخابات شارك فيها لليوم، إنتصارا؟ سؤال يطرح نفسه ويجيب عليه الواقع الذي نعيشه كشعب ممزّق الهويّة ووطن بلا سيادة ولا كرامة. فالحرب الطائفيّة التي خضناها بإرادة فولاذيّة كانت هزيمة نكراء أبطالها قوى المحاصصة التي تتحصّن بالخضراء وليست إنتصارا لشعبنا،  بل لم تكن نصرا حتّى للإسلام الذي يرفع ممثليه في الخضراء راياته،  ونقل الصراع الكوردي من صراع بين الكورد والأنظمة المركزية الى صراع بين العرب والكورد على مستوى الشارع، ليس بإنتصار بل هزيمة للمواطنة. وإستمرار نهج المحاصصة الذي وصل أخيرا الى حمل السلاح وقصف كعبة المحاصصة بالصوارخ ليس إنتصارا للديموقراطية، بل هزيمة ساحقة لها. وبالتالي فأنّ أي نصر تحققه قوى المحاصصة، هو بالحقيقة هزيمة لشعبنا ووطننا.

ما أن حسم الخضراويون منصب رئاسة الجمهورية لصالحهم، حتّى خرج علينا السيّد بافل الطالباني وريث الراحل جلال الطالباني في زعامة الإتحاد الوطني الكوردستاني، بتصريح يحمل نصف الحقيقة.  ففي خبر نشرته عدد من وسائل الإعلام، صرّح ولي عهد الإتحاد الوطني الكوردستاني السابق وزعيمه اليوم من أنّ: إنتخاب رشيد رئيسا للجمهورية كان إنتصارا لإرادة الشعب والإتحاد الوطني.

بلا شك فمن خلال الصراع التاريخي بين الإتحاد الوطني والحزب الديموقراطي الكوردستاني، وتقاسم مناطق النفوذ والمراكز السياسية والعسكرية في الإقليم والمركز، والعلاقات الممّيزة بين الإتحاد وطهران، فأنّ إنتخاب السيد رشيد لمنصب رئاسة الجمهورية هو إنتصار للإتحاد الوطني ومعه الإطار الشيعي والسفارة الإيرانية ببغداد. لكنّ أن يكون إنتخاب السيّد عبد اللطيف رشيد نصرا للشعب هذا إن كان السيّد بافل كان يعني الشعب العراقي،  فنتائج الإنتخابات وعدم تشكيل الحكومة بعد تجاوز الفترة الدستورية لتشكيلها ما يعني تجاوزا على الدستور، ليس بنصر أبدا. أمّا إن كان السيّد الطالباني يعني بالشعب في تصريحه على أنّه الشعب الكوردي  فهذا هو الآخر بعيد عن الحقيقة، كون إنتخاب السيّد رشيد هو إنتصار للشعب في السليمانية وليس في كل أرجاء كوردستان.

النصر يبدأ حينما نقبر المحاصصة ونبدأ ببناء نظام علماني ديموقراطي على أنقاضه، فمنذ الإحتلال لليوم لا نعرف أيها السيد بافل كشعب عراقي بكل قومياته وأطيافه الّا الهزائم، وحزبكم كما الأحزاب المتحاصصة المهيمنة  على السلطة تتحمل نسبة من الهزائم بما يعادل نسبته في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبمعنى آخر يعادل ما نهبتموه من ثروات شعبنا ومنهم طبعا شعبنا الكوردي.

 

مشاركةتويتر
المقال السابق

د. عبد الجبار العبيدي ـ الشخصية العراقية … كانت ..ولا زالت ..وستبقى ؟

المقال اللاحق

زكي رضا ـ لتتعلم بغداد من ليفربول

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

زكي رضا ـ لتتعلم بغداد من ليفربول

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.