الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

د. نزار محمود ـ بين ثقافات الباشوات والخواجات وثقافة الغلابة

د. نزار محمود

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
16 يوليو، 2021
في ثقافة و فن
0 0
0
د. نزار محمود ـ بين ثقافات الباشوات والخواجات وثقافة الغلابة

بين ثقافات الباشوات والخواجات وثقافة الغلابة

د. نزار محمود

قد تتعجب وانت تعيش في مجتمع تنوع ثقافاته، منها ما هو ظاهر ومنها ما هو مستتر وباطن. وقد لا يدعو الأمر للاستغراب، فليس هناكم مجتمع إنساني يخلو من ذلك تنوع.

قبل ثلاثين عاماً كنت قد انشغلت بكتابة دراسة “ صغيرة” حول الثقافة العربية في المانيا، تطرقت فيها الى تعريفات متعددة للثقافة، وقربها وبعدها بعض الشيء عن مفهوم الحضارة. كما تناولت تلك الدراسة تشعبات الثقافة في مجالات الحياة واختلاف مفهومها ودورها عند المجتمعات المختلفة زماناً ومكاناً، وحتى سياسة وأطيافاً وشرائح. فمفهوم الثقافة ودورها يختلفان في النظام الرأسمالي عنهما في النظام الاشتراكي أو الشيوعي، كما انهما يختلفان عند الأقوياء أو الأغنياء عنهما عند الضعفاء أو الفقراء.

وفي تقديري، وباختصار شديد، فإن الثقافة هي ما للإنسان من ملكات، فطرية أو مكتسبة، معرفية أو مهارية أو وذوقية، مما يعينه على اشباع حاجاته من مادية وغير مادية، وبالتالي ما يجعله سعيداً في سد حاجاته الأساسية وغيرها ومما يضيف لها متعة في الرضا والطمأنينة والذوق والجمال الإنساني.

لكن تلك الثقافة تختلف عند الباشوات عنها عند الخواجات وعندها عند الغلابة.

فالباشوات ذوي المكانية السياسية والاقتصادية لا تلهيهم الحياة كثيراً في شؤون تدبير حياتهم ومستلزماتها الأساسية المتوفرة لهم دائماً. لذا فان ما يبحثون عنه هو ما يشبع حاجات اخرى من حسية مضافة في النظر والسمع والشم واللمس! ان تراجيديا الحياة لا تلعب على مسارحهم ولا في افلامهم ولا تتضمنها رواياتهم ولا تحملها اللوحات المزينة لصالاتهم وقاعات وجدران قصورهم الفارهة. فما يسمعون له من موسيقى هي غيرها التي يطرب عليها عامة الناس، وهكذا موائد طعامهم وشرابهم وما يرتدونه من ملابس، وقبل هذا وذاك فإن اساليب تفكيرهم وعقلياتهم وقيمهم مختلفة كثيراً عن غيرها لدى غيرهم.

اما ثقافة الخواجات لمن تغرب في ثقافته وسلبته الثقافات الغالبة فلم يعد ابن البلد في ثقافته الشعبية. فهو لا يتكلم ولا يفكر مثلهم، ولم يعد يرتدي الجلابية المصرية ولا العقال العربي ولا الطربوش المغربي. لقد اصبح خواجة في لكنته وعاداته وارتياده للبارات والمراقص وسماعه للموسيقى الغربية وتلذذه بالروايات الاجنبية حتى المترجمة منها.

وفي تميز عن تلك الثقافتين تطغى ثقافة الغلابة في بساطة اشباع حاجاتها وموضوعات أعمالها وتراجيديا مسارحها وأفلامها. موسيقاهم غيرها وملابسهم، وقيمهم وطرائق معيشتهم وقناعاتهم البريئة تارة والساذجة تارة أخرى.

ان هذا التنوع في الثقافة لا يحميها غير تقبل الآخر بود وحميمية وفي بيئة سلم مجتمعي رضي باختلافاته.

مشاركةتويتر
المقال السابق

احسان جواد كاظم ـ زيارة البابا للعراق – أربعة أيام خرَس فيها السلاح وتوقف القتل

المقال اللاحق

إيمان الذياب ـ الصعاليك: صوت المقهورين في الصحارى

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق
إيمان الذياب ـ الصعاليك: صوت المقهورين في الصحارى

إيمان الذياب ـ الصعاليك: صوت المقهورين في الصحارى

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.