الأحد, مايو 11, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

د. جمال سلسع ـ لن ارحل كمسيحي من بلدي لان مسيحيتي ثقافتها اسلامية واين “العهدة العمرية” يا اشقائي المسلمين؟

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
5 نوفمبر، 2023
في أقلام وأراء
0 0
0

بعد طرد داعش من شمال العراق.. مسيحيون يخافون العودة إلى ديارهم بسبب "الشبك"  | الحرة

 

لن ارحل كمسيحي من بلدي لان مسيحيتي ثقافتها اسلامية

واين “العهدة العمرية” يا اشقائي المسلمين؟

 

 دكتور جمال سلسع

 

هل أحمل جذوري العربية على كتفي وأرحل عن دياري، لأن مسيحيتي ثقافتها عربية إسلامية؟ أين أحمل دموع “المثنى بن حرثة الشيباني” النصراني، قائد جيوش النصارى في دولة الغساسنة، الذي تخلّى عن الرومان النصارى، وسار مع ” سعد بن ابي وقاّص”  بجيشه، وشارك في الفتوحات الإسلامية؟

كيف ألملم معلقاتي الشعرية العربية الإبداعية، عن حائط عروبتي الثقافية، وما زال “عمر بن كلثوم” يردد بحضارته العربية وجيشه الكبير قائلا:-

ملئنا البر حتى ضاق عنا… وماء البحر نملؤه سفينا

كيف أنزع عن جلدي ميراث أجدادي، وأترك هوائي الذي لا هواء غيره. ومدينتي التي في حاراتها طفولتي، وفي شوارعها رفاق مدرستي، ولما كبرنا نسجنا معا مواقفنا القومية العربية، ضد كل محتلّ ومستعمر، وعلّق على أعواد المشانق أجدادي في بلاد الشام على يد “جمال باشا” السفاّح من أجل حرية الأرض العربية؟

وما زال “أمرؤ القيس″ على حصانه يرسم الغد النبيل، وما زالت ثياب “عيسى العوام” مبللة بالرجولة والوفاء، تستظل جميعها تحت ظلال العهدة العمرية. فكيف أترجلّ عن حصاني في الموصل، وعن ثيابي في نينوى؟

ولماذا إذن لم يتحرك الدم العربي الإسلامي، لإيقاف اقتلاع جذوري العربية، تحت رايات منحرفة عن سماحة القرآن؟

“جبران خليل جبران” يشدّ شعر رأسه مندهشاً من واقع يخون مبادئ التاريخ والعيش المشترك، يحاول ان ينزع إبداعه العربي، الذي فجع به، لكن جذور أجداده تصدّه عن ذلك.

لماذا لم يقرأ الآخرون حضوري الوطني، عندما كانت راية الإسلام التي رفعها الأتراك، تدوس لواء الإسكندرون العربي، في حين كانت شوارع الشام بمسلميها ومسيحييها تخرج بمظاهرات لم يشهد لها التاريخ مثيلا، ومن كنائس الشام وأجراس المشرق، بعد أن أقفل الأتراك كل جوامع الشام، لمنع التظاهرات ضد استلاب لواء الإسكندرون. حيث تحوّلت كل الكنائس الى جوامع، ووقف خطيب المسلمين في محراب المسيح يلقي خطبة الجمعة، وصعد المؤذن الى قبة الناقوس يرفع الآذان. فلماذا تغلق العيون أمام هذا التاريخ؟ ولماذا تصمّ الآذان عن صوت عروبة آت من أعماق التاريخ؟

هل أحرق كتبي وأشعاري وانتمائي فوق مذابح الإرهاب؟ الى أين أمضي وكل ذرة من تراب الأرض تشدني إليها، لأنها تعمدت بقصائدي ووفائي؟

هل سامحني الإحتلال الإسرائيلي لأنني مسيحي ولم يلق بي في سجونه، عندما قامت مدينتي بيت ساحور بعصيانها الضرائبي؟

ما زال دير الأقباط في مدينة القدس علامة عريقة في تاريخنا العربي القومي النضالي، عندما أهدى القائد “صلاح الدين الأيوبي” هذا الدير للأقباط تحية تقدير لمواقفهم البطولية مع إخوانهم المسيحيين العرب، ضد الحملات الصليبية. أين يا سيدي المواقف النبيلة التي تعودنا عليها من هيئة علماء المسلمين؟ أين صدق أقوالهم التي نشأنا عليها؟ وأين ملحمة وفائهم في الدفاع عن سماحة القرآن؟ لماذا ظهرت على حدود سوريا ولبنان في عرسال ، ولم تظهر في الموصل أو نينوى؟ هل تخلّى الجميع عن العهدة العمرية؟ أم أن الصمت أمام المجازر والمذابح هي لغة العصر؟ هل أصبح ملح الأرض المسيحي العربي مرّ المذاق في حلوق من يتنكرون للعروبة والإسلام العربي والتاريخ القومي؟ لماذا الإنحراف عن مبادئ القرآن؟ لماذا نخون الأرض العربية الإسلامية تحت شعارات خادعة؟ من يقود هذا الخداع، ومن يدمّر النسيج القومي العربي الذي التحفنا به على مرّ السنين؟

“جبرا ابراهيم جبرا” الأديب الكبير، ما زالت أشعاره النازفة على مذابح دير ياسين، وعيونه باكية على المسيحيين العرب في الموصل ونينوى وغيرها، تستصرخ الضمير الإنساني ولا تصدق ما تراه. ” وكمال ناصر” القائد الفلسطيني والشاعر المبدع، الذي شكلّ أشعاره باستحضارات تراثه المسيحي، من أجل تجسيد مواقفه الوطنية العربية القومية، يفرك اليوم عينيه في ذهول لا يصّدق، وتاريخه النازف بين يديه، يرثي أمته العربية الإسلامية.

آهٍ … وألف آهٍ…على حكمة “أبي بكر الصديق” وعلى عدل “عمر بن الخطاب” وعلى رؤية  “علي بن ابي طالب” وعلى شعرة “معاوية”، لماذا يشوّهون اليوم هذا التاريخ المجيد، ويلبسون عباءة الخلافة الرشيدة، وهم بعيدون عن سماحتها ووداعتها وحكمتها؟

يا الله… ويا الله…ألا يوجد في أمتي العربية من يوقف نزيف تاريخنا واقتلاع جذورنا؟ وما زالت أجراس المشرق تنزف الآه… وتبكي فوق دماء الآذان في غزة هاشم؟

مشاركةتويتر
المقال السابق

د. تيسير الآلوسي ..ألواح سومرية معاصرة ـ مصادرة منظومة الإبداع ومنافذ جماليات الحياة والرد المؤمل من شعب واع مستنير؟

المقال اللاحق

زكي رضا ـ بيان مُحْبَط

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

زكي رضا ـ بيان مُحْبَط

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.