الأربعاء, يونيو 18, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

حيدر عاشور ـ حرب الفوضى (الخلّاقة) وعدم اللامبالاة ؟!

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
6 ديسمبر، 2023
في أقلام وأراء
0 0
0

حيدر عاشور ـ حرب الفوضى (الخلّاقة) وعدم اللامبالاة ؟!

 

 

حرب الفوضى (الخلّاقة) وعدم اللامبالاة ؟!

 

حيدر عاشور

 

الفوضى التي تمر على العراق، جنونا ظاهرا على واقعه وبجميع أركانه في هذا الزمن الفوضوي بامتياز.. الى متى ستستمر..؟ واي قانون او عرف سيحاكمها ويقننها ويقضي عليها..؟ وصلت الامور الى مرحلة يخشى ان تكون مرحلة اللاعودة، حيث انقلاب الموازين في التعاملات بين الناس، لانعدام الثقة فكل يضحك على الكل، والدنيا لا تخلو من الثقات والصادقين والنشامى والوطنيين، ولكنهم عملة نادرة التداول لارتفاع ثمنها، ويخاف عليها من الانقراض، لجوهر قيمهم الإنسانية والأخلاقية. وما علينا سوى البحث عنهم وإظهارهم بما يليق بهم من احترام بعد ان حل محلهم مشرعي شريعة الغاب، هذه الشريعة التي تاكل الاخضر واليابس وتحول كل شيء الى رماد.

انها حرب الفوضى وعدم اللامبالاة، هذا ما يعيشه الجميع، ولكن كيف السبيل الى ايقافها..؟ في عصر باتت شرعة حقوق الانسان مداسة واصبحت عبارات في الكتب متداولة في التصريحات التي يتشدق بها اصحاب القرار، ولكنها لاتغني ولا تسمن، ولا تحدد مصير، ولا تنقذ الناس، ولا تربي طفل، ولا تصنع مستقبل، ولا تبني دولة مستقلة حرة ديقمراطية تحترم ابنائها وتحقق لهم العدالة فيما بينهم.. ويبدو ان هذه الفوضى التدميرية لن تتوقف الا بعد تطهير النهائي للفاسدين والقضاء على كل تجار التعليم المزيفين والمرتشين ومروجي الدروس الخصوصية في وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، انها جريمة الفوضى التعليمية التي تنمي الحقد والاستهتار بمهنة التعليم وقدسيتها، جريمة يصنعها المعلم والمدرس في نفوس طلبتهم تبعدهم عن حب الوطن والارض والمقدسات وتقربهم من منهج الانتقام المادي لما صنعه ذلك المعلم الجاهل والمادي في عمق روح طلابه منذ اول خطوة في التربية والتعليم ( الأول الابتدائي)…

 وهنا شاهد عيان على زمنين من التعليم، الاول كيف كان المعلم يهلك نفسه في الصف حتى يفهم طلابه الحروف والارقام (يقرأ ويغني ويركض ويصيح ويقلد أنواع الأصوات) من أجل الطالب أن يحب الدرس ويحب المعلم.. وصدى اساتذة التعليم السابق ما يزال يضرب به الامثال.. فكان المعلم يعلم ويربي والاسرة تربي وتغذي، والزمن الحالي عكس تماماً عما كان في الماضي.. اليوم بعض المعلمين انتقاميين من الطالب والاسرة، ولا نشرح كيف لانها معروفة للتربية والاسرة على سواء ومختصرها ان الاسرة هي التي تربي وتعلم وتغذي وتدفع دروس خصوصية والمعلم يقبض راتبه مع الرشاوي السحت بلا ضمير واعز او نفس لوامة.. والويل كل الويل للاسرة التي لا تتعاون مع المعلم، فالحكم يصدر فورا برسوب الطالب وان كان عالي الخلق والتربية والتفوق.. هذا ما لم يشهده تاريخ العراق مثل هذا التخلف وهذه الفوضى التعليمية وهذا الحقد بين المعلم والاسرة والطالب، هذا الحقد لابد من ان نعرف من زرعه في النفوس ولماذا في التربية والتعليم بالتحديد..؟

من اجل استئصاله لان وباله في حالة التمادي به، سيوصل إلى أحقاد ضمنية ونفسية ونعكاساتها تخلق بفوضى لن تتوقف وجنونها نتائجه الاعتداءات الاسرة على التربوي، وامتلاء قلب الطالب بالغل على معلمه ويحاول الانتقام لانه ميز الفاشل ونجحه ورسب المميز وسحقه.. وهذه حالة مشاعة ليس في مدينة كربلاء المقدسة وحسب بل في جميع محافظات العراق..

انها صرخة عالية نرفعها الى جميع المخلصين من ابناء العراق في وزارتي التربية والتعليم العالي ليتحركوا بعجالة بما لديهم من كوادر مخلصة من مشرفين تربويين في المتابعة الميدانية والجادة في قصم ظهور الفاشلين من المعلمين والمدرسين وتصعيد النخبة التربوية المثقفة بعد استبيان وجهات النظر من الطالب والاسرة ومن ثم طرق التعليم المهني الحديث… واتمنى ان تتعلم الجهات التعليمية ما تقوم به الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة من جهد تربوي حقيقي في مدارس الوارث التابعة لها…

نقطة ضوء

يا عالم نحن في زمن الذي معدله 90% يصبح ممرض عند الطبيب الذي معدله 60% .

مشاركةتويتر
المقال السابق

جمعة عبدالله ـ عربة بدون حصان في المجموعة القصصية ( عربة ماركس المنسية ) للروائي شوقي كريم حسن

المقال اللاحق

د. عبد الجبار العبيدي ـ بين الدولة.. والدين .. والأنسان..جدلية

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

د. عبد الجبار العبيدي ـ بين الدولة.. والدين .. والأنسان..جدلية

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.