الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

حيدر الصراف ـ ومازالت ( أيران ) تطالب بتعويضات حرب

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
20 يناير، 2023
في أقلام وأراء
0 0
0

نائبة روحاني تطالب العراق بتعويضات عن حرب الثمانينات

 

ومازالت ( أيران ) تطالب بتعويضات حرب

حيدر الصراف

لم تكتف ( أيران ) من جعل ( العراق ) ميدانآ لنشاطاتها و ساحة لتصفية حساباتها و حديقة خلفية تسرح فيها و تمرح دون حسيب او مراقب بعد ان أتاحت ألأحزاب ألأسلامية ( الموالية ) و شرعت ابواب البلد ( العراق ) امام ألأطماع ألأيرانية السياسية و العسكرية و ألأقتصادية بعد ان أطاحت القوات ألأمريكية الغازية بالنظام السابق و الذي هو بدوره كان ( المبادر ) في التفريط بالسيادة العراقية و فتح المجال امام المتربصين في انتهاك حرمة الوطن من خلال تلك السياسات العدوانية الحمقاء و أفتعال ألأزمات و الحروب لكن ألأنتهاك الصارخ للسيادة و الكرامة الوطنية كانت مع تسلم هذه ألأحزاب ألأسلامية الحكم من القوات الأمريكية و أقل ما يمكن ان توصف به هذه ألأحزاب ألأسلامية هو الخيانة و العمالة .

سياسيآ كان حكام ( أيران ) قد اوكلوا مهمة الدفاع عن سياساتهم العدوانية في المنطقة الى وكلائهم ( حكام ) العراق و الذين اصبحوا و كأنهم ( سعاة بريد ) لا أكثر و لا أقل ينقلون الرسائل و الردود بين الحكومة ألأيرانية و حكومات دول المنطقة المتخاصمة معها فكانت ( بغداد ) مكانآ للقاء و التباحث بين ايران من جهة و السعودية من جهة اخرى و التي من خلالها الى ( مجلس التعاون الخليجي ) و ان لم تأت بنتيجة أيجابية محتملة فأنها كانت محاولة أيرانية للتقرب من دول الخليج العربي و كانت كذلك ( وساطة ) عراقية لتقريب و جهات النظر بين أيران و كل من الحكومتين المصرية و ألأردنية و مازال ( ساعي البريد ) هذا نشيطآ و محملآ بالرسائل ( ألأيرانية ) التي يتوجب عليه توصيلها الى ألأطراف التي لديها عداء مع الحكومة ألأيرانية و ما أكثرها .

عسكريآ فالأختراق ألأيراني للعراق كان طوليآ و عرضيآ و من الشمال الى الجنوب و من غرب البلاد الى شرقها و كانت قوافل السلاح المرسلة الى ( حزب الله ) اللبناني تمر عبر ألأراضي العراقية في حماية من  الفصائل الولائية المسلحة و التي تتخذ من الحدود العراقية السورية قواعد و معسكرات لها و التي لطالما تعرضت قواعد تلك الفصائل لهجمات أمريكية و أسرائيلية أوقعت فيها خسائر مادية و بشرية جسيمة و كان الضحايا ( كالمعتاد ) من العراقيين يسقطون دفاعآ عن المصالح ألأيرانية و كانت القوافل العسكرية تعبر الحدود على الدوام و كذلك كان الدعم ألأيراني من خلال تلك الفصائل المسلحة الموالية ( العميلة ) في أسناد ( حزب العمال الكردستاني ) المعادي للحكومة التركية أنطلاقآ من ألأراضي العراقية ما جعل الدولة العراقية هدفآ للأعتداآت التركية المتكررة ,

أقتصاديآ و هنا ( مربط الفرس ) كان ( العراق ) السوق الذي استوعب كل المنتجات ألأيرانية و حتى تلك التي يملك العراق منها الكثير فقد عطل ( وزراء النفط ) أستثمار حقول الغاز العراقية لصالح أستيراد الغاز ألأيراني و كذلك فعل ( وزراء الكهرباء ) حيث اوقفت مشاريع أنشاء محطات توليدية جديدة و جمدت أتفاقات الربط الكهربائي مع دول الخليج العربي و ألأردن ما أضطر العراق الى أستيراد الكهرباء الغالي الثمن من ( ايران ) و كذلك عمد ( وزراء الصناعة ) الى تعطيل المصانع العراقية و أخراجها من الخدمة و كانت النتيجة ان غابت المنتوجات العراقية الرصينة من ألأسواق التي غزتها المنتجات ألأيرانية و كانت السلع الزراعية العراقية عالية التكلفة و غالية الثمن ما جعل المنتج الزراعي ألأيراني يغزو ألأسواق و يطيح بالزراعة و الفلاح العراقي و هذا ما تقصد عمله ( وزراء الزراعة ) .

هل كان هناك من مزيد من أستنزاف للموارد و الثروات العراقية كانت ألأجابة عند المصارف و شركات التحويل المشبوه و التي بدلآ عن تمويل المستوردات للبضائع الصناعية و المنتوجات الزراعية و التي يكون المواطن العراقي في حاجة ماسة اليها كانت الكثير من تلك الأموال تستقطع و تحول الى ( أيران ) و قد قيل ( اذا عرف السبب بطل العجب ) و هذا ما ينطبق على الحال في العراق البلد الغني و الفاحش الثراء و الشعب الفقير المعوز فأن تلك ألأموال و التي يسرقها سماسرة ألأحزاب ألأسلامية و زعمائها و كذلك يهرب القسم ألآخر منها و يودع في خزائن ( الحرس الثوري ألأيراني ) الذي يستخدم هذه ألأموال المنهوبة من العراق في تمويل عملياته و أنشطته و ألأذرع التابعة له و هكذا تبدد و تسرق ثروات الشعب العراقي نهارآ جهارآ على أيدي لصوص ألأحزاب ألأسلامية و أذرع أيران في العراق و مازالت ( ايران ) و رغم مئات المليارات من الدولارات المنهوبة من قوت الشعب العراقي تطالب بالتعويضات عن الحرب في مفارقة مضحكة لكنها مبكية في الوقت ذاته .

مشاركةتويتر
المقال السابق

د. عبد الجبار العبيدي ـ جدلية …الكون …والأنسان…كيف نفهمها …؟

المقال اللاحق

زكي رضا ـ هل العراق دولة ضعيفة أم منهارة أم هشّة أم فاشلة ..؟

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

زكي رضا ـ هل العراق دولة ضعيفة أم منهارة أم هشّة أم فاشلة ..؟

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.