الغاء أكثر من ٢٠ ألف شهادة و طرد رئيس الجامعة الإسلامية
تجمع نحو عراق جديد 
المجلس الشيعي الأعلى في لبنان، الذي يشرف على هذه الجامعة قام بطرد رئيس الجامعة و أربعة من رؤوساء الأقسام بعد ثبوت قيام الجامعة المذكورة ببيع الشهادات الى عراقيين بينهم كبار المسؤولين في الدولة العراقية الفاشلة. و بدأت وزارة التعليم العالي اللبنانية تحقيقاتها بشأن الموضوع بعد إن تبين أن الجامعة الإسلامية في لبنان قد باعت أكثر من ٢٠ ألف شهادة ماجستير و دكتوراه الى عراقيين من بينهم أعضاء في مجلس النواب العراقي، و إثنين من المرشحين لرئاسة الوزارة العراقية المنتظرة، هما كل من حميد الغزي، أمين عام رئاسة الوزراء العراقي و فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق. و قد تبين أن الجامعة كانت تبيع الماجستير بخمسة آلاف دولار و الدكتوراه بعشرة الاف ! و بحسبة بسيطة نجد أن هؤلاء اللبنانيون قد سرقوا من الخرفان العراقية ما بين ١٠٠-٢٠٠ مليون دولار مقابل أوراق لا قيمة لها بتاتا”.
طبعا” المسألة عادية ولكن المشكلة هي في العراق و ليست في لبنان فالسلطات الثلاث شاركت في هذا التدليس: التشريعية من خلال عدد كبير من أعضاء مجلس النواب الذين اشتروا الشهادات، و القضائية من خلال رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي اشترى شهاداته، و التنفيذية من خلال الأمين العام لمجلس الوزراء الذي يفتخر بوضع “د” مزورة أمام اسمه بعد أن حصل عليها من الجامعة الإسلامية في لبنان. هذا هو عراق الديمقراطية الأمريكية الذي أسقطت أمريكا سلطته الوطنيه. ألا بئساً للذيول والوصوليون.