الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

ابراهيم الزبيدي ـ حرب الإجهاز على مقتدى

ابراهيم الزبيدي

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
23 يوليو، 2021
في أقلام وأراء
0 0
0
ابراهيم الزبيدي ـ حرب الإجهاز على مقتدى

 

 

حرب الإجهاز على مقتدى

 

إبراهيم الزبيدي

 

في هذه المرة لم تسارع الفصائلُ المسلحة الإيرانية العراقية المسلحة إلى اتهام داعش بالتفجير الأخير الذي وقع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر، ولكن التي سارعت إلى تبني العملية هي داعش (إن كان هناك داعش فعلا).

ونتذكر أنها تبنت، من قبلُ، اغتيال الشهيد هاشم الهاشمي، ثم أثبتت حكومة مصطفى الكاظمي أن قاتل الشهيد هو أحد ضباط وزارة الداخلية، وأنه واحد من جماعة الطرف الثالث المجهول.

ويعرف المواطن العراقي، من خلال سلسلة تجارب سابقة عديدة، أن داعش، دائما، تتهم نفسها بكل جريمة من جرائم الطرف الثالث المجهول، ثم يتبين، بعد ذلك، أن الفاعل معلوم وأنه أحد الولائيين، وأنها بريئة منها براءة نوري المالكي من سبايكر ومجازر الموصل والفلوجة وجرف الصخر وصلاح الدين.

تقول الأنباء إن 30 شهيدا مدنيا سقط في مجزرة سوق “الوحيلات” في مدينة الصدر ، وأصيب 60 آخرون، وأفادت المصادر الأمنية والطبية الحكومية بأن الانفجار نجم عن حزام ناسف كانت ترتديه امرأة.

وكعادته، بعد كل مجزرة وكارثة ومصيبة، أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق في التفجير، كما أمر، وكعادته أيضا، بتوقيف آمر الشرطة في المدينة، حتى أصبح العراق وطن التحقيقات التي لا تظهر نتائج تحقيقاتها، أبدا.

ولعلم القاريء فقط، نذكر بأن المجزرة الجديدة جاءت بعد أيام قليلة من محرقة الناصرية، ومن نيران وزارة الصحة، ومن (جهاد) تقليع أبراج الطاقة.

بدون كلام كثير. إن المذبحة الجديدة لا تخرج عن الحرب الجهادية التي تهدف إلى طرد مقتدى الصدر من الحكومة والبرلمان، وربما اغتياله، وتياره بعد ذلك، وإن مسألةً بهذه الطبيعة والخطورة لابد أن تكون إيران قد وافقت عليها.

فباختصار، إنها الحرب الضرورية التي تريدها إيران للخلاص من تعدد الإرادات، ولتهي​ء المسرح لانفراد الحرس الثوري العراقي بقيادة العملية السياسية دون شركاء ولا منافسين ولا مشاكسين.

وبالعودة إلى تاريخ ظهور مقتدى على الساحة السياسية، نجد أنه، منذ اغتياله عبد المجيد الخوئي في النجف في أوائل الغزو الأمريكي 2003، يوصف بالولائي (المخفَّف) الذي يجاهد من أجل كسب رضى إيران وثقتها، ولكن مع احتفاضه بنبضه الوطني العراقي المانع من العمالة الكاملة، وكان ينجح يوما ويفشل أياما أخرى.

ولهذه الإشكالية أسبابٌ عديدة، أهمها أنه عربي، وأن جميع أتباعه الصدريين عربٌ شيعة قاتَل آباءُ كثيرين منهم إيران في حرب الثمانينيات التي تجرَّع الخميني في نهايتها كأس السم، ومات وفي قلبه حسرة احتلال العراق، ومرارة الإحساس بغلبة الانتماء القومي على المذهبية لدى الشيعة العرب العراقيين.

ومعروف أن حروب تصفية مقتدى وتياره قديمة، ومستمرة ولن تتوقف. فرئيس الوزراء المؤقت، أياد علاوي، في 2004، بتكليف من سلطات الاحتلال الأمريكي وموافقة إيرانية مبطنة، حاول حصار التيار الصدري والفتك به في النجف، وفشل.

ثم أعيدت الحرب الإيرانية ضد مقتدى في البصرة، في آذار/ مارس 2008 باسم (صولة الفرسان) التي شنها رئيس الوزراء نوري المالكي خوفا من اتساع سطوة مليشيا جيش المهدي الصدرية، وفشلت فشلا ذريعا كسابقتها.

ثم توالت الحروب الناعمة الصغيرة المتلاحقة فتمكن خصوم الصدر وتياره من شطر جيش المهدي وتوليد مليشيا عصائب أهل الحق من باطنه، ومليشيات أخرى، ثم تمَّ سحب كثير من الصدريين وضمهم إلى مليشيا هادي العامري ودولة قانون نوري المالكي، مع الاستمرار في شيطنة التيار وقائده بشتى الوسائل والأساليب.

بالمقابل، أخطاءُ مقتدى لم تتوقف، ولا تحدياته ومشاكساته وتلميحاته إلى تبعية جماعات السلاح المنفلت والمليشيات (الوقحة). وظل، من حين إلى حين، يفاجيء شركاءه في الخيمة الإيرانية بوعودِ​​ه المتكررة بانتزاع السلطة منهم، وبتحرير الإرادة العراقية الوطنية من غاصبيها. وكان آخرها وعدُه لتياره بمئة مقعد في البرلمان القادم، وبرئاسة الوزراء، وهو ما جعل القائد الإيراني المكلف بالملف العراقي يقرر عدم الاستمرار في محاولات ترويض هذا المقتدى، ثم يوافق على حرب الحرائق الطبية والكهربائية ضده لعله يعرف حده ثم يقف عنده.  

ثم جاءت خطبة مقتدى الأخيرة التي أعلن فيها انسحابه من الانتخابات مع ما فيها من تلميحات جارحة إلى استهتار الولائيين الذين أسماهم بـ (التابعين)، ومن حديث صعب عن التآمر الأجنبي (الخارجي) على العراق.

إذن فهو لم يقرأ، أو لم يفهم الرسالة الإيرانية المكتوبة بنيران مستشفى إبن الخطيب، ثم بحريق مستشفى الحسين في الناصرية، وحريق وزارة الصحة، ومعركة منظومات الطاقة.

وإذن، أيضا، فهو بحاجة إلى رسالة أوضح، مكتوبة بالمفخخات هذه المرة، وفي عقر دار تياره، نفسه، مضمونها أن دخول العملية السياسية والخروج منها أمران من أخص خصوصيات الحاكم الإيراني، ووفق شروطه وتوقيته، وعلى من يخالفها أن يتحمل النتائج.

الآن، وفي ضوء الخطوة التالية التي سيتخذها مقتدى، سوف تتضح معالم  العراق المقبل الذي سيولد في الأسابيع، وربما في الأيام المقبلة.

فإما أن يعود، كما عاد في مرات عديدة سابقة، ويقبَل بما يقسمه له اسماعيل قاءاني من حصة في البرلمان القادم، بشرط أن يُسكت عصَبه العربي الذي ما زال ينبض في داخله، أو أن يخوض حربه الأخيرة مع السلاح المنفلت.

ويطرح المتظاهرون والمعتصمون المتأهبون لخوض المعركة الأخيرة مع الاحتلال ومليشياته (الوقحة)، بعد أن اتضحت الرؤية، هذا السؤال:

هل سيَعقلها مقتدى ويتوكل على الله ويعلن انضمامه مع تياره إلى جماهير الساحات الغاضبة في بغداد والمحافظات، في وقفة شعبية مليونية موحدة لا تتفرق إلا بعد أن تنتصر، كما فعل الشعب المصري وجيشُه ذات يوم؟

 

مشاركةتويتر
المقال السابق

د. اياد العنبر ـ “العراق نحو المجهول”: بين رؤية المواطن والسياسي

المقال اللاحق

د. عقيل عباس ـ اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع أميركا وضياع الفرص العراقية

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق
د. عقيل عباس ـ اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع أميركا وضياع الفرص العراقية

د. عقيل عباس ـ اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع أميركا وضياع الفرص العراقية

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.