السبت, مايو 10, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

أ.د. محمد الربيعي ـ الفروق الحاسمة بين الجهل والغباء

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
19 أبريل، 2025
في أقلام وأراء
0 0
0

 

 

الفروق الحاسمة بين الجهل والغباء

 

أ.د. محمد الربيعي

 

في الحكم والامثلة والاقوال والشعر غالباً ما يتم طمس تمييز حاسم بشكل مأساوي: الفرق بين الجهل والغباء. لذا، لأولئك الذين يعانون من هذه المعضلة الفلسفية المعقدة، اسمحوا لي ان انير الطريق الى التنوير (أو على الأقل لفهم معتدل).

الجهل ببساطة هو نقص في المعرفة. انت لا تعرف شيئاً ما. ربما لم تتح لك الفرصة لتعلمه ابداً. ربما كانت المعلومات مخفية في مجلد مغبر في مكتبة منسية (او غير متاحة بسهولة على الويكيبيديا). الأمر يشبه عدم معرفة كيفية التحدث باللغة السنسكريتية. هذا لا يجعلك سيئاً، فقط… لديك تحدي في اللغة السنسكريتية. الجهل قابل للشفاء. يمكن علاجه بالكتب او الأفلام الوثائقية او بحث جيد على غوغل، او حتى محادثة مع شخص يعرف بالفعل عما يتحدث.

العلاقة بين الجهل والذكاء ضعيفة عموما.  فالذكاء يرتبط بالقدرة على التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعلم من التجارب. بينما ينجم الجهل عن نقص المعلومات الكافية، مما يجعل الشخص غير قادر على فهم العالم المحيط به او التفاعل معه بفاعلية. فالشخص الجاهل يفتقر الى الأدوات المعرفية التي تمكنه من تحليل المعلومات وتقييمها واتخاذ قرارات مستنيرة.

أما الغباء فلا يتعلق بنقص المعلومات، وإنما يتعلق بالحصول على المعلومات، حتى بعد أن تُدفع مباشرة إلى مقلتي عينيك، ثم الشروع في “اتخاذ قرارات غير صحيحة”. الأمر يشبه أن تكون متحدثًا بطلاقة للغة السنسكريتية، ثم تستخدمها للخطابة كما يفعل بعض قادة العراق الميامين. بالتأكيد، يمكنك فعل ذلك، ولكن… لماذا؟ الغباء وحش عنيد. انه مقاوم للحقائق والمنطق وحتى الحس السليم. انه يزدهر بالمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة والايمان الراسخ بأن رأي المرء المعيب بشدة يعادل بطريقة ما الحقيقة القابلة للتحقق.

هل الغباء عكس الذكاء؟ يمكن القول ان الذكاء هو العكس الأكثر شمولاً للغباء، حيث يشمل مجموعة واسعة من القدرات المعرفية والعقلية التي تمكن الشخص من فهم العالم والتفاعل معه بفعالية. ولكن، من المهم ايضا ان نأخذ في الاعتبار المفاهيم الأخرى مثل الفطنة والحكمة والوعي والتعقل، حيث انها تمثل جوانب مختلفة من القدرات العقلية التي تتناقض مع جوانب مختلفة من الغباء.

بأختصار، الذكاء هو القدرة على الفهم السريع والتفكير المنطقي وحل المشكلات والتكيف مع المواقف الجديدة. اما الجهل فهو نقص المعرفة او عدم الالمام بالحقائق. بينما الغباء هو نقص في الفهم والإدراك مع احتمال وجود معرفة ولكن عدم القدرة على تطبيقها بشكل صحيح او اتخاذ قرارات منطقية.

هذه بعض الأمثلة البسيطة للفرق بين الجهل والغباء، وأرحب بمشاركتكم بأمثلة أخرى:

الجهل:

عدم معرفة عدد الأحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات (لأن العدد كبير جدا لدرجة النسيان).

الاعتقاد بأن “القضاء على الفساد” هي خطة حكومية.

عدم التمييز بين تصريح مسؤول حكومي وبين نكتة سمجة.

السؤال عن مكان الاختناقات المرورية في يوم العطلة الرسمية (وكأنها اختفت تماما).

عدم فهم أسباب انقطاء الكهرباء وارتفاع اسعار المواد الغذائية بشكل مستمر.

الاعتقاد بأن المسؤولين الحكوميين جادون في “مكافحة الفساد”.

الظن بأن بناء مجّسر آخر سيحل مشكلة الازدحام.

عدم فهم ان الشعب ينتظر حلولا جذرية وليس مجرد “مسكنات مؤقتة” للأزمات.

عدم فهم ان الأمن الحقيقي لا يتحقق بالمليشيات وقوات الامن، بل ببناء دولة قانون عادلة.

عدم معرفة ان ثروات البلاد يجب ان تستغل لخدمة الشعب وليس لتمويل النخب الفاسدة.

 

الغباء:

انتظار تحسن خدمات الكهرباء دون وجود أي مؤشرات حقيقية لذلك منذ عقود.

التصويت لنفس الوجوه السياسية التي وعدت بالاصلاح في الانتخابات السابقة وفشلت.

تصديق الوعود الانتخابية.

الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع ستنهب الاموال المخصصة له.

القاء اللوم على “الأصابع الخارجية” في كل مشكلة داخلية، وكأن القوى السياسية الداخلية لا دور لها فيه.

تجاهل التقارير الدولية التي تشير الى مستويات الفساد القياسية، والادعاء بأن “الأوضاع تتحسن”.

الاستمرار في اطلاق نفس الوعود والتصريحات في كل مناسبة وكأن الذاكرة العراقية قصيرة جدا.

محاولة تبرير القرارات الخاطئة بمنطق أعوج لا يقنع حتى الأطفال.

تبني سياسات طائفية وعرقية تزيد من الانقسام والكراهية بين مكونات الشعب.

لذا، في المرة القادمة التي تصادف فيها شخصاً يبدو… أقل من مستنير، توقف لحظة للتفكير في التمييز. هل هو ببساطة يفتقر الى المعلومات؟ ام انه يرفضها بنشاط لصالح وهمه المصمم بدقة؟ لأنه في حين يمكن اصلاح الجهل بالتعليم، فأن للغباء قصة مختلفة تماماً. غالباً ما يتطلب بدلة واقية وجرعة كبيرة جداً من الصبر. أو، كما تعلم، مجرد الابتعاد. هذا ينفع ايضاً. ربما أفضل، في الواقع.

مشاركةتويتر
المقال السابق

د. عدنان الظاهر ـ مع البروفسور الدكتور غازي موسى الخطيب

المقال اللاحق

إشبيليا الجبوري ـ تَرْويقَة: “الحضور الثالث للحب”* لغابرييل غارسيا ماركيز

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

إشبيليا الجبوري ـ تَرْويقَة: "الحضور الثالث للحب"* لغابرييل غارسيا ماركيز

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.