الأربعاء, مارس 29, 2023
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

أ.د. محمد الربيعي ـ البحث بدون تفكير نقدي ومستقل مثل الحاسوب بدون برنامج وذاكرة

أ. د. محمد الربيعي

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
16 يوليو، 2021
في ثقافة و فن
0 0
0
أ.د. محمد الربيعي ـ البحث بدون تفكير نقدي ومستقل مثل الحاسوب بدون برنامج وذاكرة

البحث بدون تفكير نقدي ومستقل مثل الحاسوب بدون برنامج وذاكرة

 

أ.د. محمد الربيعي

 

اؤكد ان انخفاض مستوى البحث العلمي في العراق يرجع في معظمه إلى ثقافة لا تشجع التفكير المستقل والنقدي. قد لا يخطر على بالك ان هذا السبب من الممكن ان يكون من اهم اسباب تردي مستويات البحث العلمي.

على مر السنين، كتب العديد من الاكاديميين عن البحث في العراق وتم مناقشة القضية بشكل متكرر على منصات الحوار الالكترونية. في جميع هذه المناقشات تقريبا، تم التأكيد على نقص التمويل وضعف المختبرات البحثية والبنية التحتية كأسباب رئيسية لضعف البحث العلمي في البلاد.

إلى حد ما اتفق مع هذه الاسباب. الأموال والتسهيلات العلمية مهمة بالفعل. ومع ذلك، فهي ليست الأسباب الوحيدة لفشلنا في إجراء بحث جيد. أصبح نقص التمويل تعميما مناسبا، وعذراً لفشلنا في النظر إلى المشكلات العلمية الحقيقية.

تتطور وتزدهر الابحاث في بيئة يُسمح فيها للفرد بالتعبير عن الأفكار الجديدة ومناقشتها، مهما بدت غريبة. هذه هي العملية التي نبلور من خلالها أفكارنا ونطهر عقولنا من الافتراضات الخاطئة.

يزدهر البحث بالجدل وعند المناقشة. إنه يزدهر عندما تناقش المجموعات العلمية بحرية وجهات النظر المختلفة. ويتم خنقه عندما لا نشجع الطلاب على مناقشة افكار الاساتذة. وما لم نخلق بيئة في مؤسساتنا التعليمية تساعد على التبادل الحر للأفكار، فلا يمكننا ببساطة إجراء بحث هادف. لكن من المؤكد ان يتكاثر عدد البحوث حتى في حالة عدم وجود مثل هذه البيئة، وهذا ما نراه حقا: كثرة من البحوث، لكنها تفتقر الى النوعية والجودة، ولا تعالج بدقة مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية.

في مثل ظروفنا الحالية، هناك ميل عام للالتزام بالموضوعات “الآمنة”، أو البحث في المجالات التي تم فيها إجراء بعض الأبحاث بالفعل في مكان آخر. البحث هنا يأخذ اقل حيز ممكن وبقية العملية اعادة تكرير.

ان إحدى أكبر المشكلات التي نواجهها هي ان الكثير من الطلبة يحصلون على شهادات الماجستير والدكتوراه، ومع ذلك يفشل معظمهم في أن يصبحوا مفكرين مستقلين.

معظمهم طلبة الدراسات العليا هدفهم الحصول على الشهادة ولا يهتموا كثيرا الى نوعية البحث الذي يتطلب منهم اجراءه. اما التدريسيين فهدفهم من اجراء البحوث (او الاصح الاشراف على طلبة البحث) هو الترقية.

في الواقع ، ربط الوزارة للحصول على الشهادة بالنسبة لطلبة الدراسات العليا والترقيات للتدريسيين بنشر الأوراق البحثية ادى الى كثرة في العدد وقلة في الجودة.

كان المفروض ان تضع مثل هذه الشروط مسؤوليات كبيرة على عاتق كبار الأساتذة، ولاسيما رؤساء الأقسام والعمداء لخلق بيئة يتم فيها تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المبتدئين على التفكير بشكل مستقل، وصياغة آرائهم والتعبير عنها بغض النظر عن الآراء السائدة، وعن طريق تنظيم ندوات ومناقشات حول مواضيع مختلفة وإنشاء نوادي المجلات واشاعة طريقة التدريس الجيدة وهي “التعلم القائم على حل المشكلات”، والتي تشجع الطلاب على استكشاف المشاكل والتوصل إلى إجابات بأنفسهم.

لنعترف ان الأموال ليست كافية لإنتاج بحث “هادف”. أود أن أؤكد هنا أن البحث ليس “غاية” في حد ذاته. بدلاً من ذلك، فإن البحث في حد ذاته ليس كافيا، إلا إذا تم استخدامه لحل مشاكلنا الحالية وللوصول الى قرارات قائمة على الأدلة تساهم في تقدم العلم.

سؤال يزعجني يتعلق بالحاضر والمستقبل. كم من أولئك الذين يعملون البحوث اليوم سيستمرون في إجراء البحوث على المدى الطويل؟ أم أنهم ينفذونها فقط للحصول على الشهادات او لكسب الترقيات؟

مشاركةتويترمشاركة
المقال السابق

د. عدنان الظاهر ـ شعر .. بؤرةُ الأشواق

المقال اللاحق

د. عبد الجبار العبيدي ـ لا حل لنا اليوم… الا بأنهاء الاسلام الفقهي والمذهبي… وأحزاب السلطة الباطلة..

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق
د. عبد الجبار العبيدي ـ لا حل لنا اليوم… الا بأنهاء الاسلام الفقهي والمذهبي… وأحزاب السلطة الباطلة..

د. عبد الجبار العبيدي ـ لا حل لنا اليوم... الا بأنهاء الاسلام الفقهي والمذهبي... وأحزاب السلطة الباطلة..

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول