السبت, مايو 10, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

أرنولف أوفيرلاند * ـ يجب عليك أن لا تنام / ترجمة من النرويجية: سهيل الزهاوي

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
15 مارس، 2023
في ثقافة و فن
0 0
0
وليد عويد حسين ـ المدينة الفاضلة في الأدب العربي

 

 

يجب عليك أن لا تنام 

 

الشاعر النرويجي أرنولف أوفيرلاند *

 

ترجمة من النرويجية: سهيل الزهاوي – النرويج

 

اِسْتَفَقْتُ ذات ليلة مِنْ نَوْمِي،

على حلمِ غريب

صوتُ يتحدث معي

كأنه يتدفق من قعر الماء تحت سطح الأرض.

نهضت :

ماذا تريد منى؟

يجب عليك أن لا تنام! .. يجب عليك أن لا تنام!

يجب عليك أن لا تَتخْيِيل أنك تحلم.

لقد حُكمتُ امس!

نصب ليلة أمس مشنقة في الساحة.

سوف يصحبونني في الخامسة غداً.

جميع السَرادِبُ ممتلئة

تصطف قبواً تلو قبوٍ في كافة الثكنات العسكرية

نحن نتمدد وننتظر مصيرنا،

في زنازين شديدة البرودة.

نحن نضطجع ونتعفن في الدَهاليزِ المظلمة

لا نعرف لماذا نحن هنا وما ننتظره،

ولا نعرف من منا سيستدعي ويلقى مصيره.

نحن نئن ونصرخ – لكن هل تُسمعوننا؟

هَلْ يُمكنكَم مساعدتنا؟

لا يُسمح لأحد برؤيتنا.

لا أحد يعلم ما يحدث لنا.

أكثر من ذلك:

لا أحد يستطيع تصديق ما يحدث هنا يوميًا!

انت تعتقد، هذا ليس حقيقة. ؟

لا يمكن أن يكون الانسان شريراً الى هذا الحد!

هناك أشخاص اصلاء احياناً !، أليس كذلك؟

أخي، لديك الكثير لتتعلمه!

قيل : سوف تتخذ ا قراراً يصل الى حد التضحية بالذات إن اقتضى الأمر

والان يُسفك الدماء عبثا .. عبثا

لقد أصبحنا في طي النسيان في هذا العالم!

تعرّضنا للخداع!

يجب عليك أن لا تنام منذ هذه الليلة

تركيزك يجب أن لا ينصب في حجم الربح والخسارة

كما يحدث في المشروع التجاري

يجب عليك ان لآ تتذرَّعُ لاَ هَذَا وَلاَ ذَاكَ

وحتى لو كان لديك ما يكفي منها.

لا تقول : لأمر محزن ما يحدث لهؤلاء المساكين

عندما تجلس في المنزل الدافئ

يجب ألا تتقبل إيقاع الظلم على الآخرين ،

وحتى وإن كنت بعيداً عنها

أَصْرُخُ بِصَوْتِي مستغلاً نفسي الاخير :

ليس من حقك أن تدير ظهرك و تتَنَاسَى ما يحدث

لا تغفر لهم ؛ إنهم يعرفون ماذا يفعلون!

إنهم يتنفسون جمر الكراهية والشر!

يُتَلَذَّذُون بالقتل، يستمتعون وهم ينظرون إلى أنين الضحية

يرغبون أن يروا عالمنا يحترق!

ويُغرق في بحر من الدم .

ألا تصدق ذلك ؟

أنت تدرك ذلك حقاً!

أنت تعلم حقاَ أن أطفال المدارس قد جندوا،

تجمهروا وراحوا ينشدون في الشوارع والميادين ،

استمدّ الاطفال حماسهم من تقوى الامهات المُراوَغة

يَتَهَيَّأُونَ للحرب مدافعاً عن الوطن.

أنت تعرف خداع الوضيع للناس

تحت مسميات الشجاعة والإيمان والكرامة

أنت تعلم ، أن الطفل يحلم بالبطولة،

كما تعلم ، يريد التلويح بالسيف والعلم!

ومن ثم يخرج من سقيفة فولاذية

ويعلق ثانية على الأسلاك الشائكة المعقدة

وتتعفن من أجل فكرة العرق الآري لهتلر!

انت تعرف ، هذا هو رأي الرجل و هدفه!

لم اكن ادرك هذه التصورات .

الان قد فات الاوان.

استحق هذا العقاب. حكمي عادل.

كنت أؤمن بالتقدم ، وآمنت بالسلام ،

بالعمل ، بالتضامن ، بالحب!

ولكن من لآ يريد أن يموت مع الجمهور

ليجرب حظه مع الجلاد بمفرده!

أصرخ في الظلام – أوف ، لَيتَ تسمعون!

هناك شيء واحد فقط، العمل من أجله:

ساعد نفسك مادام أنت حر اليدين!

انقذوا أطفالكم! أوروبا تحترق!

ارْتَجَف من شدة البرد. ارتديت ملابسي

يبرق النجوم في الخارج.

مجرد خيط يحترق ببطء في الشرق.

تَكَهَّنَ ، ذات الصوت في الحلم :

ارتفع اليوم خلف حافة الأرض

بقعة حمراء من الدم والنار

ازداد القلق بشدة إلى درجة اللَهَثَاتِ

كما لو كانت النجوم قد تجمدت!

فكرت: الآن يحدث شيء ما. –

لقد انتهى وقتنا – أوروبا تحترق!

————————

* نبذة عن تاريخ حياة الشاعر أرنولف أوفيرلاند

ولد أرنولف أوفيرلاند (1889-1968) ( Arnulf Øverland ) في مدينة كريستين سوند على ساحل بحر الشمال . كان كاتبًا وشاعرًا، كما ساهم في تطوير اللغة النرويجية.

عمل أرنولف أوفيرلاند في صفوف الحزب الشيوعي النرويجى لحين انتهاء الحرب العالمية الثانية وترك الحزب بسبب موقفه من ستالين وسياسته .

كان شخصية ناشطة في منظمة حركة مقاومة اليوم وهي منظمة فكرية سياسية شيوعية.

كان اوفيرلاند ملماً بالحركات السياسية والاضطرابات الجارية في أوروبا ما بين الحربين العالمية الثانية وانتصار الفاشية الألمانية والسيطرة على الحكم في عام 1933 والأساليب القمعية التي تتبعها النازية في ألمانيا الهتلرية وتنبأ بمخاطر توسع نفوذها في كافة انحاء اوروبا .

كتب الشاعر اوفيرلاند قصيدة *يجب عليك أن لا تنام * في عام 1936 وصدر في عام 1937

أي قبل الحرب العالمية الثانية بسنتين، وهي ضمن مجموعته الشعرية ( الراية الحمراء )،

لقد تنبأ أوفيرلاند بالفعل قبل عامين من اندلاع الحرب أن شيئًا فظيعًا على وشك الحدوث. استخدم القصيدة كسلاح ضد الفاشية لتوعية المواطنين النرويجيين لتجنب المآسي والويلات التي تحدث لاحقا وأراد منها أن تقدم صورة حقيقية للفاشية الالمانية. وايقاظ الشعب النرويجي من السبات والسذاجة واللامبالاة، واتخاذ موقفا معاديا للحرب والفاشية وتحمل المسؤولية ويدعو الشعب النرويجي الى الكفاح ضد انتهاكات حقوق الإنسان وحتى ان كان خارج حدود بلادك، ولإنقاذ العالم لما يقع مالا يحمد عقباه. وكان اوفرلاند رسول السلام والعمل والوحدة والحب والتضامن فيما بينهم. أصبحت هذه القصيدة منذ ذلك الحين نصبًا تذكاريًا في الكفاح ضد تهديدات النازية في الثلاثينيات.

وكتب العديد من القصائد الثورية لتحفيز الشعب النرويجي ضد مخاطر النازية و مَخاطِيطُه، عندما احتلت ألمانيا الهتلرية النازية النرويج واعتقل اوفرلاند من قبل الفاشية الألمانية ووضع في سجن انفرادي وفي عام 1941 كتب مجموعته الشعرية باسم شارع المطاحن وهربها من السجن على أوراق التواليت. في عام 1943، تم إرسال أوفيرلاند إلى معسكر الاعتقال الألماني في زاكسينهاوزن ، ولم يطلق سراحه إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. كل الاساليب القسرية التي مورست ضده لم يثنيه بل ازداد اصراراً على المقاومة وكتب قصائد جديد وهو داخل معتقلات الألمان النازية وهو يشجع الأسرى على الصمود.

لقد منحته الحكومة النرويجية وسام بطل القومي للنرويج.

مشاركةتويتر
المقال السابق

د. إشبيليا الجبوري ـ مشقة سؤال الأوبرا والباليه عند نيتشه وفاغنر* 1/ 6

المقال اللاحق

علاء مهدي ـ رائحة الوقت – رواية بسفرين

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق
علاء مهدي ـ رائحة الوقت – رواية بسفرين

علاء مهدي ـ رائحة الوقت – رواية بسفرين

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.