الجمعة, يونيو 6, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

سامر خالد منصور … شعر ـ موت الشراع

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
20 مايو، 2025
في ثقافة و فن
0 0
0

 

 

موت الشراع

 

سامر خالد منصور

 

أرأيتْ أغصان شجرة

مُشتاقة لعناق الشمس

نالت عناقاً ؟!

تلك هي أضلُعي

حين أسندتْ رأسها

إلى صدري.

أنا وهي والليلُ حارسنا

يا أيُّها الليلُ الجميل ..

يا أيُّها الليلُ الجميل ..

الشمسُ قُبيلَ مَجيئك

تذوبُ في البحر

ترحابَاً بكِ ..

فإذا به كأسْ نبيذٍ

تحملهُ الأرض

يَضجُّ فيه الحَبابْ.

الليلُ صدقٌ

لا يحيا فيه السَراب

و سورة ُ ذكريات ..

و جوهٌ و مدنٌ

تأتيكَ في مَوج ِ الضبابْ

وعودُ أرواح ٍ

أضناها الغيابْ..

انظري صدرَ الليلْ

تغفو عليه فراشاتٍ

من ضياء

الليلُ سكينة ُ عنادل ٍ

وشدو حناجر بالدعاء

أصغي ..

في الليل ما أنقى

ترانيم المطر..

الشمسُ يُرهفها جلالهْ

حتى تُعانقُ فيه الحَجرْ

قالت: هذي ليلتنا الأخيرة

فعضَّ الليلُ قلبي

قالت: آهٍ كم أرغب أن أبكي

حتى أغدو بُقعة ً بيضاء.

******

وسط كل المآسي والموت

كنتِ أنت الفرحَ والحياة

أرضنا أضحت مَعرضاً فنيّاً

في ناظريّ الموت

أبوابُ بيوتنا لوحاتٌ

على جدران المدينة

تستهويهِ ،

ليتهُ ينتزعُ اللوحة كُلّها

ويُريحنا من هذا العذاب

لكنهُ ينزعُ

من كلِّ لوحةٍ ألوانها

تلفها يدُ الأقدارِ بالكفن

وتهديها للموت

آهٍ ما كنتُ أتخيلُ

أن تلك القماشة البيضاء

الرقيقة التي تُدعى كَفناً

تستطيعُ أن تعبَّ

كل ضحكاتكَ وحركاتكَ

يا أخي.

سأسافر وأسعى

أن أنقذ من تبقى

بلمِّ شَملٍ

سأتزوج أجنبياً

فنحن نكادُ نقتلعُ

عيوننا

ونضعها في جُيوبنا

لنرى كم تبقى

من مسافة رغيف

كي لايجوعَ

إخوتي الصغار

تركت بقيَّة البوحِ

لدمعها..

 وأفلتْ بعدها

وبقينا أنا والليل

يا أيها الليل..

هل عانقتك الشمس

ذاتَ شجن؟!

مالي إذن أرى

دموعها تنبض

على معطفكَ ؟!

أيها الليل أتذكر

حين كنا معاً

كنت إذا أطبقت أجفانك

على أحلامنا

وجعلت من أهدابها

مَطارقاً

أعدنا فتحها بجناحِ فراشةٍ

والآن سأحرقُ أقلامي

وأناملي

فقد ذابت العينان

في عتمة غيابكِ

كل شيءٍ الآن يزعجني

أنا كسجينٍ

يَستخدمُ القدر

حتى الأنوار

في تعذيبي

كلّما دنوتُ منك ..

كلّما مددتُ يدي

أمسكتُ ظلكِ..

آهٍ كم يجرحني طيفكِ

وهو يرقصُ الباليه

بحذائه المعدني

ذي النصلين فوق

جَليدِ مُقلتيَّ

أقف هناك كشجرةٍ

تعبت من لعب الورق

فصفعت وجه الريح المراوغة

بأوراقها

ووقفت ترسلُ سواعدها

وأصابعها..

تشير إلى كلِّ شيءٍ

عَجَباً.

نزعتُ الساعة

عن الجدار

فليس من الطبيعي

أن تراقب

إزميلها الرشيق

ينحت لك رحماً

في جوفِ العَدم

في غيابكِ تنام صورتكِ

في مُقلتيَّ

كجنينٍ يَطفو

في بستانٍ

من سنابل الرؤى

كلّما لامس سنبلة ً

انفجرت ألف أغنية

وأمل

لماذا نولدُ بعضاً

لا نكتمل إلا بالحبيب

وكيف ألوم الحبيب

لأنه أراد أن يُنجي ذويه.

مدن البلاد

بلا سماء

الفراشات تنتزع أجنحتها

على أبوابها

وتتطاولُ شَرَهاً !.

حين فاضت الدماء

نبتت لأناسٍ أعرفهم

أنيابٌ لها أنياب

كم يؤلمني

أن أرى البحر مسوداً

تحت سبع سماواتٍ

من زبدْ

أما آن أن

نطهِّر بُستاننا

من العَفن

ونحيل بعض أشجاره

سفينةً

تُلقي بشراعها

منديلاً

في كفِّ الشمس

أما آن الأوان

ليتحد الأزرقين

ويُبحر السفين عالياً

بشراعٍ من نوارس.

يصرخُ الواقع

لاااااا

القافلة تعوي

والكلاب تسير

انظروا أوراقي البيضاء

البياضُ يبقى بياضاً

يأبى جليدها

أن يستحيلَ خيوطاً زرقاء.

كلما وضعت قلمي

على الطاولة

تدحرج بعيداً عني

هل أضحت كل البلاد

مائلة !

أم مادت الدنيا

حين استقام في قلبي الحنين؟!

أغادرُ بيتي

فتنهمرُ بذور الذكريات

من سحابة أفكاري

وهواجسي

وفي طريق العودة

تكون قد نمت

غابات حَنين

أعلقُ فيها

حتى أكادُ أضلُّ الطريق

يالهُ من عالمٍ !

كل النوارس

باتت تنبحُ

في وجه المراكب.

لماذا في عالمنا

كل ماهو جميل

هَشٌّ

كأجنحة الفراش !

أين قنديلا عالمي؟

أين عيناكِ المتقدتان

كبحيرتين

يرقص فيهما

قمران من عسل

شعركِ ذوبانُ الشمس

في البحر مَغيباً .

أشربتِ من بركة البدرَ

حتى تَعشّقَ نورهُ

أسنانكِ!

يا من ضحكتها أغنيةٌ

تُحيلُ أوردتي

نايات

أتذكرين كم

ذوبت أقلامي

في دواة النجوم

وعصرتُ المُزن

في عيونِ الروابي

وعتقتُ شدو الناي

والقلوبُ خوابي

كي أكتب لكِ قصيدة.

هل حمامات تلك البلاد

زرقاء دافئة الهديل

كتلك التي كانت

تلفنا حين أضمكِ فجأة

كي تستر قُبلة صغيرة

أسرقها من شفتيكِ

أتذكرين..؟

زرقة حمامات الشام

كأن قطعة من السماء

هبطت إلينا

كل صباح أغسل وجهي

بندى الأمنيات

أجبر شفتيَّ

على أن تلد ضحكة

فيأتي وليدها مشوهاً

أهوي من أغوار حنيني

عبر أغوار السماء

تتلقفني أرض اللانهاية

هذه فقط البداية..

أخبريني ما النهاية؟

أغابت خلف أحزاني السماء؟!

أم الشمس مُسجاةٌ

بين أشداقِ الرزايا؟

سوداءٌ كلمات الحكاية..

أشلاءٌ سطور الحكاية

مستديرةٌ نحو البداية..

مشاركةتويتر
المقال السابق

زكي رضا ـ قمّة بغداد لا تغيّر من الواقع العربي المأزوم شيئا

المقال اللاحق

شعوب الجبوري ـ مراجعة كتاب: أزمة العلوم الأوروبية والظاهراتية المتعالية: المقدمة/ لإدموند هوسرل

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

شعوب الجبوري ـ مراجعة كتاب: أزمة العلوم الأوروبية والظاهراتية المتعالية: المقدمة/ لإدموند هوسرل

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.