اوقفوا الفتن وسياسة التفرقة بين اتباع الديانات والقوميات
ان أعمال التفرقة والتشظي التي تصيب النسيج والفسيفساء العراقي تزداد يوما بعد آخر واغلب التصورات ان أعمال التفرقة وخاصة المزروعة بين اتباع الديانات والقوميات في العراق هدفها إنهاء دور القوميات واتباع الديانات سكان العراق منذ الأزل بكل الطرق. ويتضح ان هذه المرة أصبح الايزيديين في مرمى شباك الفتنة و المجموعات الداعية إلى تمزيق العراق من مكوناته الأساسية وحسب المعلومات هناك بعض من الجهات السياسية واحزاب عراقية وتوجهات اقليمية تسعى بكل جهدها ورجالها إلى تمزيق لحمة القوميات و الاديان والمذاهب بل انها اليوم خطت خطوة صادمة نحو تمزيق لحمة الايزيديين بتتويجها لامير جديد اسمه سالم نجمان بك حدث ذلك يوم امس 15 نيسان 2024 في بغداد في فندق بابل وبدون العودة إلى المجلس الروحاني الايزيدي وبعيدا عن الطقوس الايزيدية حيث يجب أن يكون التتويج في منطقة لالش المقدسة عند الديانة الايزيدية وبحضور وموافقة المجلس الروحاني ويكون ذلك من خلال انتخابات يتفق عليها ويرشح لها الأمراء للفوز بالاغلبية وفق الانتخابات . ويذكر ان عدد بيوت الأمراء هم 24 بيتا وقد تم ترشيح الأمير حازم بك قبل سنوات وصوت عليه 17ببت من 24 ببت من بيوت الأمراء في لالش وبحضور المجلس الروحاني… وما حدث من تتويج جديد جاء من قبل جهات ايزيدية واحزاب سياسية في بغداد وتوجهات اقليمية، كي تخلق هذا الشرخ في النسيج الايزيدي و تمزق لحمة بنات وابناء الديانة الايزيدية بدلا من ان تتحرك هذه الاحزاب والجهات السياسية والاقليمية لانصاف و تعويض ضحايا الايزيديين وان تقوم بكل الطرق للبحث عن المفقودات الايزيديات والتي يزيد عددهن الان عن 2000 بنت وامراة وطفل ايزيدي.. الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق تدين وبشدة تسييس و اقلمة تتويج أمراء الايزيديين والتدخل في شؤونهم وتدعو الحكومة العراقية أن تتخذ الإجراءات اللازمة بابعاد السياسة واحزابها وعدم فسح المجال للتدخلات الاقليمية الباحثة عن مصالحها واهدافها السلبية اتجاه الديانة الايزيدية واتباع الديانة الايزيدية وتؤكد أن تسير مراسيم التتويج للإمارة وفق القوانين والأنظمة الايزيدية وبالتنسيق مع المجلس الروحاني الايزيدي وقد تنامت سياسة التفرقة وزرع الفتن بين بنات وابناء الشعب وازدادت الخلافات بين الاحزاب الكوردية في اقليم كوردستان وكذلك نتابع ازدياد الخلافات بين اتباع الديانة المسيحية واحزابها بتوجهات سياسية ودعم اقيمي ايضا فقد تحكمت مجموعات بخلق شرخ بين اتباع الديانات وقومياتها من خلال تشكيل ميليشيات مسلحة لضرب مبدا التاخي والمحبة و وحدة المكون المسيحي وقومياته. . اوقفوا أعمال وافكار التفرقة والتشظي ببن اتباع الديانات والقوميات في العراق، ابعدو من يغرس الفتنة بين مكونات شعب العراق. الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق 16 نيسان 2024