هدم التعليم الجامعي و الإعدادي في العراق بسبب كورونا في عام 2019
إسماعيل موفق احمد
في عام 2019، تعرضت العديد من البلدان حول العالم إلى تحديات كبيرة نتيجة انتشار فيروس كورونا، وكان للعراق نصيبه الكبير من هذه التحديات، حيث تسببت الجائحة في تعطيل الحياة الطبيعية وتأثرت العديد من القطاعات بما في ذلك قطاع التعليم. بسبب انتشار الفيروس، تم إغلاق الجامعات والمدارس بشكل مؤقت للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين.
تأثر النظام التعليمي الجامعي والإعدادي في العراق بشكل كبير بسبب جائحة كورونا، حيث استمرت فترة الاغلاق لفترة طويلة مما تسبب في تعطيل العملية التعليمية وتأخير انتهاء الطلاب من دراستهم والتخرج. كما تسبب هذا الإغلاق في تأثير الأساليب التقليدية للتعليم واضطرار الجامعات إلى الانتقال إلى التعليم عن بعد عبر الإنترنت.
تعد التحديات التي تواجه النظام التعليمي في العراق بسبب كورونا هي تحديات تستدعي التفكير الجاد في سبل التغلب عليها، من خلال استخدام التكنولوجيا والابتكار في عملية التعليم عن بعد وضمان استمرارية عملية التعليم والتعلم رغم الظروف الصعبة. يجب على الحكومة العراقية والمؤسسات التعليمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز التعليم عن بعد ودعم الطلاب والمعلمين في هذه العملية.
باختصار، تسببت جائحة كورونا في هدم أساس التعليم الجامعي والإعدادي في العراق، ولكن يمكن للابتكار والتكنولوجيا أن تلعب دورا هاما في تجاوز هذه التحديات وضمان استمرارية عملية التعليم والتعلم في البلاد.
تأثر العراق بشكل كبير بجائحة فيروس كورونا في عام 2019، مما أدى إلى هدم أسس التعليم الجامعي والإعدادي في البلاد بشكل كبير. فقد تم إغلاق المدارس والجامعات في محاولة للحد من انتشار الفيروس، مما أدى إلى توقف الدروس التقليدية واضطراب مسار التعليم.
تعتبر الجامعات والمدارس في العراق عمود فقري لتطوير المجتمع وتقدمه. ولكن مع إغلاق هذه المؤسسات التعليمية، تعرض الطلاب والطالبات اضطرابات كبيرة في مسار تعليمهم. فقد واجهوا صعوبة في متابعة الدروس عن بعد وفقدان التفاعل المباشر مع المعلمين والزملاء. وبالإضافة إلى ذلك، تأثرت الامتحانات وتسليم الأعمال الدراسية بشكل كبير، مما تسبب في تراجع مستوى التعليم في البلاد.
هذا الوضع أدى إلى تدهور كبير في نوعية التعليم في العراق، وقد تسبب في تأخر الطلاب والطالبات في مسار حياتهم الدراسية. وبالتالي، يجب على الحكومة والمؤسسات التعليمية اتخاذ إجراءات مناسبة لمعالجة هذه المشكلة وإعادة بناء أسس التعليم في البلاد.
يجب على الحكومة العراقية توفير الدعم اللازم للمدارس والجامعات من أجل تحسين جودة التعليم وضمان استمرارية التعليم خلال فترات الأزمات مثل الجائحات. كما يجب على الطلاب والطالبات التعاون مع المعلمين والمؤسسات التعليمية لتجاوز هذه التحديات وضمان امتداد التعليم بشكل فعال.
باختصار، يجب على الجميع التعاون من أجل إعادة بناء أسس التعليم الجامعي والإعدادي في العراق بعد الأثر السلبي الذي تركه وباء كورونا في عام 2019. ومن خلال العمل المشترك، يمكننا تعزيز التعليم وتحقيق تقدم حقيقي في بناء مجتمع تعليمي قوي ومزدهر في البلاد
من خلال أقام برنامج تنمية المهارات الاجتماعية و التعليم المهني والتعليم العالي في الدولة بالتعاون والتنسيق المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص خلال السنوات القادمه .