الأربعاء, يونيو 4, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية ثقافة و فن

علاء المفرجي ـ أمجد توفيق: الرواية رؤية تحكمها قيم جمالية والفكر يمنحها المستقبل

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
20 مايو، 2025
في ثقافة و فن
0 0
0

أمجد توفيق: الرواية رؤية تحكمها قيم جمالية والفكر يمنحها المستقبل

يرى أن الابداع يرتكز على الموهبة والثقافة والتجربة والمغامرة

 

حاوره/ علاء المفرجي

حدثنا بدءا عن نشأتك وطفولتك، وما هي المصادر والمراجع (حيواة، امكنة، أحداث، قراءات) التي تقاطعت معها في طفولتك وصباك وقادتك نحو الكتابة.؟

في البدء كان الجبل، الثلج، العائلة، الدهشة من عالم يتشكل كل يوم..

كان الجبل صديقا يوميا، يعلم ويعاقب، تعلمت الثبات من رسوخه، وتعلمت الألفة من كائناته التي تجد بين صخوره الأمن والغذاء.

وكان الثلج هبة أو هدية أو مناسبة للاحتفال وبخاصة عندما كنا نخلطه بالدبس ونتذوق الحلوى التي كانت بصمة طفولتنا.

وكانت العائلة خزينا معرفيا، فالجد شاعر مشهور له دواوين ومخطوطات، والأخ شاعر وروائي معروف، كان الكتاب فردا من العائلة.

أما الدهشة فقد علمتني كيف ألقي السؤال الأول عن الحياة والموت والوجود والمعنى التي يتيحه كل ذلك.

تراكم من إحساسات واسئلة وقراءات وعدم استكانة إلى الأجوبة الجاهزة ما ميز النشأة والطفولة المعمدة بأحداث سياسية وغليان اجتماعي.

شخصيات هذه الأعمال ملتبسة تسكنها المعاناة مما يجعلها تطرح الكثير من الاسئلة.. هل تنهل هذه الشخصيات من شخصيتك.

بلا معاناة، وبلا أحداث، وبلا تعالق بين الزمان والمكان، لا يتشكل السرد، تلك هي شروطه، السؤال في تجربتي هو الأساس، فكل الإجابات تشيخ وتهرم وتفقد جاذبيتها، بينما يبقى السؤال شابا برغم أنه يسبق الإجابة زمنا، السؤال سيف، والإجابة غمد، السؤال نار والإجابة ماء، ولم تكن الإجابات في عالم رواياتي وقصصي مؤهلة لإطفاء شرارة الأسئلة، الأسئلة التي لا تستكين لإجابات ملفقة.

رواياتك تحمل رؤية فلسفية وثقافية… هذا يجعلنا نسالك إن كان للرواية وظيفة محددة؟

نعم، الرواية الحقيقية، ليست مجموعة حكايات، ولو كانت كذلك لكانت جداتنا أكثر مهارة منا جميعا، الرواية رؤية جمالية تحكمها قيم جمالية، ويمنحها الفكر أهم شيء، إنه يمنحها المستقبل.

كل الروايات العظيمة تنضح فكرا وفلسفة، وتزيد من مساحة العالم وهي تبحث عن المعنى، تبحث عن الجمال، تبحث عن إشادة علاقة تلق متقدمة مع القارئ، تلك هي وظيفة الرواية الحقيقية وشرفها أيضا، وبغير الحرية، وبغير الجمال والقدرة الابداعية، تفقد الرواية أية رواية قيمتها المنتظرة.
شخصيات هذه الأعمال ملتبسة تسكنها المعاناة مما يجعلها تطرح الكثير من الاسئلة.. هل تنهل هذه الشخصيات من شخصيتك؟

الابداع بشكل عام يرتكز على الموهبة والثقافة والتجربة والمغامرة وعلى خزين معرفي يستدعى عند الحاجة، الشخصيات الروائية الرئيسية كائنات تسكنها المعاناة، وتطمح إلى التغيير، إنها معترضة على الواقع، متأثرة في ذلك من حقيقة أن كل مثقف ومبدع هو معارض يطمح نحو الأفضل ولا يقتنع بما هو قائم.

أما علاقة شخصيات رواياتي بشخصيتي تحديدا، فأنا موجود بشكل أو آخر في جميع هذه الشخصيات رجلا كان أم امرأة، قديسا كان أم محتالا. فحين أكتب، أبذل جهدي كي أفهم هذه الشخصيات لا أن أحكم عليها، فالفهم صعب، والحكم تسلية.

القارئ لرواياتك يلمح يتوقف عند الكثير من السياسة، كيف لك المزاوجة بين القيمة الجمالية للعمل والمضمون السياسي.؟

حين فكرت في الأمر كانت المحرمات، تابو السياسة وتابو الدين وتابو الجنس لعنات تلاحق الكتاب حتى في أحلامهم، ولأنني لم أعد طفلا يبحث عن ترعة لاجتيازها وجدت نفسي غير معني أبدا بكل هذه التابوات ذلك لأنني لم أكن موظفا في دائـــرة تسمى الرواية أو القصة، ولست مستعدا لتبني تعليمــات لا تنبع من قلبي.

وحين فقدت ترف الايمان وما يسبغه على النفس من سكينة وصفاء، اكتسحتني قبائل الشك، وكانت السهام تنشط في تفجير بالونات القناعات الموروثة.

بدأ الأمر كلعبة ثم لم يلبث أن تحول إلى طاقة سخرية بحثا عن الحرية، ولم يخلف كل ذلك سوى المزيد من البحث عن المعنى المستتر عبر ملاحقة ما يعكسه من صور وحالات..

لم يعد العمر يسمح بالتفاخر فتلك صفة يتكفل الزمن بإذابتها، والزمن نفسه يضعف الثقة في المستقبل أمام ما نشهده من توحش..

السياسة تدخل في كل شيء، إنها تحدد العلاقة بينك وبين ابنك أو زوجتك، أو نوعية الوجبة التي تتناولها، فالحياة تتأثر بالسياسة، والسياسة تتحكم في مجالات الحياة كافة.

المهم كما أرى أن يكون ولاء المبدع لقيمه الجمالية، ولا يتورع عن إدانة أي منهج سياسي لا يحترم قيم الحياة وحرية الإنسان.

تحظى كتبك بأهتمام نقدي جيد، هل ترى أن النقد أعطى للرواية في العراق المكان الذي تستحقه.؟

شخصيا ليست لدي شكوى من النقد، فقد حظيت قصصي ورواياتي بمئات الدراسات النقدية وصدر عنها ثمانية كتب نقدية لأساتذة أحترم جهدهم، لكن الحديث العام عن النقد فإنه يعاني من اشكالات كثيرة، منها تبني مناهج نقدية كانت نتيجة تجارب ثقافية لمجتمعات مغايرة، ومنها سهولة التعامل مع النص دون القدرة على منح دلالاته ما تستحق من دراسة، ومنها شيوع بعض المقالات التي تكتب لأسباب غير ثقافية.
ما زال النقد كسلطة معنوية، وكجهد مواز، مطالب بتأكيد هذا الجهد، والانصاف يدعونا إلى القول أن فروع الابداع جميعها تعاني من اشكالات، بل الحركة الثقافية نفسها تعاني من أمراض ما زالت مستعصية..

من هو الساخر العظيم هل هي شخصية عايشتها أم هي أسقاط رمزي. هل ترى أن الساخر العظيم احتجاج على الفوضى السياسية والاجتماعية القائمة الان؟

الساخر العظيم هو الزمن الذي يمضي غير عابئ بما يحدث. والساخر العظيم رواية تحاول الامساك بجمرة هي خلاصة فهم فني لواقع يمور بالأحداث، في زمن يشهد تصدعات سريعة مفاجئة.

تنفتح الرواية على شخصيات وحوادث ومدن وتاريخ وآمال، تبدأ من مدينة الموصل في لحظة تاريخية صعبة تمثلت بسقوط كارثي أمام مسلحي داعش، عبر عائلة موصلية تشهد ما حدث وتكون مركزا لصورة متسعة الزاوية لقراءة شرفها الوصول إلى فهم بدل الدفاع عن قناعات أو تبني آراء، وهاجسها اشادة قيم جمالية وتكوينات فنية لتؤكد بصمتها الابداعية.

حلقات وعلاقات متشعبة، مدن وتاريخ، وأحداث تكون الاحاطة بتفاصيلها مناسبة تعطي الحق كله للساخر العظيم أن يكون على موجة ساخرة قادرة على استحضار المعنى العميق للبحث عن الحرية. تلك هي حكمة الساخر العظيم في قدرته على وخز العقل، ومده بأسباب الحيوية.

الساخر العظيم رواية تصر على التمسك بحكمة الاصغاء، الاصغاء للإنسان في حالاته المختلفة، وتتطلع إلى تمثل قدرة الاصغاء إلى نهر أو جسر أو عتبة قديمة من المرمر الموصلي مثبتة في مدخل بيت عتيق.
إنها رواية أحداث وشخصيات وأماكن، ورواية زمن منحه الاخفاقُ العام الحقَ في سخرية هدفها تمزيق دثار العقل لمصلحة رؤية تنتصر للحياة، تنتصر للإنسان.

هل ترى أن “زمن الأرجوان” مرثية لزمن ولى؟ وألا ترى شحنتها بالاسى وبالرموز من خلالل شعرية السرد؟

رواية زمن الارجوان رواية تستلهم انتفاضة تشرين، ولأن الروائي ليس مؤرخا، فإنها تتوقف أمام قيمها الجمالية، وتجربتها الوطنية الأصيلة برغم كل السهام التي اخترقتها محاولة النيل من إرادة شباب أحرار ينبض الاخلاص في دمهم.

ثائرون، غاضبون، حملة فكر، مضحون، مدافعون أشداء، حاملو أهداف، يقابلهم قتلة متوحشون، وأصحاب أجندات ليست وطنية، ومستغلون، ناهبو خيرات الوطن.

فكيف لا يكون الصراع قصيدة حزن، وبحث عن جمال دمعة، وإشادة بقيمة نادرة.

القارئ لروايتك (ينال) يجد ينال يمثل الانسان العربي الحديث؟ ما تعليقك؟

ينال رواية تبحث في الأركان السود من حيــاة شخصيات حاولــوا أن يكونوا طبيعيين، لكن الحياة أبت إلا أن تضعهم في أتون ملابسات تستهدف حريتهم بل حياتهم.

من موظف يعمل مترجما في قناة فضائية، إلى مختطف ضحية لأمر لا يتحمل مسؤوليته، إلى تجريده من بيته، وتعذيبه..

إلى ذلك لا يكون أمامه سوى خيار الهرب، والبحث عن حياة أخرى خارج جحيم ما تعرض له.
بعد مفارقات يجد نفسه مترجما أيضا في شركة لتجارة السلاح، عرابه فيها وزير تونسي سابق وهو والد زوجته لاحقا.

ليتحول فيما بعد إلى تاجر سلاح كبير ذي ثروة كبيرة..

كل ذلك كان مناسبة لينال ليبحث عن الأسئلة الصعبة، والحقوق التي لم تقرها البشرية يوما..

الحق في الصمت

والحق في التناقض

والحق في الرحيل المطلق الذي يتضمن الانتحار.

برغم الثروة، والعلاقات العاطفية العاصفة، والقدرة على حل المشكلات دون اضرار جدية، فقد بقي ينال ملاحقا من فهم أو رؤية قوامها: النقصان سيد والكمال لا يتحقق أبدا..

في قمة ما يظنه الآخرون سعادة، تلاحقه فكرة أن كل شيء مؤقت، ما يدعو إلى الحزن، وعدم التيقن.
لماذا يستدعي الجَمالُ ذكريات حزينة؟

ليس سهلاً أن تكون حرّاً.

لماذا يقف العقل ضد المتعة؟

يكتب ينال مذكراته، ويتعرف على شخصية مدرس متقاعد هو عبد الله الفيصل سبق وأن كتب رواية واحدة، ويطلب منه مساعدته في انجاز هذه المذكرات أو صياغتها على شكل رواية.

وبعد لقاءات تحضر فيها الحكمة، والفهم العميق، يقدم فيها عبد الله فهمه لطبيعة ما كتبه ينال، ويشير إلى النقص والحاجة إلى استكمال ومراجعة أوراق ينال.

وحين يعود المدرس إلى بلده، يبقى على اتصال بينال، ثم يفقد الاتصال لتصله أوراق جديدة تتضمن استكمالا لمذكرات ينال، ويفاجأ بعدها بخبر انتحار ينال بعد كتابة وصية يشير فيها إلى المدرس عبد الله وما هو مطلوب منه.. تشكل اللغة العالية والمغامرات والعاطفة والأفكار الجديدة ضفيرة تحتكم إلى الجمال وقيمه..

نعم إنها محنة الإنسان العربي.

كيف تفسر علاقة الكاتب بالسلطة؟ وهل أخذ المثقف دوره في التغيرات الدراماتيكية في العراق؟
كنت أقول: إن الثقافة للسياسي قوة، والسياسة للمثقف ضعف، ذلك أن السياسي رجل ذو برنامج، ويطمح لهدف محدد، وأفعاله ونشاطاته ينبغي أن تنتظم على وفق قلادة البرنامج الذي اختاره .أما المثقف فإنه معني بالحياة، باحث عن المعنى، مهموم بالجمال، لا يعنيه التطابق قدر عنايته بالاختلاف، وهذا هو بالضبط ما يحقق التطور، لذلك لا يمكن أن يضبط ساعته على تحديدات السياسي وبرنامجه، ومتى ما وافق على ذلك، فإنه يتخلى في اللحظة ذاتها عن صفته ودوره .

السياسي يعرف سحر المثقف، والمثقف يدرك قوة السياسي وبينهما صراع ينتهي دائما إلى خسارة المثقف وانتصار السياسي، فلماذا يحدث ذلك؟

إنه مكبس الحياة الذي يضغط على المثقف، فالمثقف إنسان، وله احتياجات، ولم تكن الثقافة أو الأدب أو الفن، أو التأليف، أو الكتابة والنشر، أو إلقاء المحاضرات كافية لتلبية احتياجاته الإنسانية، هذا يحدث ليس في العراق وحده، إنما في دول العالم الثالث جميعا، فباستثناء قلة قليلة لا تشكل نسبة ما، لم اسمع أن الأديب أو المثقف قادر على العيش بكرامة نتيجة جهده في حقل الابداع أو التأليف.

لذلك لابد من البحث عن حل، والحل هو البحث عن عمل، في التجارة أو الصناعة في مؤسسات الدولة أو خارجها، لابد من العمل كوزير أو سائق سيارة أجرة، أما التمسك بالصفة فإنها غير كافية دون نيل بركة السياسي، ومتى ما نال المثقف بركة السياسي فإن مجالات العمل والحياة تفتح على مصراعيها.
نعم يرضي المثقف احتياجاته، ويخسر دوره، لأنه دور مدفوع الأجر.

هل نبحث عن مكرمة تمنح للمثقف، كمتسول، أو أرملة فقدت معيلها؟

منظمات المجتمع المدني لا تفعل شيئا لأنها سياسية أو تستظل بالمال السياسي، مهما كان المتحدثون الرسميون بليغين في الدفاع عن مهنيتها.

ومؤسسات الدولة عاجزة عن أداء دورها بشكل فاعل، فكيف نطلب منها الابداع في حقل لا تظلله تعليمات أو قوانين؟

ما الحل؟

                                                                                                                                                  ما من عظيم، أو نبي، أو مصلح، أو صاحب نظرية، او مبدع كبير، إلا وكان الألم رفيق دربه. فالإبداع لا يبنى على السهولة والتطابق. وللتغييرات الحقيقية ثمن يدفعه المضحون من أجلها . والرسالات لم تنجح على قاعدة الاحتفالات والدعوات، وأجمل الأغاني والقصائد والروايات والقصص واللوحات تلك التي لا تشبه غيرها، ذلك إنها تبحث عن الجذر الذهبي المتناغم مع أسئلة الإنسان وهو يواجه قدره في الحياة فلماذا نبحث عن حلول سهلة تأتي على شكل مكرمات؟ دع الألم يصهر روح المثقف، أملا في نتاج عظيم ودع أنامل الموسيقي تبلى بحثا عن لحن خالد .
ودع ضوء عين المبدع يخفت وينطفئ وهو يحاول صياغة كلمة يلامس مدلولها قلب الإنسان.
أهي دعوة صادقة، أم قسوة على المثقف مغلفة بهدف كبير؟ مهما كان الجواب، يبقى السؤال جمرة نقذفها من يد إلى يد، وتبقى الإجابة مياه تحاول إطفاء جمر السؤال.

هناك من يرى ان الرواية أزاحت الشعر من عليائه، خاصة في العقود الثلاث الاخيرة التي شهدت سطوة كتابة الرواية.. ماذا ترى كروائي؟
هذا القول يفترض أن ثمة منافسة بين أنواع الابداع حسب تجنيس أي نوع، وهو افتراض من الصعب عليّ قبوله، فالشعر كان وسيبقى ديوان العرب، والأنواع الابداعية تشترك في جذر واحد هو القيمة الجمالية، ومن الواضح أن الموجة الكثيفة في انتاج الروايات ونشرها شكل أرضية لهذه الفرضية، لكن ذلك مرتبط بأسباب وظروف يطول البحث فيها، المهم ما نسبة الروايات الجيدة في كل ما ينشر، وهل هناك قراء حقيقيون لها؟

حديقة الابداع تضم أزهارا متنوعة، ومن حق أي إنسان أن يعجب بالزهرة التي يختارها، لكن اختياره ليس موجها ضد الاعجاب بزهرة أخرى.

وما هو أهم من وجهة نظري أن نسبة القراء في تناقص، وأفضل ديوان أو رواية لا يطبع أكثر من ألف نسخة تعاني من سوء توزيع كارثي. فالجسور شبه مقطوعة بين المبدع والقارئ، وليس هناك فرصة حقيقية للتغيير، فما زال الكتاب مطروحا على الأرصفة، بينما تحظى الأحذية بعرض أخاذ وراء زجاج نظيف. وما زالت وسائل الاعلام من قنوات تلفزيونية أو وسائل التواصل الاجتماعي تعلن عن كل شيء وتضع ميزانيات لكل منتوج إلا الكتاب.

من هم اباؤك، محليا وعربيا وعالميا في الرواية، والذي تركوا أثرهم عليك؟

أهم مبدع تأثرت به، وكانت لنا ذاكرة مشتركة هو الشاعر والروائي أرشد توفيق، له ثلاثة دواوين، ورواية واحدة بعنوان نصف السماء، لكن شخصيته وبعده عن الأضواء وطريقة تقييمه تركت بصمة عميقة في نفسي، وربما يكون السبب في أن قناعاتي في التأثير والتأثر أخذت شكلا جديدا وغريبا:
أنا أتأثر بالأعمال التي لا تعجبني وأعدها فاشلة، والتأثر يأخذ معنى الابتعاد عن أسباب إخفاقها. أتأثر بالشخصيات التي ترتكب حماقات، أو تتصرف بشكل لا يتفق مع القيم، وفي محاولة فهمي لها، استلهم درس الابتعاد عن أخطائها. قراءاتي ومتابعاتي تركت تأثيرا حقيقيا، ولكن الدرس الأهم الذي تعلمته هو التأمل، وعدم الموافقة على ما هو جاهز من قناعات أو أفكار, ولذلك لا أشعر على الاطلاق بعقدة الدونية تجاه كبار الكتاب العالميين، هم مبدعون قدموا تجاربهم، وعلينا أن نقدم تجاربنا.
نعم الفرص غير متكافئة، لكن العمل والاصرار على المحاولة أمر ينبغي ألا نتخلى عنه.

 

مشاركةتويتر
المقال السابق

شعوب الجبوري ـ مراجعة كتاب: أزمة العلوم الأوروبية والظاهراتية المتعالية: المقدمة/ لإدموند هوسرل

المقال اللاحق

علي المسعود ـ وداعا .. شاعر الوجع العراقي ” موفق محمد “

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

علي المسعود ـ وداعا .. شاعر الوجع العراقي " موفق محمد "

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.