تلافيف الشعور
الشاعرة رحاب يوسف المحمود *
على كتِفِ الزمانِ حَمَلْتُ شعري
ففيه من الأسى فوق احتمالي
أشـدّ الـعزم من أعطاف صمتي
وتـجـذبني الأنــا نـحـو الـكـمالِ
فـعـانـقتُ الـسحاب بـماءِ قـلبي
و أبْـرَقَ خـافـقي، ثَـارَ ارتـجـالي
فأرعدت الـقـوافي من صميمي
وصـارَ الـشِّعـرُ نُـورا في جـلال
فـأجْمَعُ أحـرفي حـرصًا وأجري
وأنــصـب خـيـمـتي درّ الــلآلـي
وأدركــتُ الـنفيسَ وفـيهِ فـنّـي
وألـهـمني الـسؤالُ مـن الـسؤالِ
إلامَ الـصمتُ؟ تـسألُني وتمـضي
وتـتـركني وحـيدًا فـي الـخيالِ
و هـل نتعايشُ الأحلامَ قُل لي؟
وهــل نـقوى مـفارقةَ الـجمال؟
أجـرُّ مـن الـهوى أنـسامَ همسي
لـيـسـعفُنِي نّـشـيدي وابـتـهالي
ألا تـجدُ الـقصيدة قـد تـهاوت؟
إلـى الإسـفاف أو تـسويقَ مـالِ
وأبـدَلـهـا الـنـقـيضُ بـكـلِّ عــزمٍ
وأنـهـكـهـا الـغـلـوُّ عـــنِ الــمـآلِ
فـصرت بذا رهينَ الحبسِ فعلا
وأسـتجدي به ے روحَ اكتمالي
أنــا يـا خـلُّ قـد أسـرفت دهـرا
وغـيبني الـوصاب عـن الوصال
فـــلا تـخـفِ الـمـشاعرَ لا تـبـالِ
ودَع مــا كــانَ مـن قـيلٍ وقـالِ
سأبسط كفَّ قلبي في قصيدي
يــربِّـتُ لــي فــؤادِيَ وانـثـيالي
وأصـعد لـلمشارفِ نـحوَ مجدي
ألـمْلمُ مـن خـفوق الـطير فـالي
سـئمْتُ مـن الـحياة فـواتَ عمرٍ
ولـهْـوًا قـد عـلا بـالرخصِ غـالِ
إلٰهــي هــل عـسـايَ أفــوزُ قـربًا
فتشفيَ هـمَّ صـدري واعـتلالي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هي شاعرة رائعة متمكنة لم يسلط عليها الضوء
معلمة سابقة
مجازة في الارشاد النفسي
عملت متطوعة كداعم ومرشد ومسعف نفسي أثناء أحداث سورية …
مقيمة حاليًا بولاية كليس التركية.
*****
ومن أشعارها