كُتبي المبعثرة،
مُحيط حجرتي،
اَلهدوء قلم…
أَترقب مشهَد الفجر
يفطع ظُلمة اللَّيل
***
وفي حجرتي، حيث الهدوء
تتناثر الكتب، كأفكارٍ تائهة
والقلم يسحب الوقت،
يستنزفه بلا رحمة
وفي الصمت العميق،
يتسلل الفجر،
خيطه الأول يقطع ظلمة الليل
أنتظر لحظة التأمل الجديدة
في قلب التفكير العميق،
حيث تتناثر الأحلام على أطراف الفكر
لا نهاية لها،
كما لا نهاية لهذه اللحظة.
في الصمت، لا كلمات
فقط أصداء النفس تتردد
والكتب حولي،
شهادات على زمن مضى
وفي كل صفحة،
أجد ما كنت أبحث عنه
أجد ما لم أكن أعرفه.
هنا، في هذا الهدوء
يولد كل شيء،
وينتهي كل شيء
وفي الفجر الذي يفتح الأفق
أعرف أنني
مستمر،
أفكر،
أتنفس،
وأعيش.
