السبت, يوليو 19, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

عصام الياسري ـ بين طهران وواشنطن: العراق في قلب مفاوضات لا تهدأ

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
20 مايو، 2025
في أقلام وأراء
0 0
0

 

 

بين طهران وواشنطن: العراق في قلب مفاوضات لا تهدأ

 

عصام الياسري

 

بدأت إيران في الأسابيع القليلة الماضية جولة من المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الولايات المتحدة تتناول الأبعاد السياسية والأمنية، وبالطبع ـ حسب نبرة الخطاب من قبل كلا الطرفين (محايد، نقدي، أو ناعم). يمكن وصفه، سياسيا، بالمعنى الموضوعي: استغلال إيران للعراق كورقة ضغط في صراعها أو تفاوضها الحالي.

في ظل التصعيد والتراجع المتكررين بين الولايات المتحدة وإيران، تعود لغة التفاوض إلى الواجهة، حاملة معها ملفات معقدة تتراوح بين النووي، العقوبات، والأمن الإقليمي. وسط هذا المشهد، يظهر العراق مرة أخرى ليس كطرف مباشر، بل كمساحة حيوية للصراع، وربما كقناة وساطة لا غنى عنها.

ما تريده طهران، أن تدخل أي مفاوضات مع واشنطن وفي ذهنها هدفان رئيسيان: رفع العقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل اقتصادها، والحفاظ على مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة. طهران تعلم أن ملفها النووي هو مركز الجذب، لكنها تدرك أيضا أن قضايا نفوذها في العراق وسوريا ولبنان واليمن لا تقل أهمية في عيون واشنطن. لكنها عبر المفاوضات تحاول أن تنتزع شرعية دورها في المنطقة، وتؤمن ضمانات ضد ما تعتبره “محاولات خارجية لإسقاط النظام”. في الوقت ذاته، تستخدم أوراقها في الساحات الإقليمية خاصة العراق لتعزيز موقفها التفاوضي.

الولايات المتحدة من جهتها ما تريده: لا تبحث فقط عن اتفاق نووي جديد أو مجدد، بل تريد صفقة شاملة تقيد برنامج إيران النووي والصاروخي وتحد من نفوذها في الشرق الأوسط. واشنطن ترى في السلوك الإيراني الإقليمي تهديدا مباشرا لحلفائها في الخليج ولإسرائيل. وبينما تبدو إدارة الرئيس الأميركي مترددة أحيانا بين التصعيد والدبلوماسية، فإنها تدرك أن مفاوضات ـ دون ضغط ـ اقتصادي أو عسكري قد لا تجدي نفعا. لذلك تبقي واشنطن على أدوات الضغط الفاعلة، وفي مقدمتها العقوبات.

أما العراق، فوجوده في قلب الجغرافيا بين النيران والمفاوضات، والصراع يجعله لاعبا لا يمكن تجاهله. ما يريده المجتمع الدولي من العراق يتلخص في أمرين: إن يكن عامل تهدئة، لا تصعيد تمارسه ميليشيات مسلحة، وأن يكون قناة تواصل، لا ساحة صدام. بغداد تدرك حساسية موقعها، وتحاول جاهدة تقديم نفسها كوسيط موثوق، خاصة في اللقاءات السرية وغير الرسمية التي احتضنتها في السنوات الأخيرة بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين، وحتى إيرانيون وغربيون. لكن العراق لا يستطيع أن ينجح في هذا الدور ما لم يمسك زمام أمره الداخلي أولا. فالفصائل المسلحة، المرتبطة ببعض القوى الإقليمية، قادرة على إفشال أي محاولة لخلق بيئة مستقرة وآمنة يمكن من خلالها إطلاق وساطة حقيقية…

السؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل يشكل التفاوض بين إيران وأمريكا فرصة للعراق ليثبت استقلاليته وفاعليته، أم عبئا جديدا يثقل ساحة سياسية لا تزال تعاني من الانقسام وضعف القرار؟ ربما يكون الجواب مرهونا بقدرة بغداد على اتخاذ موقف متوازن وشجاع، يتجاوز الإملاءات ويحسن استثمار موقعه الجغرافي وعلاقاته المتشابكة مع الأطراف كافة.

السؤال الأهم: ماذا جنى العراق خلال عقدين من التبعية لإيران وإلى أين سارت به الأمور مجتمعيا وسياسيا واقتصاديا؟

منذ سقوط النظام العراقي عام 2003، تحول العراق إلى ساحة تنازع نفوذ إقليمي ودولي، وعلى رأس اللاعبين في هذا المشهد المعقد تأتي إيران، التي رأت في ضعف الدولة العراقية الوليدة فرصة ذهبية لتعزيز نفوذها وتثبيت أوراقها الجيوسياسية في مواجهة خصومها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

إيران سعت بشكل ممنهج إلى بسط نفوذها داخل العراق من خلال دعم فصائل مسلحة موالية لها، والتغلغل في البنية السياسية والاقتصادية للدولة، ما جعل من بعض قرارات الحكومة العراقية خاضعة لحسابات إقليمية أكثر منها وطنية. وفي ظل التصعيد الأمريكي- الإيراني، خصوصا ـ في حقبة ما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وظفت طهران وجودها داخل العراق كأداة ردع ورد، عبر استخدام الفصائل المرتبطة بها في استهداف المصالح الأمريكية، سواء كانت قواعد عسكرية أو سفارات.

هذا التوظيف السياسي والأمني للعراق من قبل إيران لم يأت من فراغ، بل كان جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى: توسيع عمقها الاستراتيجي في مواجهة أي تهديد أمريكي مباشر. أيضا، توجيه الرسائل للغرب بأن أي تصعيد ضد إيران لن يكون محصورا داخل حدودها، بل سيمتد إلى دول الجوار الحليفة للولايات المتحدة. أدى ذلك إلى خلق حالة عدم استقرار إقليمي في المنطقة، وتحديدا ـ في العراق.

ومع أن طهران تبرر هذا النفوذ كوسيلة لحماية ما يسمى بـ “جبهة المقاومة” ودعم “الاستقلال الإقليمي”، فإن الواقع يبين أن العراق بات يدفع كلفة باهظة نتيجة توريطه في صراع ليس بالضرورة من أولوياته الوطنية. فعوضا عن التفرغ لإعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة، يجد العراق نفسه عالقا في لعبة شد الحبال بين واشنطن وطهران.

في المقابل، تواجه الحكومة العراقية تحديا مصيريا: كيف توازن بين الضغط الأمريكي للحد من النفوذ الإيراني، وبين واقع سياسي داخلي معقد يضم أطرافا مؤيدة لإيران تمتلك السلاح والشارع؟ فإخراج العراق من هذا الصراع يتطلب إعادة رسم أولويات الأمن القومي العراقي، وتحييد القرار السيادي عن أجندات المحاور الإقليمية.

إن استمرار استغلال إيران للعراق كورقة في صراعها مع واشنطن لا يهدد فقط سيادة العراق، بل يعمق من حالة الانقسام الداخلي، ويضع مستقبل الاستقرار السياسي والأمني العراقي على المحك…

مشاركةتويتر
المقال السابق

عصام الياسري ـ العراق يستحقُ نظرةً موضوعيةً لمواجهةِ الواقعِ السياسيِ المضطربِ

المقال اللاحق

عصام الياسري ـ غزو العراق… دلالات الصورة وتأثيرها لكشف الحقيقة

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

عصام الياسري ـ غزو العراق... دلالات الصورة وتأثيرها لكشف الحقيقة

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.