<h1 style="text-align: center;"><strong>أصداءُ السلاسل</strong></h1> <h4><strong>د. عدنان الظاهر</strong></h4> <h4>يرتادُ الوهمُ سلاسلَ أصداءِ التجوالِ</h4> <h4>ويُنادي فيحارُ بأيِّ قناعةِ ترتيلٍ ينثالُ</h4> <h4>مُهَجٌ تفترشُ الوصلَ سبيلا</h4> <h4>شَبَحٌ يرفضُ أنْ يُرخي حبلا</h4> <h4>أسفٌ يتفتّلُ أسمالا</h4> <h4>سَئمتْ أجرتْ شَرْخاً في الرأسِ المعصوبِ</h4> <h4>جَرَحتْ في وصلٍ خدّا</h4> <h4>صاحتْ مَنْ يغمُسُ في جُرْحٍ نابا</h4> <h4>مَنْ يُجري خلفَ بحورِ الهمِّ شِراعا</h4> <h4>آهٍ لو ماجَ اليمُّ وأقلعَ طودا</h4> <h4>أوقدَ في الكوّةَ نبراسَ المشكاةِ</h4> <h4>غضبٌ يجري في أصلِ الويلِ</h4> <h4>من ضَجَرِ العبءِ المُزري</h4> <h4> حيثُ الريحُ مراوحُ موجاتِ القهرِ الفِطري</h4> <h4> وحمولةُ أثقالِ الوصلِ</h4> <h4>مِرسالاً ورسولا</h4> <h4>يدخلُ في طقسِ النَفَسِ البحري</h4> <h4>عِرْقاً من شجرِ الدرِّ المختومِ رحيقا</h4> <h4>يتدلّى مشدوداً قنديلاً بحريّا</h4> <h4>ثُعباناً أسودَ ذبّاحَ الأجراسِ</h4> <h4>حالَ الراهبِ مقطوعِ الرأسِ</h4> <h4>يتقلّبُ في آهاتِ البحرصعوداً ونزولا</h4> <h4>سهماً لعبورِ مصدّاتِ الرملِ</h4> <h4>معصوبَ العينِ كليلا</h4> <h4> ويموتُ عليلا.</h4>