السبت, يوليو 19, 2025
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الدخول
صوت الصعاليك
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
صوت الصعاليك
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
الرئيسية أقلام وأراء

حسن خضرـ تقديم كتاب غزة على الصليب لحسن خضر

هيئة التحرير بواسطة هيئة التحرير
20 يونيو، 2025
في أقلام وأراء
0 0
0

 

 

 

تقديم كتاب “غزة على الصليب” للكاتب لفلسطيني لحسن خضر

 

حسن خضر 

 

عن دار رياض الريّس للنشر في بيروت صدر في أيار (مايو) 2025 كتاب غزة على الصليب للكاتب لفلسطيني لحسن خضر، ويتكوّن من 270 صفحة من القطع المتوسط

تقديم الكتاب

يضم هذا الكتاب بين دفتيه قراءات وتحليلات واكبت اندلاع الحرب، منذ أيامها الأولى. وبما أن المساحة التي توفّرها الجريدة اليومية محدودة، في الغالب، فإن قدرة الكاتب على الاستطراد والتأويل تبقى محدودة، أيضاً، خاصة إذا تعلّق الأمر بحدث من عيار كبير وثقيل. لذا، يُولّد الاختزال المطلوب لأسباب تقنية ومهنية، إحساساً دائماً بأن كل ما ينبغي أن يُقال، لم يُقل بعد.

ولكن إرادة التحرر من قيد الاختزال، التي تتجلى هنا في ملاحظات إضافية بأثر رجعي، لا تمثل الدافع الوحيد لإعادة النشر، بل والقناعة، أيضاً، بأن ما يتصل بحرب ستتعدد وتتباين بشأنها القراءات، يُبقي الباب مفتوحاً، بالضرورة، أمام اجتهادات وسجالات كثيرة، على مدار سنوات طويلة لاحقة. وإذا كان من الصعب، بالنسبة لقراءة آنية للأحداث أن تدعي لنفسها القدرة على تشخيص الواقع بعين المؤرّخ، فإن في وسعها أن تدعي، دائماً، بأنها شهدت اللحظة، التي تشكّل فيها التاريخ كعاصفة عاتية وعمياء من الصلصال الحار.

الرهان، هنا، أن تُسهم هذه النصوص، وقد صارت تحت عنوان جامع، في إظهار ما يسري فيها من وحدة المنطق، وتسلسله، في تناول قضايا وأفكار تحظى بأولوية خاصة في نظري. فما يأتي ذكره في إشارة عابرة قد يجد عناية أفضل في قراءة لاحقة، وما يبدو اجتهاداً في حينه قد يتجلى كحقيقة تدعمها الشواهد في معالجة لاحقة، وما يبدو مُلتبساً قد تُسهم ملاحظات إضافية في توضيحه.

وإذا كان ثمة من ضرورة لعرض الهموم الأساسية، بالمعنى الفكري، التي مثّلت خيطاً ناظماً لكل هذا القراءات، فإنها تتمثل في أمور من نوع: أن لكل حرب حياتها الخاصة، لذا فإن المجازفة بالحكم عليها استناداً إلى حسابات نهائية وقاطعة، بما فيها الربح والخسارة، سابق لأوانه، فما يحتل المتن في زمن احتدام القتال، أو بعيد صمت المدافع، قد يخلي مكانه، في وقت قد يطول أو يقصر، لأشياء لم تكن حتى في الحسبان، هذا أولاً.

والأمر الثاني: أن الحرب لا تقتصر على المتحاربين في الميدان، بل هي حرب بين روايات لا تقل ضراوة عن حروب الميدان. وبالتالي، غالباً ما تكون حقيقة الحرب نفسها ضحية النجاح الذي تتمكن رواية بعينها من تحقيقه على حساب رواية مضادة. وأخطر ما يجابه الفلسطينيين، في هذا الصدد، أن يقبلوا بطريقة واعية، أو لا واعية، رواية تُلقي على عاتقهم مسؤولية ما أصابهم. فهم الضحايا، ولوم الضحايا هو جوهر الرواية التي يصنعها الأقوياء لا لتبرير جرائمهم وحسب، بل ولادعاء التفوّق الأخلاقي والسياسي، معاً وفي آن.

والأمر الثالث: أن الحرب استمرار وتصعيد لسلسة حروب سبقت، لا في فلسطين وحسب، بل وفي الشرق الأوسط، أيضاً. واستحالة القبض على الدلالات العميقة لسلوك الإسرائيليين في السياسة والميدان ما لم يُشخّص كترجمة لصعود القوة الإقليمية وطموحاتها وأوهامها.

لا يمكن شطب الحسابات الخاطئة، والدوافع الميسيائية، لصانعي هجوم السابع من تشرين أوّل (أكتوبر) من كل رواية محتملة للحرب، ولا ما ارتكبوا من أعمال، ولكن اختزال الحرب نفسها في تفصيل كهذا، وإقحامه على متن الصراع في فلسطين وعليها، واستمراء، بل وحتى تذويت، لعبة لوم الضحايا يمثل انتحاراً طوعياً بالمعنى السياسي والأخلاقي.

على أي حال، وبقدر ما يتعلّق الأمر بغرض التوثيق، تم الحفاظ على النصوص كما نُشرت، مع تعديلات تحريرية طفيفة، لا تمس المعنى، وتم، أيضاً، تذييل النصوص نفسها بهوامش وتعليقات إضافية، مع الحفاظ على تواريخها الأصلية، لعلها تكون شهادة على ما ينجم في أفق خيّم عليه “ضباب الحرب” من مصاعب الرؤية، وما قد تُبرهن الأيام على قصوره أو صحته.

وفي السياق نفسه، تم تعديل التواريخ المذكورة في متن النصوص نفسها، فعندما ترد في الأصل عبارات من نوع “الأسبوع الماضي”، أو “قبل أيام قليلة” مثلاً، أعدنا كتابتها بتاريخ اليوم والشهر والسنة للحيلولة دون التباس الأمر على القارئ. وبالنسبة للترتيب الزمني للنصوص، وقعت تحويرات طفيفة ما بين تقديم وتأخير بما يخدم اتساق الأفكار وتسلسلها. أما العناوين الأصلية للنصوص فلم تعد ثمة حاجة للإبقاء عليها، خاصة وأن ما يزيد عن 90 بالمائة منها لم يُنشر بعناوين مختلفة، كما هي العادة، بل بأرقام متسلسلة تحت عنوان واحد عريض هو “أسئلة الحرب”.

ولا بد من التذكير، هنا، بملاحظة أعتقد أنها وثيقة الصلة بالاقتصاد اللغوي، والمفردات. فكلاهما يستخدم استناداً إلى معطى سابق يتمثل في تشخيص الصراع في فلسطين وعليها بمفاهيم الصراع ضد الكولونيالية، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير في دولة ديمقراطية علمانية. وبهذا المعنى، تتجلى الحرب الحالية، بصرف النظر عمّا لها من خصوصيات، بوصفها فصلاً جديداً من فصول الصراع. ولعل في التذكير بهذا الأمر ما يُعفي من تكرار مرافعات تبدو فائضة عن الحاجة في سياق التحليل.

وثمة ملاحظة تخص بعض المفردات المُستخدمة، التي تبدو غير متداولة، أو غير مألوفة، في لغة وأدبيات السياسة العربية. ومبرر وجودها، هنا، مُستمد من فرضية أننا لن نتمكن من الكلام عن واقع ما، دون امتلاك القدرة على تشخيصه بمفردات تدل عليه، حتى وإن كانت مؤقتة واعتباطية، قبل تكريسها كمفردات ذات روافع سوسيولوجية وسياسية مستقرة.

 وطالما أن للمفردات، في واقع لا يكف عن الحركة، حياة مستقلة ترشحها لتوليد دلالات جديدة. فمن المنطقي تماماً، أن يأتي الاعتراف بما طرأ من تحوّلات على واقع العالم العربي، والعالم (الأمر الذي لا يختلف عليه اثنان في الوقت الحاضر) مصحوباً بمفردات ومفاهيم جديدة، وأن تستقر في الأذهان حقيقة عجز المفردات والمفاهيم السائدة والمتداولة عن مواكبة الواقع، وفشلها في تشخيصه. فالكثير مما يسم تحوّلات راديكالية في العالم العربي، والعالم، من التباس وغموض مصدره عدم استقرارها المفاهيمي واللغوي.

أخيراً، تبقى مسألة شخصية تماماً. فعلى الرغم من عدم حضور الشخصي في النصوص، إلا أن كل ما يرد، هنا، من محاولات “باردة” لتشخيص الواقع، نجم عن محاولة لضبط، وتقييد، ما يعتمل في النفس من مشاعر غاضبة ومؤلمة، تتأرجح صعوداً وهبوطاً بالمعنى الشخصي، والحصري للكلمة.

 فبالإضافة إلى معاناة أقارب، من الدرجة الأولى، في قطاع غزة، أهوال القصف والنزوح، وفقدان المأوى الآمن، ومورد الرزق، ناهيك عن كارثة العيش في واقع يرشحهم للالتحاق بقوائم يومية، تزداد طولاً، للضحايا، فإن الكثير من أسماء الشوارع، والمدن، والبلدات، والمخيمات، وكذلك أسماء الأشخاص، التي تتصدّر نشرات الأخبار شكّلت الحيّز الجغرافي والاجتماعي، والبصري، لسنوات الطفولة، وذاكرة أوائل العمر والصبوات.

حسن خضر

رام الله- برلين/ كانون الثاني (يناير) 2025

مشاركةتويتر
المقال السابق

علي المسعود ـ فيلم “ضع روحك على يدك وامش” وثائقي عن صمود غزة يتحول إلى تظاهرة تأييد في مهرجان ” كان السينمائي

المقال اللاحق

شعوب الجبوري ـ القلق الذي يهدد السلام العالمي حقًا؟

هيئة التحرير

هيئة التحرير

المقال اللاحق

شعوب الجبوري ـ القلق الذي يهدد السلام العالمي حقًا؟

صحيفة صوت الصعاليك

صوت الصعاليك

“صوت الصعاليك” عراقية حتى النفس الأخير، هدفها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله، سيادة الأمن فيه وسعادة أهله.. إعلاء شأنه وإظهار إرثه الحضاري بأبهى صورة.

أبواب الصحيفة



المقالات تُعبر عن رأي كُتابها والموقع غير مسؤول عن محتواها

أعداد الصحيفة

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.

مرحبا بكم في صوت الصعاليك

ادخل الى حسابك الشخصي معنا

نسيت كلمة السر ؟

Retrieve your password

الرجاء ادخال اسم المستخدم او البريد الالكتروني

الدخول
لا توجد نتائج
اظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • شكو ماكو
  • تقارير وبيانات
  • أقلام وأراء
  • ثقافة و فن
  • كاريكاتير
    • كاريكاتير في زمن الكورونا
    • روافد وفنانين
  • أتصل بنا
  • EVENT
  • IRAQ NEWS
  • الدخول

© 2021 جميع الحقوق محفوظة -جريدة صوت الصعاليك.