الهوية الزائفة/ بقلم فرناندا رومانيولي
ت: من الإيطالية أكد الجبوري
اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري
هوية زائفة
عاجلاً أم آجلاً سيكتشف أحدهم:
أنا ميتٌة بالفعل
وأنا حيّة. أرى وجه امرأة غريبة
وجهها منسدل، بارز
يتراجع فوراً،
الظل الذي يتجول خلف الستائر
في المساء،
الخطوة التي تقترب من الباب
ولا تفتحه. أغنيتها
التي تُثير فضول الجيران، تُخفي
صرخاتي الدفينة.
عاجلاً أم آجلاً سيكتشف أحدهم الأمر. لكن في هذه الأثناء…
لا تتردد في إعلان نفسها،
تُظهر بطاقة عملي.
أنا، في الظلام، مُقيّد بالسلاسل، على بُعد شبر يد
منك، على الحائط
أكتب هذا السطر الملتوي:
شهادة على أن اسمي
كان الاسم على الباب، لكن الجثة
لم تكن أنا.